الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للتطوير التربوي» تخرج الدفعة الأولى

«الإمارات للتطوير التربوي» تخرج الدفعة الأولى
10 ديسمبر 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - شهد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس، احتفال مجلس أبوظبي للتعليم بتخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية الإمارات للتطوير التربوي، والتي تضم 152 خريجة و6 خريجين. وحضر حفل التخريج، معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي محمد أحمد البواردي، رئيس اللجنة التنفيذية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي، ومعالي اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ورئيس مجلس إدارة كلية الإمارات للتطوير التربوي، ومعالي ماجد علي المنصوري، رئيس دائرة الشؤون البلدية، وعدد من المسؤولين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء أمور الخريجين. وهنأ معالي الدكتور الخييلي في كلمته الخريجين، متمنياً لهم التقدم والنجاح، مؤكداً أنهم اختاروا مهنة مشرفة ومرموقة تتيح أمامهم فرصاً لا متناهية للنهل من بحر العلم والمعرفة، وتعزز من قدرتهم على إعداد قادة المستقبل، وأن عليهم مواجهة التحديات لتحقيق أهدافهم، فهم سواعد هذه الأمة القادرين على تولي دفة تطوير التعليم وتطبيق أفضل الممارسات التربوية في مدارسنا. وأشار معاليه إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تقوم بدور هام في دعم العملية التعليمية بالإمارة، وذلك من خلال إعداد مدرسين وقادة تربويين ذوي كفاءة عالية، بما يتماشى مع خطط المجلس الساعية إلى التميز والارتقاء بمستوى التعليم في الإمارة، وتأهيل الخريجين الجدد لمزاولة مهنة التدريس بناء على أساليب تدريس حديثة تعتمد على ثنائية اللغة، بما ينسجم مع معايير النموذج المدرسي الجديد. وأضاف معاليه، أن مهنة التعليم من أشرف وأسمى المهن التي تدعو للفخر ودعا الطلبة للتمسك بها والسعي دوماً نحو الارتقاء والتميز. من جانبه، وجه الدكتور جيم مينشاكوفسكي نائب رئيس الكلية تهنئته إلى الخريجين، لافتا إلى أن التدريس مهنة سامية، لذا يجب على المعلمين الحرص ليكونوا مثالا رائدا للتميز وقدوة حسنة للطلبة، متمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار فهم حاملي شعلة التطوير والتغيير. وأوضح أن 10 خريجات وخريجين حصلوا على مرتبة الشرف، وهؤلاء المتفوقون يعكسون رؤية ورسالة الكلية الهادفة لإعداد وتأهيل قيادات تربوية وتوفير وتقديم أحدث الأساليب التعليمية الناجحة والعمل على إعداد خريجين مرموقين و تقديم الخدمة لوطنهم من خلال إعداد جيل المستقبل من المعلمين والذين سيضطلعون بمسؤولية تطوير المستقبل من خلال عملية التعليم، كما تم تعيين 5 من الخريجين الذكور في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، بالإضافة إلى عدد من الخريجات، وقد تم تأهيلهم وإعدادهم وأصبحوا قادرين على تطبيق النموذج المدرسي الجديد، حيث تم إعداد مناهج كلية الإمارات للتطوير التربوي لتفي بمتطلبات واحتياجات النظام التعليمي بأبوظبي. وأكد أهمية دور ورسالة كلية الإمارات للتطوير التربوي التي أنشئت عام 2007 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتكون ضمن المؤسسات التعليمية الرائدة في تخريج المعلمين، وفق أرقى وأحدث المعايير المتبعة عالمياً، ولتعزيز العملية التعليمية في الدولة من خلال تأهيل وإعداد الجيل المقبل من المعلمين المواطنين من ذوي الكفاءة العالية لإمارة أبوظبي والدولة. كما أن الكلية حاصلة على الترخيص من قبل لجنة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتمنح درجة البكالوريوس في التربية للحلقة الأولى (من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الخامس)، وتقوم بتأهيل طلابها لتدريس مساقات متنوعة من ضمنها اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم، كما تقدم برنامجاً تأسيسياً مدته عام واحد للطلبة المواطنين الذين لم يستوفوا متطلبات الالتحاق ببرنامج درجة البكالوريوس في التربية. وأكدت الخريجة مريم الحمادي أن وجودها في الكلية أتاح أمامها الفرصة للتزود بالمعارف والعلوم والمهارات والخبرات اللازمة للعمل في الحقل التربوي، وأعربت عن شكر وتقدير الخريجين للقيادة الرشيدة التي أتاحت لهم مثل هذه الفرصة العظيمة، مشيرة إلى الدعم اللامحدود الذي حصلت عليه مما يشعرها بالمسؤولية للمساهمة في نهضة هذه الأمة العظيمة، وتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. من جانبه، أشاد الخريج سعيد علي صالح العامري، بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة للعاملين في المجال التربوي، ما حفزه للالتحاق بهذا المجال، ودعا إخوانه المواطنين للالتحاق بهذا الميدان لأن العمل بالتدريس سيتيح أمامهم الفرصة لرد الجميل للوطن من خلال إعداد أجيال المستقبل، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء والولاء للوطن، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©