الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يحسم «ديربي» مانشستر بثلاثية في شباك «سيتي»

«يونايتد» يحسم «ديربي» مانشستر بثلاثية في شباك «سيتي»
10 ديسمبر 2012
حسم مانشستر يونايتد المتصدر، ووصيف البطل، قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم بفوزه على جاره مانشستر سيتي، الثاني وحامل اللقب، 3-2، أمس، على ملعب الاتحاد في ديربي مدينة مانشستر. ومني سيتي بالهزيمة الأولى بعد 37 مباراة لم يتذوق فيها مرارة الخسارة، والأولى أيضا على أرضه منذ خسارته أمام إيفرتون 1-2 عام 2010، فوقف رصيده عند 33 نقطة، واتسع الفارق بينهما إلى 6 نقاط. وجاءت المباراة قوية من الجانبين، وكانت للهجمة المرتدة السريعة والإصرار على التعويض والفوز الكلمة العليا في اللقاء، وأحرز أهداف مان يونايتد واين روني الملقب بـ”الجولدن بوي” في الدقيقتين (16 و29) وفان بيرسي (92)، فيما أحرز لسيتي يايا توريه (60) وزاباليتا (85). والمواجهة دائما تأتي شرسة بين مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي وغريمه أليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد لإدراكهما أن الفائز في ديربي مدينة مانشستر سيتصدر المسابقة، ولعب مانشيني بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بمهاجم واحد، وهو الإيطالي العائد بالوتيلي، ومن خلفه الثلاثي سمير نصري وأجويرو ودافيد سيلفا، أما فيرجسون الذي سعى للثأر من هزيمة فريقه الموسم الماضي أمام سيتي، فلعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم روبين فان بيرسي ومن خلفه واين روني. وأسفر التغيير الذي أجراه مانشيني المدير الفني لـ”السيتيزن” عن نشاط هجومي للفريق، وظهرت قوة تيفيز وقدرته على الاحتفاظ بالكرة في المناطق الهجومية وعدم فقدها سريعا. وخلت الدقائق العشر الأولى من أي خطورة أو تهديد للمرميين قبل أن يطيح الإيطالي ماريو بالوتيلي بكرة حاول إكمالها من الجهة اليسرى ومن غير رقابة مفوتا فرصة أولى على مانشستر سيتي لافتتاح التسجيل (12). وفي أول هجمة مرتدة لمانشستر يونايتد جنح أشلي يونج في الجهة اليسرى، مستفيداً من اندفاع الفريق الخصم، ومررها عرضية إلى واين روني داخل المنطقة، اطلقها الأخير أرضية زاحفة من بين أقدام مدافعين اثنين في الجهة اليمنى البعيدة عن جو هارت كول، استقرت في شباكه (15). ودانت السيطرة بشكل شبه كامل ليونايتد، بعد هدف الافتتاح، واضطر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى إجراء تغيير اضطراري بعد إصابة المدافع البلجيكي فنسان كومباني، فدخل الإيفواري كولو توريه بدلاً منه (21)، ثم غربل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو دفاع الضيوف واحداً بعد الآخر، ودخل المنطقة وسدد كرة ضعيفة قليلاً، سيطر عليها الحارس الإسباني دافيد دي خيا وتفادى التعادل (23). وتهاوت شباك سيتي مرة ثانية أمام تألق روني الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى هذه المرة، أرسلها البرازيلي رافائيل وسددها “الجولدن بوي” بطريقة الهدف الأول نفسه، ووضعها على يمين جو هارت (29)، مسجلاً هدفه السادس في البطولة هذا الموسم. وتبادل الفريقان الهجمات والفرص مع أفضلية نسبية ليونايتد، وفوت الويلزي جاريث باري فرصة مناسبة لتقليص الفارق، بعد كرة من أجويرو إلى بالوتيلي ومنه خلفية إلى باري الذي أطلق الكرة بقوة من دون تركيز (43). وبعد مضي دقائق قليلة من زمن الشوط الثاني، أخرج مانشيني مواطنه بالوتيلي (52) الذي كان إشراكه أساسياً على حساب الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد ذوبان الجليد بين الأخير والمدرب، مفاجأة للجميع، وأرسل أجويرو كرة قوسية جانبت القائم (57) أتبعها الفرنسي سمير نصري بتمريرية عرضية خطرة جداً لم يلحق بها أجويرو وخرجت (57). وشهدت الدقيقتان اللاحقتان جنونا غير عادي فأصاب الهولندي روبن فان بيرسي القائم الأيسر وعادت الكرة إلى يونج الذي وضعها في الشباك لكنه كان متسللا (58)، وارتد سيتي مهاجماً وسدد تيفيز كرة أرضية قوية عادت من قدمي دي خيا إلى الإسباني الآخر دافيد سيلفا الذي سدد من مسافة قريبة ولم ينجح لتعود الكرة مجدداً إلى تيفيز، فسدد مرة ثانية وارتدت إليه من ظهر مدافع، فأعادها إلى الإيفواري يايا توريه أطلقها قوية لا ترد عانقت شباك دي خيا هدفا أول لسيتي (60). وكاد تيفيز يأتي بالتعادل، لكن المضايقة الدفاعية له وارتطام كرته بأحد المدافعين وعدم وجود زميل للمتابعة مكن دي خيا من السيطرة عليها بسهولة (68)، وعلت رأسية فان بيرسي عارضة مرمى سيتي (78)، وأضاع سيلفا فرصة الهدف الثاني والتعادل عندما واجه دي خيا وسدد الكرة في كتف الأخير، فأصابت العارضة وخرجت إلى ركنية (79)، ومرت كرت تيفيز فوق الخشبات (84). وأدرك سيتي التعادل أخيراً بعد ركنية وكرة مرتدة إلى الأرجنتيني بابلو زاباليتا أطلقها من عند خط المنطقة في الزاوية اليمنى (86). وتحولت الأمور ميدانيا في الدقائق الأخيرة إلى سيتي الذي كاد يقلب النتيجة لصالحه في أكثر من مناسبة، لكن الكلمة الأخيرة كانت لفان بيرسي من ركلة حرة بعدما أصابت كرته أسفل القائم الأيمن وتحولت إلى هدف ثالث وإعلان فوز فريقه (92). وشاب احتفال مان يونايتد بالفوز إصابة المدافع ريو فرديناند فوق العين بجسم ألقي من المدرجات. وبهذا الفوز يضع يونايتد حدا لهيمنة سيتي على مباريات الفريقين التي امتدت لنحو عامين، ورفع رصيده إلى 39 نقطة من 16 مباراة، بينما جمع سيتي صاحب المركز الثاني 33 نقطة. وكانت مواجهات أمس الأول قد أسفرت عن تخلص تشيلسي من لعنة “الشياطين الحمر”، واستعاد نغمة الفوز عندما تغلب على مضيفه سندرلاند 3-1 على ملعب “ستاديوم أوف لايت” في افتتاح المرحلة، وحافظ على المركز الثالث الذي عززه برصيد 29 نقطة مستفيدا من سقوط منافسه الأساسي على هذا المركز وست بروميتش ألبيون مرتين على التوالي، قبل أن يتلقى الأخير خسارته الثالثة أمام مضيفه أرسنال صفر-2، وتراجع إلى المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 26 نقطة. في المقابل استعاد أرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه وصعد إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة. وحقق نوريتش سيتي فوزاً ثميناً على حساب مضيفه سوانسي سيتي 4-3. وصعد نوريتش سيتي إلى المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف سوانسي سيتي الذي تراجع إلى المركز الثامن. وحقق ساوثمبتون فوزاً صعباً على ضيفه ريدينج بهدف وحيد سجله جايسون بونشيون في الدقيقة 61. وتعادل أستون فيلا مع ستوك سيتي صفر-صفر، وويجان اثلتيك مع كوينز بارك رينجرز بهدفين للإيرلندي جيمس ماكارثي (19 و74) مقابل هدفين للنيوزيلندي راين نيلسن (26) والفرنسي جبريل سيسيه (71).
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©