الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الخرطوم ترفض مبادرة فرنسية لحل أزمة دارفور

12 يونيو 2007 00:37
عواصم - وكالات الأنباء: رفضت الحكومة السودانية مبادرة فرنسية تقدم بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي يزور الخرطوم حالياً تدعو إلى عقد اجتماع دولي في باريس نهاية هذا الشهر لبحث أزمة دارفور· في وقت بدأ في أديس أبابا اجتماع لمناقشة المرحلة الأخيرة من الدعم الأممي للقوة الأفريقية بالإقليم·وقال وزير الخارجية السوداني لام أكول: ''إن بلاده تفضل انتظار نتيجة جهود الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتحريك محادثات السلام، وتشكيل قوة حفظ سلام مشتركة لدرافور''· وقال أكول للصحفيين عقب اجتماع مع كوشنير في الخرطوم: ''في هذا الوقت الذي ننتظر فيه إعلان خريطة طريق··· لا نريد أي تشتيت للانتباه''، وأضاف: ''نحن نعتقد أن الوقت قد لا يكون مناسباً لهذا الاجتماع''· وقال أكول: ''إن جميع المبادرات التي تطرح لحل أزمة دارفور ينبغي توفيقها في إطار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وتعتبر جميع أطراف الصراع إلى حد بعيد المسعى المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام وتوفير قوة حفظ سلام فعالة أفضل السبل للمضي قدماً''· وقال كوشنر: ''الاهتمام لا يكون مالياً فقط''، ممتنعاً عن الإفصاح عما إذا كانت بلاده ستزيد مساعداتها لدرافور· من جهة أخرى، بدأ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس اجتماع ثلاثي يضم مندوبين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية والذي سيناقش العملية المشتركة لحفظ السلام في دارفور التي تمثل المرحلة الثالثة من حزم الدعم الدولي للقوات الأفريقية في دارفور· وقال مسؤول في الاتحاد الأفريقي طلب عدم كشف اسمه أن هذا الاجتماع سبقته ''مشاورات غير رسمية بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي صباح الاثنين''· ويرأس الاجتماع سعيد جينيت مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي ودميتري تيتوف مدير أفريقيا في قسم عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة· ويقود الوفد السوداني إلى الاجتماع مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية· وقال الاتحاد الأفريقي إن هذه المشاورات تهدف إلى ''فتح المجال أمام نشر سريع لمهمة مختلطة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور''· من جانبه، أعرب أكول عن أمله في التوصل إلى اتفاق سريع بين بلاده والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن عملية مختلطة لحفظ السلام في دارفور· واعتبر أن عملية حفظ السلام في دارفور يجب أن تتم بالتوازي مع مسيرة البحث عن حل سياسي مذكراً بأن بلاده كانت وافقت على المرحلتين الأوليين لدعم الأمم المتحدة للقوة الأفريقية المنتشرة في دارفور· وتتمثل المرحلة الثالثة لهذه الخطة في ''عملية مختلطة'' تضم 20 ألف جندي لتعويض سبعة آلاف جندي هم قوام قوة السلام الأفريقية الضعيفة التمويل والتجهيز·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©