قُتل جنديان و13 مسلحا متشددا بمعارك دارت، ليل الاثنين الثلاثاء، بين القوات الحكومية ومتطرفين إسلاميين، في مدينة زنجبار جنوبي اليمن، والتي يسيطر عليها تنظيم القاعدة، منذ مايو الماضي.وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الجيش شن قصفا مدفعيا على عدة مواقع تابعة لجماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بتنظيم القاعدة حول مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مشيرا إلى أن القصف الذي استهدف مناطق في وادي حسان وعمودية وباجدار، أسفر عن سقوط 13 قتيلا من المقاتلين بينهم ثلاثة “أمراء”.وأكد مصدر حكومي، لوكالة فرانس برس، أن الجيش اليمني حظي في المعركة “بدعم لوجستي أميركي ساعده على تحديد مواقع المتطرفين”.وقد عزز تنظيم القاعدة تواجده بشكل كبير في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرةـ، لاسيما في محافظتي أبين وشبوة، والتي يسيطر على عدة مدن فيهما، مستغلا موجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح.
إلى ذلك، علمت (الاتحاد) من مصدر أمني يمني، أمس الثلاثاء، أن قوات الجيش والأمن في محافظة شبوة (جنوب شرق) اعتقلت، أمس الأول، خلية تابعة لتنظيم القاعدة، مكونة من سبعة أشخاص.وقال المصدر إن قوات عسكرية وأمنية اعتقلت هذه الخلية في مدينة عتق، عاصمة شبوة، وأنها كانت “تخطط للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية” في المدينة، إضافة إلى تنفيذ عملية اغتيالات بحق “قيادات محلية”.وفي مدينة عدن (جنوب)، أبطل خبراء متفجرات يمنيون مفعول عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة تابعة لضابط أمني في مديرية المنصورة، وسط المدينة الساحلية.وذكرت وزارة الداخلية، عبر موقعها الالكتروني، إن العبوة، وهي من مادة تي إن تي، وتزن 1200 جرام، “كانت معدة للتفجير عبر التوقيت الزمني المغناطيسي”.وتبنى تنظيم القاعدة، قبل شهور، سلسلة من الاغتيالات، التي تم بواسطة عبوات ناسفة أو هجمات انتحارية، واستهدفت عناصر أمنية وعسكرية، خصوصا في المحافظات اليمنية الجنوبية.
عدد اليوم
