أبوظبي (الاتحاد) - تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية نقاط مقاومة جديدة، وسط توقعات بأن تكون موجة التصحيحات الأغلب خلال تداولات الجلسات المتبقية من العام الحالي، في ضوء إشارات جني الأرباح التي أظهرتها أسهم عدة الأسبوع الماضي، وفقا للتحليل الفني.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتها للأسبوع وللعام الحالي 4139 نقطة، ونجح المؤشر في اختراق أكثر من حاجز مقاومة وبحجم تداولات أسبوعي هو الأكبر خلال العام بنحو 3,5 مليار درهم، وشهدت الجلسة الأخيرة من الأسبوع أكبر حجم تداول يومي بأكثر من مليار درهم، في مؤشر على حجم السيولة المتدفقة.
واخترق المؤشر 3 حواجز مقاومة خلال الأسبوع الماضي، بعدما تمسك بالبقاء فوق مستوى 4000 نقطة التي كان التوقعات أن يفشل السوق في التمسك به، غير أن زخم السيولة دفع السوق لاختراق حاجز جديد عند 4050 ثم 4100 نقطة مستكملاً صعوده إلى 4125 نقطة، واقترب من حاجز جديد يتوقع أن يختبره خلال تعاملات الأسبوع الحالي عند 4150 نقطة
وفي تحليل فني سابق لشركة ثنك للدراسات المالية، استكمل سوق أبوظبي القناة الصاعدة التي دخلها فعلياً منذ جلسة 13 نوفمبر الماضي بانحدار أشد، مضيفاً أنه بعد نجاح السوق في اختراق المقاومة النفسية والحقيقية 4000 نقطة التي تعادل الضلع الأعلى من القناة الصاعدة، اعطي مؤشراً على أن السوق سيستكمل صعودها، وهو ما تحقق بالفعل.
ووفقاً للتحليل الفني، فإنه في حال نجح السوق في اختراق مستوى 4150 نقطة، وهو ما قد يكون صعباً سيواصل صعوده إلى مستوى 4200 نقطة، لكن في حال تعرضه لعملية تصحيح وهو الأرجح، سيعاود اختبار نقاط الدعم التي كانت في السابق نقاط مقاومة وستكون الأولى عند 4100 نقطة.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3243 نقطة، حيث بدأ السوق بالفعل في استكمال الموجة الرابعة من موجات الصعود التي شهدها منذ بداية العام الحالي ليصل إلى هدفه 3250 نقطة المستوى الذي فشل السوق في تجاوزه في آخر جلسة، مما أعطى إشارة إلى أنه سيواجه عملية تصحيح عند هذا المستوى.
واخترق سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي على غرار سوق العاصمة أكثر من حاجز مقاومة لكن الأهم والذي ساعد السوق على استكمال صعوده عند 3200 نقطة التي كان مرجحاً أن يفشل السوق في تجاوزها.
ووفقا للتحليل الفني، فإنه في حال فشل السوق في اختراق المستوى المهم في هذه المرحلة 3250 نقطة، سيدخل مرحلة تصحيح يتوقع أن تكون أشد من موجات التصحيح السابقة، وان يعود مجدداً إلى نقاد الدعم 3100 و3050 نقطة.
وبحسب التحليل الفني، فإن إقدام المستثمر الأجنبي، خصوصاً غي ر العربي الذي كان داعماً للسوق في مسيرته الصاعدة على عملية جني أرباح في الجلسة الأخيرة، مؤشر على أن السوق مقبل على تصحيح حقيقي خلال الجلسات المقبلة.
عدد اليوم
