الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات في جامعة الإمارات يطالبن بدعم مشاريع التخرج

طالبات في جامعة الإمارات يطالبن بدعم مشاريع التخرج
4 يناير 2012
ياقوته عبدالله (أبوظبي) - دعا عدد من طالبات قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الامارات بتخصيص جزء من الميزانية الخاصة بالقسم لدعم مشاريع التخرج الإلزامية بسبب ما واجهوه من وصعوبة في الحصول على راع لهذه المشاريع أو التعرض أحياناً لبعض المضايقات من الجمهور أثناء تنفيذ العمل المطلوب. وتشير(ع،أ) طالبة في قسم العلاقات العامة إلى أن المشكلة التي تعاني منها الطالبات تتمثل في عدم قدرتهن على توفير المبالغ المالية التي تحتاجها مشاريع التخرج حتى تظهر بالشكل المطلوب، فمشاريع التخرج هي عبارة عن حملات مجتمعية تثقيفية وتوعوية يتم تقديمها لخدمة مجتمع الامارات، ومطلوب منا أن نصل لأكبر شريحة ممكنة من الناس، لذلك علينا البحث عن رعاة للمشاريع بالرغم من علمنا أن هناك مبالغ مالية تمنح لكل قسم في الجامعة فلماذا لاتمنح الكلية جزءاً من هذه المبالغ لدعم مشاريع الطلبة. وحول هذه المشكلة يقول الدكتور دينس ليفنز القائم بأعمال عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الامارات العربية المتحدة أن تحديد ميزانية القسم يتم من قبل عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين في الإدارة. وتغطي بنود الميزانية المنح الدراسية والاجتماعات واستضافة المتحدثين والخبراء من الخارج، ومعظم الميزانية يخصص لمشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية. وتتفق ( س،م) طالبة في قسم العلاقات العامة مع ماطرحته زميلتها من حيث معاناة هؤلاء الطالبات جميعاً من هذه المشكلة خصوصاً وأن مشاريع التخرج تتطلب مبالغ مالية كبيرة لا يمكن للطالب والدعاية للحملات والمشاريع واستضافة الخبراء وتكريمهم، وتنظيم ورش العمل وطرق التواصل معهم كل ذلك يحتاج لمبالغ مالية ترهق كاهل الطالبة ، فلو أن الجامعة تكفلت مثلاً بطبع المطبوعات التي يحتاجها طلبة المشروع لكانت بقية الأمور الأخرى من السهل تحمل أعبائها. ويضيف الدكتور لينفز بقوله: “ نرتبط في الجامعة بعدد من النظم واللوائح الإدارية والمالية تسمح بتوفير برامج وطابعات وأجهزة الكمبيوتر وتجهيز المختبرات وغيرها، أما بشأن توفير دعم مالي للمساعدة في إنجاز متطلبات مشاريع التخرج فالأمر مختلف وليس هناك بند في الميزانية مخصص لذلك، والحقيقة أن الطالب يتحمل بنفسه تكلفة مشروعه، وإن كنت أرفض تماماً مبدأ أن يدفع الطالب هذه التكلفة مهما كان الأمر. وأبدت مريم المزروعي الطالبة في قسم العلاقات العامة استغرابها لعدم تعاقد الجامعة مع جهات ومؤسسات تدعم مشاريع الطلبة وتمولها في حين أن جامعة الامارات تشارك بكثير من الفعاليات الخارجية .. وتتساءل : لماذا لا يتم استثمار جزء من المبالغ في دعم مشاريع الطلبة؟. وترى أن المشكلة الكبرى التي تواجههم تتمثل في عدم الاهتمام بمشاريعنا نحن الطلبة، وتوفير ماتستحقه من رعاية وتقدير لأنها تحمل هدفاً ورسالة من أجل خدمة مجتمعنا فهي ليست فقط مشاريع تخرج لطلبة تنتهي بتخرجهم، وإنما هي مشاريع تربوية تظل نتائجها وأثرها لسنوات طويلة، وتسهم في تغير حياة الفرد بشكل أفضل. أما عن الحلول فيقول الدكتور لينفز أنه يجري النظر حالياً في حلول مقترحة لتقسيم ميزانية كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بما فيها قسم الاتصال الجماهيري في المرحلة القادمة، فهناك اقتراحان موضوعان حالياً أولها تخصيص مبلغ مالي لمشاريع الطلبة مع التركيز على أهمية الجانب الالكتروني وانفاق جزء من الميزانية على الجانب التقني لتعليم الطلبة مع الاقتراح الثاني، ويتمثل في محاولة الحصول على تمويل ودعم خارجي من الشركات، وهناك أيضاً اقتراحات أخرى لاتزال محل دراسة . من جهتها قالت ( م ،و) طالبة في قسم الصحافة إن مسألة البحث عن جهات راعية للمشاريع أمر غاية في الصعوبة، فالبحث يستنزف طاقة وجهداً ووقتاً وأموالاً، وبعد عناء وجهد يتم رفض الطلب، مؤكدة ضرورة أن تجد الجامعة حلاً لهذه المشكلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©