القاهرة (وكالات)
اعتقلت السلطات المصرية الليلة قبل الماضية محمد عبد الرحمن المرسي رئيس اللجنة الإدارية العليا وعضو مكتب الإرشاد في جماعة «الإخوان» الإرهابية، في ضربة قوية للجماعة حيث يعد المرسي الرجل الثاني في الجماعة حاليا بمصر. وأعلنت الجماعة في بيان رسمي اعتقال عبد الرحمن فيما تتكتم أجهزة الأمن حول الأمر، لا سيما وأن القيادي الإخواني يعد صيداً ثميناً، يمكنه أن يرشد أجهزة الأمن إلى مكان اختباء محمود عزت القائم بعمل المرشد في غياب محمد بديع مرشد الجماعة المحبوس على ذمة قضايا عنف وإرهاب.
إلى ذلك، ألقت قوات الأمن القبض على اثنين آخرين من قيادات الجماعة كانوا متواجدين مع المرسي وهما محمد عامر وجلال مصطفى محمود. يذكر أن محمد عبد الرحمن مرسي من مواليد العام 1953 وهو طبيب متخصص في أمراض القلب وزوجته سهام الجمل عضو البرلمان خلال عهد الإخوان. وتدرج المرسي في مناصب إدارية بالجماعة حتى أصبح الرجل الثاني حالياً، والمسؤول عن توجيه خلايا الإخوان واللجان النوعية للجماعة في مصر.