جنايات دبي تؤجل قضية اغتصاب خادمة

باشرت محكمة الجنايات بدبي النظر صباح اليوم في قضيتين جنائيتين الأولى تتعلق باغتصاب مربية أطفال والثانية قضية قتل خادمة عمدا. وأظهرت أوراق القضية الأولى، التي أحالتها النيابة العامة إلى المحكمة اليوم، أن بائعا من الجنسية الإيرانية ويبلغ من العمر 26 عاما اغتصب المربية التي تعمل على كفالة شقيقه، فيما تمسك المتهم بإنكار الاتهام أمام الهيئة. وقالت الخادمة في إفادتها لتحقيقات النيابة العامة أنها تعمل لدى كفيلها منذ 10 أشهر، وأنه أثناء نومها في غرفة الأطفال ليلاً، سمعت صوت طرق للباب، فاعتقدت بأن الطارق زوجة كفليها، فقامت وفتحت الباب. وأضافت أنها شاهدت المتهم في حالة سكر أمام الباب، حيث قام بدفعها بصورة فجائية، وأقدم على اغتصابها، مبينة أنها لم تخبر أحداً في ذلك الصباح، ولكنها غادرت المنزل بعد خروج زوجة كفيلها، وتوجهت إلى سفارة بلدها، وهناك تم تحويلها إلى الشرطة. وفي القضية الثانية، اتهمت النيابة العامة خادمة اثيوبية بقتل خادمة أخرى من جنسيتها عمداً مع سبق الإصرار والترصد، فيما لم تمثل المتهمة أمام الهيئة للرد على الاتهامات، وأسباب ارتكابها للجريمة. غير أن النيابة العامة قالت في أمر إحالتها إن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على قتل الضحية، وأعدت لذلك سكيناً أحضرتها من المطبخ، وحرصت على إخفائها في إحدى غرف ملحق فيلا تعملان بها. وأشارت النيابة إلى أن المتهمة، وعند دخول الضحية إلى الغرفة، سارعت إلى إغلاق الباب، وباغتتها بطعنات في وجهها وعنقها وبطنها ما أدى إلى وفاتها، حيث أدت طعنات الصدر إلى قطع الأوعية الدموية، وحدوث نزيف. وطالبت النيابة العامة الهيئة القضائية بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمة عملاً بنص المادة 332 البند أولا ً من قانون العقوبات الاتحادي. وقال طباخ يعمل في الفيلا ذاتها إنه سمع صوت صراخ في الغرفة صادر من المجني عليها والمتهمة، وصوت ضرب للأبواب، حيث توجه ناحيته لكن وجده مغلقاً. وأشار إلى أن الصوت من داخل الغرفة استمر لمدة 10 دقائق ثم انقطع، وأصبح الجو هادئاً، منوها إلى أنه توجه إلى فتحة تهوية ملحقة بحمام للغرفة، وحطم زجاجها، فشاهد آثارا لدماء الضحية، وقام بالاتصال بالشرطة. وذكر سائق سيارة الإسعاف أنه توجه إلى مكان الجريمة، حيث شاهد الضحية متوفية في المكان وحولها بركة دماء فيما كانت المتهمة تعاني من إصابات بليغة، فقام بنقلها إلى المستشفى، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه كانت هناك سكين مغروسة في عنق المتهمة لكنها قامت بإخراجها من عنقها من تلقاء نفسها عند وصولهم إلى باب الطوارئ. إلى ذلك، أحالت النيابة العامة الى المحكمة 3 خليجيين ومغربي في العقد الثاني من أعمارهم قالت إنهم سرقوا 400 درهم من رجل أعمال هندي، فيما اتهمت كذلك موظفا من الجنسية الباكستانية بقبول رشوة بقيمة 500 درهم عن كل تأشيرة يسدد حركة خروجها في النظام الالكتروني الخاص بدائرته.