القاهرة، الدوحة (وكالات) - جدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا لتهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر “جنيف 2” المقرر عقده في 22 يناير المقبل. كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة والعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أهمية أن يسهم المؤتمر في التوصل إلى الأهداف المرجوة وفقا لما نتج عن بيان جنيف 1 في يونيو 2012.
ولفت العربي في كلمة أمام أعمال ملتقى الشباب العربي الأفريقي البيئي الخامس إلى أهمية الاجتماع التحضيري المقرر اليوم الجمعة في جنيف والذي ستشارك فيه الجامعة.
ونبه إلى أن الوقت المتبقي حتى انعقاد المؤتمر يسقط فيه العديد من القتلى كل يوم، مطالبا مجلس الأمن والدول الكبرى بتركيز الجهود مبدئيا في اتجاه وقف إطلاق النار. وشدد على أن الهدف من المؤتمر هو تنفيذ ما اتفق عليه في جنيف وهو بدء مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة بصلاحيات كبيرة يتفق على تشكيلها بين الحكومة والمعارضة.
وبحث العربي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين احسان أوغلي المقرر أن تنتهي ولايته نهاية الشهر الجاري مجمل قضايا العالم العربي والإسلامي وبالأخص جهود حل الأزمة السورية وترتيبات عقد مؤتمر “جنيف “2، وما يكتنفه من صعوبات ومشكلات. وتم التأكيد على ضرورة عقد المؤتمر بناء على ما تم في جنيف 1 في يونيو العام الماضي. واعتبر اوغلي “أن المهم في جنيف 2 الخروج باتفاق على أسلوب تطبيق الوثيقة التي سيتم التوصل إليها لحل الازمة.
من جهته، اكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أنه لا يوجد غير الحل السياسي للخروج من الأزمة في سوريا، وقال في مؤتمر صحفي بمناسبة زيارته للجزائر مع نظيره رمطان لعمامرة “قطر والجزائر تعملان وفق قرارات جامعة الدول العربية ولا خلاف بيننا حول الأزمة السورية”، وتابع “في البداية كنا ندعو الى حل سلمي لكن النظام السوري لم يستجب، لذلك دعونا الى حل سياسي. ولا يوجد غير الحل السياسي للخروج من الازمة السورية، ونحن ندعم هذا الحل”.
عدد اليوم
