مريم الشميلي (رأس الخيمة)- تتوقع منطقة رأس الخيمة التعليمية فتح باب تقديم طلبات التقاعد والاستقالات للراغبين من الهيئات التدريسية والهيئات الإدارية يناير المقبل، وفق شروط حددتها وزارة التربية والتعليم تختص بالعمر في حالة الرغبة الشخصية للتقاعد بالنسبة للمواطنين، والذي لا يقل عن 47 سنة والخدمة بالتربية 20 سنة وما فوق، وذلك لاستقبال طلبات التقاعد والاستقالات الجديدة للعام الدراسي 2014 للعام الدراسي المقبل.
وقال العاملون بقسم التقاعد والاستقالات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الهدف الأساسي من فتح باب استقبال الطلبات حصر الشواغر وسد العجز بالمدارس للعام المقبل، أو الفصل الدراسي الثاني وتغطيته بأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والفنية في مختلف المراحل الدراسية سواء بمدرسات ومدرسين من قوائم الانتظار أو بمعلمين منقولين من مدارس أو مناطق تعليمية أخرى، مشيرين إلى أن الإدارة ستستقبل طلبات الاستقالة وفق شروط تابعة للوزارة.
وأضاف المشرفون على استقبال طلبات التقاعد أنه لا يجوز لصاحب العلاقة الانقطاع عن العمل إلا بعد وصول الموافقة الخطية والنهائية من الوزارة تفيد بإخلاء طرفه من الجهات المعنية، وفي مخالفة ذلك سوف يعتبر انقطاع بدون إذن.
وبالنسبة لمواطني الدولة الراغبين بالإحالة للتقاعد عليهم تقديم طلب لقسم الشؤون الإدارية بالمنطقة وتطبق الموافقة على الطلب حسب المادة المحددة في القانون الاتحادي، لافتين إلى أن الخدمة الخاصة بالاستقالة الحكمية تنتهي بالنسبة لغير المواطنين في حالة الغياب بدون إذن مسبق، وبالنسبة للمواطنين، تكون هناك عقوبة وفق قانون الجهات المختصة.
وبين المشرفون أن منطقة رأس الخيمة التعليمية وافقت خلال الفترة الماضية على 61 طلب تقاعد واستقالة لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والفنية والإدارية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية بينهم 52 مواطناً ومواطنة و11 وافداً انطبقت عليهم الشروط واللوائح القانونية، مبينين أن معظم الطلبات التي استقبلها القسم كانت طلبات تقاعد لمعلمين، ومعلمات تم تعيينهم في بداية تسعينيات القرن الماضي وأكملوا المدة المحددة لهم، وباقي الطلبات لمعلمين، يرغبون بالاستقالة من الميدان التعليمي بشكل نهائي.
وحول مسألة التعيين الخاصة بالمعلمين، والمعلمات الجدد بين المشرفين في القسم أنها تتم وفق مسوحات وتقارير مرفوعة من إدارات المدرس ورياض الأطفال، التي ترفع على نهاية كل عام دراسي أو نهاية فصل دراسي للقسم، ومن خلاله يتم التعرف على الحاجة التي تحتاجها المنطقة من المعلمات والمعلمين.
عدد اليوم
