الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التعاون الخليجي» يقر تعيين ممثل للمعارضة السورية

«التعاون الخليجي» يقر تعيين ممثل للمعارضة السورية
9 ديسمبر 2012
عواصم (وكالات) - أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني امس السبت الموافقة على طلب المعارضة السورية تعيين ممثل لها لدى دول المجلس. وأوضح بيان للأمانة العامة أن الزياني ابلغ الأمين العام “للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” مصطفى الصباغ على هامش حوار المنامة “موافقة” المجلس الوزاري لدول الخليج على “طلب الائتلاف اعتماد ممثل له لدى مجلس التعاون”. كما اكد الزياني “استمرار وقوف دول المجلس ومساندتها التامة للشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته المشروعة”، فضلا عن “بحث تطورات الأوضاع على الساحة السورية وجهود الائتلاف على المستويين الداخلي والخارجي”. من جانبه، حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج النظام السوري امس من استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية، مؤكدا أن بلاده لم تستبعد يوما التدخل العسكري في سوريا. وقال على هامش منتدى في المنامة حول الأمن الإقليمي “نحن قلقون للغاية حيال مخزونات السلاح الكيميائي والبيولوجي والمعلومات التي تقول إن النظام قد يستخدمها”. وحذر من “فرضيات خطرة” مثل استخدام النظام هذا النوع من الأسلحة أو “احتمال سقوطها في أيدي آخرين”. وأضاف “قمنا إلى جانب الولايات المتحدة بتوجيه رسالة قوية إلى النظام” تحذره من استخدام هذه الأسلحة. وتابع هيج “وضعنا خططا للطوارئ” في حال تم استخدام هذه الأسلحة، إلا انه رفض الخوض في تفاصيلها. وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة بلاده في تدخل عسكري، أجاب هيج بأن الحكومة البريطانية “لم تستبعد أبدا أي خيار” لكنها ما تزال “تؤيد عملية الانتقال السلمي”. واكد انه “ليس ضمن سياسة بريطانيا تقديم الأسلحة” للمعارضة السورية أو أي طرف آخر في الشرق الأوسط، لكنه أشار إلى مدها بـ”أجهزة اتصال” وتقديم مساعدات إنسانية. كما عبر وزير خارجية بريطانيا عن الأمل في أن تحظى المعارضة السورية باعتراف دولي واسع، خلال مؤتمر “أصدقاء الشعب السوري” في مراكش في 12 ديسمبر الحالي. إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن سوريا “لن تستخدم السلاح الكيميائي إن وجد لديها”. وجاء في بيان للخارجية أن “سوريا لن تستخدم السلاح الكيميائي إن وجد لديها تحت أي ظرف كان، لأنها تدافع عن شعبها ضد الإرهاب المدعوم من دول معروفة تأتي الولايات المتحدة الأميركية في مقدمتها”. كما حذرت وزارة الخارجية السورية من استخدام “المجموعات الإرهابية” السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، وتستهجن عدم تحرك المجتمع الدولي لمعالجة تطورات الوضع بعد سيطرة المجموعات الإرهابية مؤخرا على معمل خاص لتصنيع مادة الكلور السامة شرق مدينة حلب”. كما انتقدت المجتمع الدولي بسبب “عدم محاسبة داعمي المجموعات الإرهابية عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”. وفي أنقرة، طالب الرئيس التركي عبد الله غول المجتمع الدولي والأمم المتحدة بلعب دور أكثر نشاطا في القضية السورية، مشيرا إلى أن بلاده تقدم مساعدات كبيرة للسوريين الذين اضطروا لمغادرة بلادهم. وقال غول خلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة: “يتعين على المجتمع الدولي أن يقدم إسهاما أكبر بشأن اللاجئين السوريين”. وأكد غول مجددا ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورا أكثر نشاطا فيما يتعلق بالقضية السورية. وقال بيان للرئاسة التركية إن الأمين العام أعلن أيضا أنه إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية، فإنه سوف يتعين عليها أن تدفع ثمن أفعالها أمام القانون الدولي وقال إنه أرسل للرئيس السوري رسالتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©