الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختراعات عجيبة وغريبة

20 ديسمبر 2011 21:49
في الزمن الذي نعيشه حالياً، ومع التسارع الذي أصبح من الصعب علينا مجاراته وحتى اللحاق به، هنالك العديد من الأشخاص الذين رفضوا مبدأ الخنوع والخضوع لمثل هذا التكنولوجيا، فمع تزايد الشركات التي بات همها الوحيد هو الحصول على ما في جيب المستهلك، ظهر هنالك جيل جديد من الشباب والشابات وعلى مستوى العالمين العربي والعالمي، في وجه هذه الشركات باختراعاته الغريبة والعجيبة، فمنها ما يفيد ومنها ما لا يفيد وقد يضر أحياناً.. وهذا ليس المهم، ولكن المهم هو أن سيل من الاختراعات قد يأتينا خلال الأعوام القادمة، والقادمة بسرعة، ومن هذه الاختراعات العجيبة والغريبة التي صاحبت معرض هونج كونج للتكنولوجيا، والتي مازالت حبيسة الأرفف ولم تطرح للأسواق، بانتظار شركات التكنولوجيا التي تؤمن بها، وتقبل على تنفيذها لخدمة البشر في المرتبة الأولى وبغض النظر عن الربح المادي السريع الذي تبحث عنه غالبية هذه الشركات: - “كتاب تلوين” يظهر بشكل عادي للوهلة الأولى، ولكن العجيب أن صوره ورسومه تصبح حية عند عرضها على شاشة كمبيوتر، فمثلاً يمكن للمشاهد أن يرى طائرا رسمه طفل للتو، ينقر ديدانا في الوحل أو يرفف بجناحيه عالياً في السماء، ويعتبر هذا الاختراع مزيجا من العالم الواقعي والرقمي. - “هاتف صغير” يسمح للمستخدم بدغدغة أصدقائه عن بعد، فيذبذب الهاتف عندما يلمس المتصل شاشة هاتفه. ويقول مارك بيلينجرست في جامعة كانتربري في نيوزيلندا أن الهاتف يسمح لنا “بالتواصل جسديا” مع أصدقائنا عن بعد. - “ورقة إلكترونية” ذكية، حيث تتمكن هذه الورقة الذكية من تغير لونها، بشكل فوري وذلك حسب حرارة اليد التي تلمسها. - “ثوب إلكتروني” مرتبط بنبضات القلب، يمتاز هذا الثوب بأنه يصبح شفافا كلما زادت نبضات القلب للشخص الذي يرتديه، فكلما تسارعت نبضات قلب المرأة التي ترتديه، كلما زادت شفافية هذا الثوب الإلكتروني. - يتمكن “روبوت” من إرسال معلومات عن محيطه الموجود فيه، من خلال حزام هزاز يرتديه المستخدم. ويرتدي الروبوت نظارات سوداء كبيرة يرى من خلالها الصور التي تنقلها عيناه، بينما يحذره الحزام من العوائق المحيطة به. وفي اليابان أيضا، طورت جامعتا كييو وطوكيو “روبوتا صغيرا”، اسمه “كوكي” يحضر وجبة بسيطة بينما يشاهد صاحبه التلفزيون أو يستحم. - “كمبيوتر ذكي خارق” قادر على تتبع ما يفعله الإنسان، وبالتالي يمكنه التصرف على هذا الاساس، بحيث يقدر هذا الكمبيوتر على تعديل درجة العنف الموجودة في مشاهد معينة، وذلك بحسب النبضات الكهربائية التي تتحسسها أقطاب موصولة بجمجمة المشاهد. هذه الاختراعات وهذه الأفكار.. وغيرها المئات، قد ترى النور وقد لا تراه أبداً، ورغم أن هنالك ما يفيدنا منها، إلا أن هنالك بعضاً منها لن يفيدنا، والذي أصبح ينتشر وبكثرة في عالمنا التكنولوجي الجديد، الذي أصبحت السيطرة عليه أمر يصل لمرتبة المستحيلات. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©