المنطقة الغربية - عبد الله محمود:
أقامت مدرسة بيعة الرضوان للتعليم الأساسي للبنات ''مدارس الشراكة'' المهرجان التراثي الثاني انطلاقاً من مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيَّب الله ثراه'' (من ليس له ماض لا حاضر له)، بإشراف ميثاء مساعد المنصوري مديرة المدرسة، وعضوات الهيئتين الإدارية والتدريسية·
وشهد المهرجان الذي أقيم بمقر المدرسة سعادة الشيخ مبارك بن قران المنصوري عضو المجلس الاستشاري، وراشد سويدان المنصوري مدير مستشفى غياثي، وعبد العزيز علي المنصوري نائب مدير المنطقة التعليمية، ومسلم محمد المزروعي مدير مركز بلدية غياثي، وزايد بن فطيس المنصوري، وماي مور من مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد البريدي مدير البرامج التراثية بقناة الواحة القطرية التي سجلت المهرجان، وحشد من الآباء و الأمهات والمعلمات وطالبات المدرسة·
بدأ المهرجان بحفل ترحيب على خشبة مسرح المدرسة، وقدمت الطالبات فقرات من الفلكلور، وعرضاً بعنوان رموز بلادي ومنها (النخلة والصقر والجمل) ولوحة الإمارات في الماضي والحاضر، وعرضاً للأزياء التقليدية المطورة، ثم افتتح سعادة الشيخ مبارك بن قران المنصوري وعبد العزيز المنصوري القرية التراثية التي تضم العديد من نماذج وتراث الوطن قام بأدائها وإنجازها طالبات المدرسة بإشراف المعلمات·
وتضمن المهرجان فقرة لـ''اليولة'' التي شارك فيها كل من: أحمد سالم العطشان المنصوري الحائز المركز الثاني في مسابقة فزاع الأخيرة، وخالد صويلح الهاملي المشارك في مسابقة فزاع، كما قدم الشاعران حسن عيد المنصوري، و أحمد عيد المنصوري قصائد شعرية وعزفاً على آلة الربابة·
ومن جانبه، أشاد عبد العزيز علي المنصوري بالفقرات، وقال: ''إن ما قدمه المهرجان من أعمال تصب كلها في ترسيخ قيمة الولاء والانتماء للوطن في النشء، وتعكس اهتمام الميدان التربوي بتوجيهات القيادة الرشيدة للحفاظ على التراث وإحيائه في نفوس الأبناء''· ووجهت مديرة المدرسة في كلمتها الشكر للمعلمات المواطنات على ما بذلنه من جهد متميز لإبراز تراث الأجداد، وكل من ساهم وشارك من الأمهات في إنجاح فعاليات المهرجات، وقالت: ''المهرجان يقصد به غرس قيم الماضي من عادات وتقاليد أصيلة في نفوس الطالبات هن أمهات المستقبل''، وفي الختام تم تكريم جميع المشاركين في المهرجان·
عدد اليوم
