أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم أهمية الدور الذي تلعبه جوائز التفوق العلمي في الدولة، ودورها التحفيزي المساند للأبناء الطلبة والطالبات في التفوق العلمي والإبداع الطلابي·
وقال معاليه: ''إن الطالب المتفوق تسانده مثل هذه الجوائز التشجيعية، وتحفزه على المزيد من العطاء، وتمثل حافزاً أكبر لدعم التميز والتفوق في إطار من المنافسة الشريفة بين جموع الطلاب، وتعد ترجمة حقيقية لاهتمام مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة بدعم التفوق لأجيال من المبدعين يمثلون القيادات المستقبلية الرائدة''·
وأضاف معالي وزير التربية والتعليم: ''ان هناك العديد من الجوائز المقدمة من المؤسسات والهيئات وحتى الشخصيات العامة، وتعد مبادرات قيمة لتكريم المتفوقين والمتميزين من الأبناء، وهو ما يدعم ويخدم العملية التربوية التعليمية، ويمثل نتاجات الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع والنظام التعليمي بالدولة وسعي الجميع نحو تحقيق الجودة والتميز، وتدعم مثل هذه الجوائز الطلبة في مواصلة الإبداع والعطاء في المراحل القادمة، كما تمثل حافزاً مشجعاً لبقية الطلبة نحو الجد والاجتهاد ليروا ثمار ذلك من عظيم تقدير المجتمع ومؤسساته''· وأشار معالي الدكتور حنيف حسن علي إلى أن مثل هذه الجوائز التربوية ينعكس نتاجها في نهاية المطاف جنباً إلى جنب على نوعية مخرجات النظام التعليمي بالدولة، والذي بات يشهد تطوراً متواصلاً في الوصول إلى أفضل أساليب التحصيل العلمي باستخدام الأطر الحديثة كافة في التعلم·
وأشاد معاليه بجهود مجلس أمناء جائزة عبد الجليل الفهيم للتفوق العلمي، وهي تدخل هذا العام عقدها الجديد مواصلة مبادرتها السنوية في تكريم أوائل الطلبة في الصف الثاني عشر، والتي تحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتمثل دعماً مجتمعياً مهماً لأبنائنا الطلبة، وتحفيزاً مشجعاً لهم وهم يستعدون للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي·
عدد اليوم
