الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالصور.. منصور بن زايد يشهد تدريبات مانشستر سيتي

بالصور.. منصور بن زايد يشهد تدريبات مانشستر سيتي
25 فبراير 2017 14:32
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، تدريبات الفريق التي أجراها مساء أمس، بملعب «قصر الإمارات» في أبوظبي. وعقب حصة التدريب، التقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بقيادة المدرب بيب جوارديولا. حضر التدريب واللقاء، معالي خلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس نادي مانشستر سيتي، ومعالي محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، وجمهور غفير من محبي ومعجبي نادي مانشستر سيتي. خاض 3 تدريبات «القمر السماوي» يغادر أبوظبي اليوم أبوظبي (الاتحاد) تغادر بعثة مانشستر سيتي أبوظبي صباح اليوم عائدة إلى إنجلترا، بعد زيارة قصيرة إلى الإمارات، استمرت ثلاثة أيام، وتخللها التدريب على ملعب فندق «قصر الإمارات»، إلى جانب زيارة العديد من المعالم السياحية في أبوظبي. ورغم الأهداف الاستجمامية من الزيارة التي قام بها مانشستر سيتي إلى أبوظبي، إلا أن الفريق حرص على إجراء تدريبات يومية على ملعب قصر الإمارات، تحت قيادة الإسباني المخضرم بيب جوارديولا، علماً بأن الزيارة جاءت بعد الانتصار العريض الذي حققه سيتي على موناكو الفرنسي مساء يوم الثلاثاء الماضي بنتيجة 5-3 في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث اعتبرت هذه المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر، أحد أقوى المباريات التي تشهدها البطولة الأوروبية إلى الآن. وتعد زيارة مانشستر سيتي إلى أبوظبي أحد الطقوس السنوية للفريق الإنجليزي، علماً بأن تدريباته في أبوظبي تركزت على الجانب الاستشفائي للتخلص من آثار الضغوط التي تخللت المواجهات الماضية في شتى الاستحقاقات المحلية والقارية. وتميزت تدريبات الفريق الإنجليزي بالحماس والأجواء الإيجابية التي عكست مشاعر الراحة الكبيرة التي يشعر بها نجوم الفريق والجهازان الفني والإداري، بعدما قطع «القمر السماوي» نصف الطريق نحو بلوغ دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، كما أن الفرصة مواتية أمام «القمر السماوي» للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الثاني على لائحة الترتيب برصيد 52 نقطة، خلف تشيلسي المتصدر وله 60 نقطة. وبدت ملامح السعادة على وجوه نجوم مانشستر سيتي فور وصولهم إلى أبوظبي، فيما أدلى العديد منهم بتصريحات للصحافة المحلية والعالمية أكدوا خلالها أن وجودهم في أبوظبي بعد الانتصار الكبير على موناكو جاء في الوقت المناسب، إذ من شأن هذه الزيارة منح اللاعبين الدافع المعنوي الكبير لتقديم الأداء الطموح في المستقبل. وركز جوارديولا جهوده في المران الأول الذي أجراه الفريق في الإمارات يوم الأربعاء الماضي على إخضاع اللاعبين الذين شاركوا في مباراة موناكو إلى تدريبات خفيفة، ليوجه اللاعبين الآخرين إلى دخول صالة اللياقة البدنية، قبل أن يخضع الجميع لتدريبات خططية في اليومين التاليين، إلى جانب منحهم حرية التجوال، وزيارة العديد من المعالم السياحية داخل العاصمة أبوظبي. وينتظر أن يعود مانشستر سيتي إلى منافسات بطولة الدوري الإنجليزي يوم الخامس من مارس القادم، عندما يحل ضيفاً على سندرلاند، ضمن «الجولة 27»، علماً بأن الاتحاد الإنجليزي قرر تأجيل مواجهة سيتي مع مانشستر يونايتد والتي كانت مقررة غداً، بسبب تعارضها مع موعد نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الذي تأهل إليه مانشستر يونايتد، حيث سيكون الاتحاد الإنجليزي مطالباً ببرمجة مباراة «الديربي» التي تجمع الفريقين بحيث لا يتعارض الموعد الجديد مع مشاركة الفريقين بالبطولة القارية. أما على صعيد دوري أبطال أوروبا، فينتظر أن يخوض سيتي مباراة العودة أمام موناكو 15 مارس المقبل على ملعب لويس الثاني بمدينة موناكو. الرؤية الإدارية سر النجاح الأول النموذج الإماراتي في قيادة «مان سيتي» يفرض نفسه بأوروبا أبوظبي (الاتحاد) «أغسطس 2008»، تاريخ لا يمكن أن ينساه مانشستر سيتي وعشاقه، حينما أصبح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مالكاً للنادي، وقاده خلال أقل من عقد من الزمان إلى أن يكون أحد القوى الكروية الكبيرة في إنجلترا وأوروبا والعالم. ونجح سموه في صناعة أمجاد «السيتي» التي غابت عقوداً طويلة، حيث تحول «القمر السماوي» إلى طرف دائم في المعادلة على الألقاب، ونجح في استقطاب أفضل اللاعبين والمدربين الذين يتهافتون لارتداء قميص الفريق الإنجليزي. ويملك سموه مكانة خاصة في قلوب جماهير «مان سيتي»، بفضل رؤيته الواضحة بالعمل وفق خطة تمتد سنوات طويلة، وعدم استعجال النتائج، لتنهال الألقاب لاحقاً بشكل متتالٍ، فيما فرض الفريق نفسه على الساحة الأوروبية الموسم الماضي ببلوغ نصف نهائي دوري الأبطال، فيما حقق العديد من النتائج المتميزة الموسم الحالي، وتفوق على برشلونة الإسباني، وتغلب على موناكو الفرنسي، بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، ليقطع خطوة كبيرة نحو ربع نهائي دوري الأبطال. وكانت خطوة التعاقد مع بيب جواوديولا مؤشراً على ارتفاع سقف طموحات مانشستر سيتي، لبلوغ القمة على المستوى القاري، بعد أن سبق له التربع على عرش «البريميرليج» عامي 2012 و2014، وأصبح الهدف الواضح والأكبر للإدارة والجماهير هو انتزاع لقب دوري الأبطال والتربع على عرش «القارة العجوز». ومنذ استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على النادي، بدأت الصفقات الكبيرة، بعد التعاقد مع البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الإسباني، إلى جانب مجموعة كبيرة على مر السنوات، وهم: جاريث باري، وروكي سانتا كروز، وإيمانويل أديبايور، وكارلوس تيفيز، ويايا توريه، وفنسنت كومباني، وديفيد سيلفا، وألكسندر كولاروف، وسيرجيو أجويرو وكيفين دي بروين، وستيرلينج والألماني الواعد ساني والبرازيلي جابريل خيسوس نجم المستقبل. وفي تحول كبير للفريق على قائمة ترتيب الدوري، انتقل «السيتيزينز» من المركز العاشر، إلى الخامس، إلى الثالث، وصولاً إلى نيل لقب البطولة مرتين. وفي عام 2011، تأهل مانشستر سيتي إلى دوري أبطال أوروبا وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، وفي السنة التالية، فاز بلقب الدوري الممتاز، للمرة الأولى منذ 44 عاماً. وفي عام 2014، فاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية ولقب الدوري الممتاز، فيما جاء بالمركز الثاني في الدوري الموسم قبل الماضي، وبات دائماً من الفرق التي تتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحالياً تبدو حظوظه جيدة أيضاً. ويقوم معالي خلدون المبارك رئيس النادي، بتنفيذ رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ببراعة فائقة، ويحسب له تحقيق العديد من الإنجازات، بعيداً عن الأضواء، ما يجعل النموذج الإماراتي في إدارة «مان سيتي» نموذجاً ناجحاً في القارة الأوروبية، فالرؤية الإدارية هي سر النجاح الأول. وعلى الرغم من جلب أفضل اللاعبين والمدربين والدعم المالي الكبير في بداية التجربة، إلا أن «مان سيتي» بدأ في تحقيق المكاسب المالية، في العام قبل الماضي، واقتحم دائرة أقوى عشرة أندية مالياً على مستوى العالم.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©