الفجيرة- عبدالله الحريثي:
أكد سعادة خليفة ناصر السويدي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الاحمر بالدولة على ان التجربة المريرة والصعبة التي مرت بها مناطق الساحل الشرقي من دولة الإمارات سيستفاد من تجاربها، وأن أول من شعر بحجم الكارثة وعمل على تفادي أضرارها هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، حيث أمر بإنشاء كاسر أمواج وحاجز أسمنتي في مناطق الساحل الشرقي لحماية المواطنين، والحد من الخسائر المادية التي تأتي بها الكوارث الطبيعية·
جاء ذلك عصر امس عند تفقد سعادته للمناطق المنكوبة ومراكز الايواء بالفجيرة وكلباء ومناطق اخرى في الساحل الشرقي·
ونقل خليفة السويدي تحيات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الاحمر بالدولة للمتطوعين والعاملين في مختلف فرق العمل والانقاذ وتقديم المساعدات، سواء كانوا من هيئة الهلال الاحمر أو وزارة الداخلية أو مؤسسة الامارات أو البلدية أو إدارات الدفاع المدني أو القوات المسلحة أو كشافة الإمارات·
وقال إن من فوائد أزمة إعصار جونو انها كشفت حالة الاسر المتعففة والتي تحتاج لدعم مادي ومعنوي، وسيتم دراسة حالات هذه الاسر ومتابعتها للتعرف على احتياجاتها، وسيقدم لهم الدعم المطلوب·
وأثبتت الأزمة أن ابناء وشعب ومؤسسات ووزارات الدولة ''رجل واحد''، حيث تضافرت الجهود لتقديم العون والمساعدة للمنكوبين وأدى هذا لتقليل الأضرار المادية ونجحنا، بفضل من الله تعالى وستره، في تفادي وقوع خسائر بالأرواح·
وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وجه بإعطاء ضوء اخضر لادارة الهيئة بتوفير جميع المستلزمات والمواد دون روتين، ولم يحدد سقفا للتعاطي مع الازمة، وهذا جعل الهيئة تتحرك بسرعة للتدخل والتنسيق مع مختلف الجهات التي شاركت بعملية الانقاذ والايواء، واضاف ان الدولة معنية بالتعويض، والهلال تكمل النقص، وقدمنا للمتضررين الدعم المعنوي والمادي من التغذية والأغطية·
مؤكدا انه على جهات الاغاثة بالدولة ان لا تعتمد على فرضيات بوقوع كارثة ام لا، بل عليها التحرك بسرعة للمناطق التي ستحدث بها كارثة، ووضع خططها بالميدان لكيفية الإنقاذ ووضع الخطط البديلة واللازمة·
عدد اليوم
