الشارقة (الاتحاد) - مثلما نجح فريق الوصل في إلحاق الهزيمة الأولى بضيفه فريق الأهلي متصدر دوري الخليج العربي، سار إمبراطور الصالات على النهج نفسه وألحق الهزيمة الأولى بضيفه فريق الشباب متصدر دوري الصالات، ليصبح «فهود زعبيل» أول من يوقف ويعرقل مسيرة متصدري دوري الخليج العربي ودوري كرة الصالات.
جاءت المواجهة بين الوصل والشباب مثيرة وشهدت 5 حالات طرد، لينال فريق الوصل لقب أول فريق يوقف الزحف الأخضر في دوري الصالات في نسخته الخامسة، ونجح الأهلي في التفوق على كل الظروف الصعبة التي يمر بها وسطر فوزاً مثيراً على فريق النصر 3-2 ملحقاً الخسارة الأولى بالعميد النصراوي، فيما انتهى ديربي الإمارة الباسمة لمصلحة الشعب الذي فاز على الشارقة بأرضه ووسط جمهوره 7-3 في جولة الديربيات بدوري كرة الصالات.
وبالعودة إلى مباراة الوصل والشباب، فقد كان في إمكان «الجوارح» إنهاء المباراة من الشوط الأول بالتفوق على الوصل بأربعة أو خمسة أهداف نظيفة، ولكن لاعبي الجوارح لم يوفقوا في استثمار الفرص التي تهيأت لهم خلال الفترة التي كان الفريق الأخضر خلالها هو الأفضل في الملعب، رغم أنه تقدم بهدف السبق، وفي الوقت الذي كان يركز فيه فريق الشباب للعودة إلى غرف الملابس متقدماً على الإمبراطور بهدف، إذا بصبري جميل يسجل هدف التعادل للوصل وينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين 1-1.
ومع بداية الشوط الثاني، تعرض فريق الشباب لضغط هجومي مكثف من قبل جبهة الهجوم الوصلاوي الذي كان مركزاً عن طريق صبري وسالم ومنصور جميل وأحمد عزيز، وأثمر الضغط الوصلاوي عن حصول الفريق الأصفر على ثلاث مخالفات متتالية خلال أقل من خمس دقائق من زمن الشوط الثاني، ما شكل ضغوطاً إضافية على لاعبي الشباب الذين أصبحوا في موقف لا يحسدون عليه، ومع مرور الوقت نجح الشباب في تسجيل هدف الترجيح 2-1 وبسرعة أدرك الوصل التعادل 2-2 وفي الدقائق الأخيرة أضاف الوصل هدفين سريعين، لينتهي اللقاء بفوز الوصل على الشباب 4-2، تبادل تسجيل الأهداف الوصلاوية صبري جميل وخالد شاه وسجل للشباب أحمد خليل وعلي الخمري.
وكانت مباراة الوصل والشباب قد شهدت ست حالات طرد، وكانت البطاقة الحمراء الأولى من نصيب منصور جميل، ومن بعده عبد الله أهلي لاعب الشباب، وفي الثواني الأخيرة من المباراة تم طرد جابر محمد يوسف حارس الوصل الذي أثار طرده لغطاً وجدلاً كبيرين في الصالة، وطرد إداري الوصل ومدرب الوصل وإداري الشباب الذي تم طرده بإيعاز من الحكم الثالث جاسم عيدي، وكان الحكم خميس الشامسي قد أشهر البطاقة الصفراء الثانية وألحقها بالحمراء في وجه جابر محمد وسط دهشة الجميع، لأن كل الأنظار كانت متوجهة صوب إداري الشباب الذي كان في طريقه إلى خارج الملعب.
عدد اليوم
