12 مارس 2008 03:33
أثناء ذهابي للعمل قبل عدة أيام كان الجو بالطبع مليئا بالضباب، الذي أدى إلى انعدام الرؤية وعدم وضوحها لدى مرتادي الطرق الخارجية والداخلية في إمارة أبوظبي· أثناء ذلك شاهدت حادث تصادم في شارع المطار بين ثلاث سيارات ولولا ستر المولى لنال أصحابها الأذى الكبير، فحوادث الضباب تقع بسبب قلة وعي السائقين، والأهم من ذلك السرعة الزائدة لدى البعض الآخر وعدم التقيد بالضوابط المرورية· وباعتبار هذا الشارع وغيره من الشوارع المؤدية إلى داخل أبوظبي من أهم الطرق نظرا لما يشهده من حركة تنقل على مدار اليوم من موظفي الإمارة، فلا بد من أخذ الحيطة والحذر خاصة خلال الأيام التي تكون فيها تقلبات جوية· فكم من شخص قضى نحبه نتيجة تلك الحوادث، وهي فوق المعدل· ومن المُلاحظ، للأسف الشديد، أنه رغم التحذيرات والإنذارات من مغبة السير بسرعة أثناء الضباب هناك من يتجاهلها بل يعتبر أن السرعة في هذه الظروف نوع من المجازفة والشطارة، لذا لابد من تضافر الجهود من قبل الجميع لإيجاد الحلول لوقف هذه الحوادث المرورية سواء في أيام الضباب أو غيرها من الأيام·
وأقترح من خلال منبر رأي الناس أن يسمح للموظفين في تلك الحالات بالتأخر عن الدوام ولو لساعة واحدة حتى ينقشع وتزول الأسباب المؤدية للضباب ومن ثم يتم التحرك من جميع المنافذ، لأن ما يحصل حاليا هو تسابق بعض الموظفين على الطرق السريعة بحجة عدم التأخر عن الدوام الرسمي وبالتالي حدوث ما لا تحمد عقباه·
حورية علي
عدد اليوم
