طرحت الراهبة آني شويينج دولما ألبومها الأخير “كل الأمهات” الذي تدور كل أغانيه عن الأم. وحققت آني شهرة عالمية في الغناء بعد أن بدأت رحلتها الفنية قبل عقد. وسجلت آني هذه الفترة 12 ألبوماً غنائياً، وقدمت العديد من العروض الغنائية بمهرجانات وحفلات مختلفة في أوروبا وأميركا. إلا أنها تحقق شهرتها في النيبال إلا عام 2005 بعدما أصدرت ألبوم “لحظة نعيم”، الذي تضمن أغنية “فولكو أنخاما” التي حققت نجاحاً محلياً سريعاً. وتذهب المبالغ التي تجنيها آني كلها تقريباً لمشاريع تهدف لدعم تعليم الراهبات البوذيات. وفي يوليو 2005، أسست مدرسة آريا تارا التي تؤوي نحو 100 فتاة من الجماعات البوذية في الهميلايا، تتراوح أعمارهن بين الـ7 والـ23 عاماً. وتقول دولما إن “غالبيتهن يأتين من قرى يعتقد سكانها أنه ما من حاجة لتعليم بناتهم”.
وكانت آني تكتفي بالغناء لمجموعة للسياح الذين يزورون الدير، ولكن لقاءها مصادفة بالموسيقي الأميركي ستيف تيبتس غير مجرى حياتها، بعد أن عرض عليها تسجيل أغانيها. وترددت دولما في البداية لكنها استشارت معلمها الذي حثها على اقتناص الفرصة. وقالت آني “كنت مترددة لكنه قال لي إنها أغانٍ روحية”. وصدرت سيرة دولما الذاتية بالفرنسية في عام 2008، وترجمت إلى 12 لغة، بما فيها النيبالية.
عدد اليوم
