أسامة أحمد (الشارقة) - مفارقة غريبة يعيشها الشعب، يكفي أن الفريق أحرز أهدافاً في كل المباريات، ولكنه فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر ثماني جولات بدوري المحترفين لكرة القدم، وهو الهاجس الذي يؤرق الشعباوية، خاصة أن الفريق يقدم أداءً جيداً أيضاً، ومع ذلك يتكرر سيناريو السقوط، وحدث ذلك في مبارياتي الظفرة والجزيرة تحديداً، ويتقدم الشعب بفارق هدف أو هدفين، ولكنه لا يحافظ على النتيجة، ما زاد من المعاناة والنتائج السلبية، بعد تجرعه مرارة الهزيمة الثامنة في الجولة الأخيرة أمام «الفورمولا»، مكتفياً بالفوز في مباراتين، والتعادل مرة واحدة، ويحتل الشعب المركز الخامس كأفضل هجوم في المسابقة.
ويرى اللاعب حسن معتوق أن الظاهرة التي تطل برأسها في «بيت الشعب» من مباراة إلى أخرى تعود إلى غياب التركيز والثقة، لأن الخسارة تولد الخسارة، وتجعل الفريق يلعب تحت الضغوط، مشيراً إلى أن فوزا واحدا فقط ينهي المعاناة.
وقال: «إن الشعب سجل نسبة عالية من الأهداف، ولكنه لم يستطع المحافظة على تقدمه، وجميع اللاعبين يتحملون المسؤولية، دون إلقاء اللوم على مراكز بعينها، خاصة أن الفريق لعب مباريات تعد بكل المقاييس جيدة بشهادة المراقبين».
وأضاف: «أن نزيف النقاط في الشعب لن يستمر بعد المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في المباراتين الأخيرتين أمام العين والجزيرة، وأن تحقيق أي فوز سوف يكون له المرود الإيجابي على مسيرته في المسابقة، خاصة أنه لا يستحق الخسارة في بعض المباريات، أبرزها الوحدة والنصر والعين والجزيرة.
عدد اليوم
