تنفق 24% من الأسر المواطنة والمقيمة في الدولة أكثر من 400 درهم شهرياً على مكالمات الهاتف المتحرك، فيما تدفع 56% من الأسر أكثر من 141 درهماً على فاتورة الهاتف الثابت، بحسب دراسة مسحية للأسر للعام 2012، أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات.
واستندت نتائج الدراسة، على مقابلات شخصية أجريت مع 2045 أسرة من جميع أنحاء الدولة، تراوحت أعمار أفرادها بين 15 إلى 74 عاماً. واشتملت أسئلة الاستبانة على حجم إنفاق الأسرة على خدمات الاتصالات المتنوعة (المتحرك، الثابت، الإنترنت) ومدى الرضا عن أسعارها. وبحسب الهيئة فإن المسح يعطي مستوى ثقة بنسبة 95% مع هامش خطأ بأقل من 3%.
ووفقا للنتائج، أبدت 63% من الأسر رضاها عن أسعار المكالمات المحلية من الهاتف المتحرك، مقابل 20% من الأسر أبدت استياءها.
وبلغت نسبة الرضا عن أسعار المكالمات المحلية من الثابت إلى المتحرك 54%، فيما أعربت 74% من الأسر عن رضاها عن أسعار الإنترنت، و13% كانت مستاءة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة الأفراد المواطنين الذي لديهم هاتف متحرك تبلغ 100% في حين تصل نسبة امتلاكهم الهاتف الثابت 72%، وتصل نسبة الأسر المواطنة التي لديها حاسب آلي 95% وجهاز تليفزيون 97%، في حين تصل نسبة الأسر التي لديها جهاز راديو 65%، والأسر التي لديها اتصال بالإنترنت 84%.
الهاتف المتحرك
وبحسب الدراسة، يمتلك 32% من أفراد الأسر، أكثر من شريحة للهاتف المتحركة، تستخدم بصورة منتظمة، مقابل 68% لديهم شريحة واحدة.
وتعتبر الأسباب الأكثر شيوعاً لامتلاك عدة شرائح، هي الاستفادة من العروض السعرية التي يطرحها المشغلون (60%) واستخدام شرائح منفصلة لكل من العمل، والاستخدام الشخصي (59%) والحصول على أفضل اتصال في مناطق أخرى من الدولة (18%) والاستخدام عند السفر للخارج (9%).
ويعتبر نظام الدفع المسبق، الأكثر استخداماً من قبل أفراد الأسر بالنسبة للهاتف المتحرك، بنسبة 86% مقابل 14% لنظام الفاتورة الشهرية. وبحسب آخر إحصاءات لهيئة تنظيم الاتصالات، تجاوز عدد مشتركي الهاتف المتحرك بالدولة، بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي حاجز الـ 13 مليون مشترك، منها 11,39 مليون مشترك لنظام الدفع المسبق، و1,64 مليون مشترك للفاتورة الشهرية.
وعددت الدراسة الأسباب التي تدفع غالبية المشتركين لاستخدام نظام الدفع المسبق للهاتف المتحرك بدلاً من الفاتورة الشهرية، منها أنه الأرخص سعراً (61%) وتفادي الالتزام الشهري (58%) والتحكم في النفقات (47%) وشراء بطاقة الشحن عند توفر المال (25%).
وجاءت ردود المشتركين على تفضيل نظام الفاتورة الشهرية، على أنها تتيح الشعور بالارتياح من نفاد الرصيد (65%) وتوفير حزمة من الخدمات والمنتجات (51%) وسهولته في الاشتراك في التجوال الدولي من نظام الدفع المسبق (32%) وتجنب الإزعاج من إعادة شحن الرصيد (29%).
وأظهرت النتائج أن متوسط عدد المكالمات التي يتم إجراؤها أسبوعياً من الهاتف المتحرك يبلغ 65 مكالمة، منها 38 مكالمة إلى هاتف متحرك آخر، و11 مكالمة إلى الهاتف الثابت، و6 مكالمات دولية.
وتتم غالبية المكالمات أثناء العمل (48%) تليها فترة المساء (45%) وعطلة نهاية الأسبوع (6%)، وتستمر 44% من مكالمات الهاتف المتحرك الصادرة إلى هاتف متحرك آخر بين دقيقتين إلى خمسة دقائق.
ويستخدم 74% من الأسر التي شاركت في المسح، الهاتف المتحرك لإرسال رسائل نصية قصيرة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ويرسل 57% من مستخدمي الرسائل النصية، ما بين رسالتين إلى خمس رسائل في اليوم، ويقوم 1% بإرسال أكثر من 20 رسالة في اليوم، ويتم إرسال 75% من الرسائل، إلى أرقام داخل الدولة و25% إلى أرقام دولية.
وبالنسبة للإنفاق على مكالمات الهاتف المتحرك، أظهرت الدراسة أن 97% من المستخدمين ينفقون أكثر من 40 درهماً شهرياً بينما ينفق 24% أكثر من 400 درهم شهرياً، و22% بين 251 و400 درهم، و16% بين 191 و250 درهماً، و11% بين 141 و190 درهماً، و15% بين 81 و140 درهماً، و7% بين 41 و80 درهماً، و3% أقل من درهم إلى 40 درهماً.
ومن حيث مستويات الرضا، أبدى 93% من الأفراد رضاهم عن خدمات الهاتف المتحرك، في حين بلغت نسبة الرضا عن أسعار المكالمات المحلية 63%، وأبدت نسبة 20% استياءها من الأسعار، و17% التزمت الحياد.
وحصلت تغطية الشبكة على نسبة رضا قدرها 90% وجودة الصوت 93%
الهاتف الثابت والمكالمات الدولية
ووفقا للنتائج، فإن 50% من الأسر في الدولة لديها اشتراك بخدمة الهاتف الثابت بنسبة 95% لشركة اتصالات و5% لشركة دو.
وبحسب آخر إحصاءات هيئة تنظيم الاتصالات، بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت في الدولة بنهاية شهر سبتمبر الماضي 1,92 مليون مشترك.
وعللت 73% من الأسر عدم امتلاكها هاتفا ثابتا إلى عدم حاجتها له، بينما يستخدم 67% من الأسر الهاتف المتحرك بدلاً من الثابت، وتستخدم الخطوط الثابتة غالباً، لإجراء المكالمات المحلية والداخلية للخطوط الثابتة الأخرى، تليها المكالمات الداخلية للهواتف المتحركة، وتتم غالبية مكالمات الهاتف الثابت خلال فترة المساء من أيام الأسبوع، تليها المكالمات التي تجرى أثناء ساعات العمل.
ويبلغ متوسط عدد المكالمات الداخلية من الهاتف الثابت إلى هاتف ثابت داخل الإمارة 25 مكالمة أسبوعياً و8 مكالمات إلى هاتف ثابت آخر خارج الإمارة، و15 مكالمة إلى هاتف متحرك داخل الدولة و4 مكالمات دولية.
وتتراوح مدة غالبية مكالمات الهاتف الثابت بين دقيقتين إلى خمس دقائق.
ومن حيث الإنفاق، تنفق 70% من الأسر أكثر من 101 درهم شهرياً على خدمات الهاتف الثابت، وتنفق 9% مبلغاً يتراوح بين 71 و100 درهم و5% بين 41 و70 درهماً، و4% بين 21 و40 درهماً، و3% بين 20 درهماً وأقل.
ووفقاً للنتائج، تقوم الأسر التي لديها خط ثابت، بإجراء 4 مكالمات دولية في الأسبوع، تصل إلى 6 مكالمات أسبوعية من الهواتف المتحركة، وتتراوح مدة غالبية المكالمات الدولية بين دقيقتين إلى 10 دقائق، وتأتي الهند في صدارة الدول التي يكثر الاتصال بها من الهاتف الثابت والمتحرك على السواء، يليها مصر وباكستان.
وفيما يتعلق بمستويات الرضا عن الأسعار، أبدى 94% من المستخدمين رضاهم عن خدمات الهاتف الثابت بشكل عام، وبلغت نسبة الرضا عن أسعار المكالمات المحلية إلى الهاتف المتحرك 54%.
وأبدى المشتركون نسبة عالية من الرضا عن جودة المكالمات الدولية من هواتفهم الثابتة بنسبة 95%، لكنهم لم يكونوا راضين بنفس الدرجة عن أسعار المكالمات، حيث بلغت درجة الرضا 48%.
وذكرت الدراسة أن 5% من مستخدمي الهاتف الثابت و7% من مستخدمي الهاتف المتحرك، يطلبون أحياناً من أشخاص من دول أخرى، الاتصال بهم لأنهم يرون تكلفة الاتصال من الخارج أقل مقارنة بنظيرتها من داخل الدولة.
الإنترنت
وبحسب الدراسة، فإن 72% من الأفراد داخل الدولة لديهم اتصال بالإنترنت في منازلهم، 96% من هذه الاشتراكات توفرها “اتصالات” مقابل 4% لشركة “دو”، ويتم توفير الغالبية العظمى (92%) من اشتراكات الإنترنت في المنازل عبر شبكة النطاق العريض.
ويبلغ عدد مشتركي الإنترنت بالدولة بنهاية شهر سبتمبر الماضي 934,94 ألف مشترك، منهم 931,18 ألف مشترك بنظام النطاق العريض، و3757 مشتركاً بنظام الخط الهاتفي.
وأظهرت النتائج أن غالبية المشتركين يستخدمون الإنترنت مرة واحدة على الأقل في اليوم من المنزل ومن خارج المنزل أيضاً، ويقضي 35% من المشتركين ما بين 3 إلى 10 ساعات أسبوعياً على شبكة الإنترنت، في حين يقضي 33% ساعة أو اقل أسبوعياً على الشبكة من خارج المنزل.
وتستحوذ المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية، على النسبة الأكبر من المواقع التي يتم النفاذ إليها من المستخدمين للإنترنت بنسبة 58% مقابل 37% للمواقع الإلكترونية باللغة العربية.
وجاء البريد الإلكتروني في مقدمة الأنشطة التي يزاولها المستخدمون عبر الإنترنت بنسبة 88%، يليه زيارة مواقع الشبكات الاجتماعية 83% وقراءة أو تحميل الصحف والمجلات 72% والحصول على معلومات تتعلق بالبضائع والخدمات 58% وتحميل الأفلام والصور والموسيقى 47%.
وبالنسبة للإنترنت المتنقل، أظهرت الدراسة أن 45% من الأفراد ينفذون إلى الإنترنت عن طريق الهاتف المتحرك، و47% عن طريق بطاقات البيانات في الحاسبات.
ويعد هاتف البلاك بيري الأكثر استخداماً للنفاذ إلى الإنترنت المتنقل داخل الدولة بنسبة 51% والـ”آي فون” 27% والهواتف الذكية الأخرى 22%، ويقوم 75% من المستخدمين بالنفاذ إلى الخدمة من المنزل مقابل 22% من العمل.
ويستحوذ البريد الإلكتروني على صدارة الأنشطة التي يقوم بها الأفراد من خلال الإنترنت المتنقل بنسبة 66% يليه زيارة مواقع الشبكات الاجتماعية بنسبة 61% وتصفح الإنترنت بشكل عام 41% والرسائل الفورية 28%.
وقال 59% من الأفراد الذين يستخدمون خدمات الإنترنت المتنقل، إنهم يمكنهم استخدام الخدمة أكثر إذا كانت الأسعار أقل، و41% يمكن أن يستخدموه اكثر إذا ما كانت سرعة التحميل أعلى.
وبحسب الدراسة فإن 23% فقط من مستخدمي الإنترنت، يقومون بإجراء مكالمات دولية من أجهزة الكمبيوتر، حيث لا تزال خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت من خلال أجهزة الكمبيوتر غير شائعة الاستخدام بين الأفراد داخل الدولة، وإن كان 21% من المشتركين بخدمة الهاتف المتحرك يقومون باستخدام الإنترنت، لإجراء مكالمات دولية من هواتفهم المتحركة، وتعتبر الهند وباكستان ومصر أكثر الدول التي يتم الاتصال بها من الإنترنت.
ويعتبر رخص الأسعار، وسهولة استخدام تقنية الصوت عبر بروتوكول الإنترنت من خلال جهاز الكمبيوتر والهاتف المتحرك، من أهم الأسباب التي تدفع شريحة من المستخدمين لإجراء المكالمات الدولية. ومن حيث مستويات الرضا، أبدى 93% من الأفراد رضاهم عن خدمة الإنترنت في الدولة بشكل عام، بيد أن نسبة الرضا عن الأسعار بلغت 74% مقابل 13% أبدت استياءها و12% محايدة، وقال 56% من المشتركين إنهم لن يقوموا بالتحول إلى مزود خدمة آخر للإنترنت، في حين رجحت نسبة 11% ذلك في حال سنحت الفرصة لها.
«فيس بوك» أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً
? أبوظبي (الاتحاد) - صوتت 99% من الأسر المواطنة والمقيمة في الدولة، لموقع الفيس بوك كأكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً في الإمارات، بحسب مسح الأسر للعام 2012 الذي أجرته هيئة تنظيم الاتصالات.
وحل موقع تويتر في المركز الثاني بنسبة 23%، وموقع مايسبيس 5% ولينكدين 3% وموقع بيبو 2% وموقع بيكزو 1% ومواقع أخرى 1%.
وبحسب الدراسة، فإن 69% من الأفراد قاموا بفتح حساب شخصي على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وينفذ 96% من الأفراد إلى هذه الشبكات عن طريق الحاسب الشخصي أو المحمول و36% عن طريق الهاتف المتحرك.
وأضافت أن غالبية مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يميلون إلى استخدامها بشكل منتظم، حيث يستخدمها 52% كل يوم و26% يوماً بعد يوم و13% مرتين في الأسبوع، و3% مرة واحدة في الأسبوع، و1% مرة واحدة كل شهر. وأوضحت أن 88% من زوار شبكات التواصل الاجتماعي، يستخدمونها لغرض التواصل مع العائلة والأصدقاء الذين نادراً ما يقابلونهم، و77% مع العائلة والأصدقاء الذي تتم مقابلتهم كثيراً، و51% بغرض البحث عن أصدقاء قدامى و25% للبحث عن أصدقاء جدد.
82 % من مشتركي «المتحرك» يتحولون إلى مشغل آخر
? أبوظبي (الاتحاد) - تحول 82% من مستخدمي الهاتف المتحرك إلى مشغل آخر، بهدف الحصول على تعرفة مكالمات أرخص، بحسب دراسة تنظيم الاتصالات.
وعللت 48% من الأسر تحولها إلى مشغل آخر، بتقديمه عروضا ترويجية مغرية، فيما قالت 13% من الأسر إن لدى المشغل الآخر تغطية أفضل.
وأعربت 11% من الأسر عن عدم رضاها عن مستوى الخدمة التي يقدمها المشغل الرئيسي.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات، أرجأت إطلاق خدمة تبادل الأرقام بين المشغلين، لعدم الجاهزية الفنية لدى كل من “اتصالات” و”دو”.
وتسمح الخدمة الجديدة للمشتركين، بالانتقال بأرقام هواتفهم المحمولة نفسها من مشغل إلى آخر دون تغيير.
من جهة ثانية، تلقت هيئة تنظيم الاتصالات شكاوى من 5% من الأسر في الدولة، تتعلق بخدمات الاتصالات المقدمة من المشغلين.
وتركزت 58% من الشكاوى حول خدمات الإنترنت، و 31% على خدمات الهاتف الثابت و27% شكاوى عامة من عدة خدمات و 22% على خدمات الهاتف المتحرك، و 2% على خدمات الإنترنت المتنقل و 1% على خدمة البيانات.
عدد اليوم
