اختتمت أمس في جزيرة السمالية فعاليات الأسبوع الأول من الملتقى الوطني الربيعي الثاني، الذي تنظمه إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، والذي تستمر فعالياته حتى الخامس من يناير المقبل تحت شعار «الإمارات وطن الريادة والتميز، بمشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من المنتسبين لمراكز النادي، إلى جانب عدة مؤسسات وطنية في الدولة ووفود زائرة.
وتصدر ختام الأسبوع الأول من الملتقى تنظيم مركز الوثبة لماراثون سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، بمشاركة نحو 180 طالباً من مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
في هذا الإطار، أوضح محمد الشدّي، مدير مركز الوثبة، أن تنظيم هذا الماراثون الرياضي لمسافة كيلو متر واحد في جزيرة السمالية يأتي ضمن النشاطات التي أدخلها المركز على برنامج دورة هذا العام لإكساب المشاركين المزيد من اللياقة البدنية، وتحقيق تنافس شريف بين المشاركين، وتعبيراً عن تقديرنا لشخصية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي الحدث، والداعم الأول له وللمشاركين، مبيناً أنه تم تخصيص 9 جوائز عينية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من فئات المشاركين، حيث جرى تتويجهم مباشرة بعد ختام الماراثون الذي لقي ترحيباً كبيراً من المشاركين كافة.
كما شهد الأسبوع الأول مسابقة «الدرهم والطحين»، وهي مسابقة رياضية تقوم على التركيز ودقة الملاحظة واللياقة، ونظمها مركز السمحة، بمشاركة عدد من المنتسبين لمراكز أبوظبي للشباب، والسمحة، وسويحان، والوثبة، وفي ختام المسابقة التي شهدت حضوراً شبابياً لافتاً وحضور عدد كبير من أولياء الطلبة المشاركين، وتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصد مركز السمحة المركز الأول، ونال الوثبة المركز الثاني، فيما حل ثالثاً مركز أبوظبي للشباب.
ويذكر أن الأسبوع الأول من الملتقى اشتمل على تدريب المشاركين على قواعد الرياضات التراثية في الميادين المخصصة لها في الجزيرة، ومنها مجموعة من الأنشطة التراثية في الفروسية والهجن والرماية التقليدية والشراع الرملي والحديث ونشاطات بيئية مختلفة، بالإضافة إلى نشاطات الواجهة البحرية من تعليم طرق الصيد التقليدي والغوص ودورات في فلق المحار والسباحة، ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تربط الطلبة بهويتهم الوطنية من خلال برنامج دروب المعاني، والعادات والتقاليد، وربطهم بالعادات الحميدة في المجتمع الإماراتي.
وستلقى مجموعة من المحاضرات في هذا المجال لتعزيز مفهوم وثوابت الهوية الوطنية في نفوس الناشئة والشباب، وربطهم بوطنهم وقيادتهم الحكيمة.
وينطلق الأسبوع الثاني من الملتقى بعد غد الأحد، وقد خصصت فعالياته وبرامجه للفتيات المنتسبات للمراكز النسائية، وهما مركز السمحة النسـائي، ومركز أبوظبـي النسائي.
عدد اليوم
