قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في تصعيد وصفته الرئاسة الفلسطينية بأنه مسعى لإفشال جهود السلام.
وقتل صالح ياسين، وهو عنصر في قوى الأمن الفلسطينية، في تبادل إطلاق نار مع جنود من الاحتلال في قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقبلها بساعات، قتل الناشط نافع السعدي وأصيب آخرون بنيران القوات خلال مواجهات جرت خلال عملية توقيف في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية.
وقد اتهمت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس حكومة الاحتلال بالسعي لإفشال جهود السلام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح إن الرئاسة تدين "جرائم القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس وأدت إلى استشهاد صالح ياسين من مدينة قلقيلية ونافع السعدي من مخيم جنين".
وأضاف أبو ردينة أن "هذا التصعيد الخطير يهدف إلى إفشال الجهود الأميركية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود"، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة.