خبراء يثمنون الجهد الإماراتي في إنشاء متحف نابع من الهوية الوطنية

افتتح سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم بالشارقة صباح أمس في مبنى متحف الشارقة للآثار فعاليات الدورة الأولى من الندوة الدولية “متاحفنا بين الواقع والطموح ... نحو بيئة عمل نموذجية في المتاحف الخليجية” التي تنظمها إدارة متاحف الشارقة مع متحف الآثار تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة خبراء من الإمارات والخليج العربي وآخرين عرب وأجانب، وتمتد فعاليات الندوة حتى العشرين من الشهر الجاري. بدأت الندوة بكلمة لمنال عطايا مدير متاحف الشارقة قالت فيها “في إطار حرص إدارة متاحف الشارقة على تفعيل دور المتحف العربي، وتحويله إلى مؤسسة فاعلة في المجتمع ، تبنينا في إدارة متاحف الشارقة ومتحف الشارقة للآثار فكرة عقد هذه الندوة العلمية المتخصصة التي تركز على بحث واقع العلاقة بين المتاحف من جهة والجامعات والمؤسسات الثقافية من جهة أخرى، آملين أن نخرج من خلال الجلسات المختلفة بتصور لمنهج علمي واضح يسمو بهذه العلاقة، ويثمر في خدمة تعليمية وثقافية لكافة شرائح الزوار المختلفة.” من جهته قال ناصر الدرمكي أمين متحف الشارقة للآثار “إن موضوع العلاقة بين المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية في الوطن العربي لم يتم التطرق إليه حتى الآن بشكل علمي من قبل إدارات المتاحف، مع العلم بأن الحاجة لذلك ماسة جداً نظراً للعدد الكبير من المتاحف القائمة وغيرها قيد الإنشاء”. وتضمنت فعاليات أمس أربع جلسات ناقشت محاور عديدة من بينها: الصلة بين برامج الدراسات المتحفية في الجامعات واحتياجات المتاحف الفعلية. وتناولت الجلسة الثانية العلاقة بين الجامعات والمتاحف والتحديات التي تواجهها وسبل تجاوزها. فيما تناولت الجلسة الثالثة دور المؤسسات الثقافية في تنمية بيئة العمل في المتاحف. وطرحت الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول عرضا لتجارب وممارسات ناجحة في مجال تطوير العلاقة بين المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية.