الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جلوبو»: برشلونة جاء من «كوكب آخر»

«جلوبو»: برشلونة جاء من «كوكب آخر»
19 ديسمبر 2011 23:33
أجمعت وسائل الإعلام العالمية على الإشادة بفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم بعد العرض الرائع الذي قدمه الفريق والفوز الساحق 4-صفر على سانتوس البرازيلي أمس الأول في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2011 للأندية. وأشادت الصحافة البرازيلية بكل من “هيمنة” برشلونة الإسباني و”سطوع” نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين ليقود برشلونة إلى الفوز الكبير على سانتوس البرازيلي في المباراة النهائية. وذكرت صحيفة “لانس” على موقعها بالانترنت “في ظل العرض الرائع لميسي، برشلونة يفوز ويدفن حلم سانتوس”. وأضافت الصحيفة: “النجم الأرجنتيني سطع كالعادة وقاد الإسبان للفوز 4-صفر بالأداء الساحر وبالهدفين”. وأوضحت وسائل الإعلام البرازيلية أن برشلونة “فريق من كوكب آخر، ويتكون من لاعبين استثنائيين” وأنه “يملك العالم الآن”، وأشارت “أو جلوبو” البرازيلية: “من عالم آخر.. حلم سانتوس في التتويج باللقب العالمي الثالث تبخر أمام فريق برشلونة الذي أتى من عالم آخر”. وأبدت وسائل الإعلام البرازيلية انبهارها وإعجابها الشديد بفريق برشلونة الذي لم يمنح سانتوس أي فرصة لتحقيق الأمل الذي انتظره على مدار 48 عاماً، حيث لم يسبق له الفوز بلقب البطولة بشكلها الحالي، ولكنه أحرز لقب كأس انتركونتيننتال في عامي 1962 و1963 عندما كانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فحسب. وأوضحت صحيفة “لانس” أن “فريق سانتوس الجيد لم يحالفه الحظ للتغلب على برشلونة الرائع.. عليه الانتظار لفرصة أخرى”. وفي المقابل، اعترفت صحيفة “فوليا دي ساو باولو” البرازيلية بموقعها على الانترنت بأن سانتوس “لم يقاوم” فريق جوسيب جوارديولا وأكدت أن حلم “النجمة الثالثة على قميص سانتوس تبخر بعد 16 دقيقة” في إشارة إلى أن فريق برشلونة بقيادة مديره الفني جوارديولا سجل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 16. وأضافت الصحيفة “برشلونة لم يترك الفرصة لسانتوس من أجل اللعب في أكثر مباراة ينتظرها الفريق هذا العام. وأشارت وسائل الإعلام أيضا إلى أن هذه هي أكبر هزيمة أمام فريق أوروبي في نهائي بطولة عالمية منذ أن تغلب ريال مدريد الإسباني 5-1 على بينيارول الأوروجوياني في كأس انتركونتيننتال عام 1960. وأوضحت وسائل الإعلام أنه العام الخامس على التوالي الذي تفشل فيه قارة أميركا الجنوبية في إحراز أي لقب عالمي في كرة القدم، حيث كان آخر لقب عالمي لها من نصيب انترناسيونال البرازيلي، عندما تغلب على برشلونة بالذات في نهائي مونديال الأندية عام 2006. وأشارت إلى أن لقب اليوم هو السادس والعشرين للأندية الأوروبية في البطولة العالمية مقابل 25 لقبا لأندية أميركا الجنوبية في إشارة إلى فوز الأندية الأوروبية بلقب كأس انتركونتيننتال 21 مقابل 22 لقباً لأميركا الجنوبية، بينما توجت الأندية الأوروبية باللقب خمس مرات مقابل ثلاث مرات لأندية أميركا الجنوبية، بعدما أقيمت البطولة بشكلها الحالي. وذكرت صحيفة “أوستادو دي ساو باولو” في موقعها على الانترنت أن “حلم سانتوس تحول إلى واقع أسوأ من كابوس”. وأضافت: “راود الأمل سانتوس في التتويج بلقبه العالمي الثالث، ولكنه استيقظ من الحلم على واقع مفزع أسوأ من أي كابوس”. وأشارت الصحيفة: “قدم الفريق الإسباني السوبر أكثر من مجرد عرض قوي، حيث كان الأداء مبهراً ويرقى لمرتبة لا يصل إليها أي فريق”. وأضافت الصحيفة أن ميسي واصل عروضه المبهرة وقدم أداء خطف الأبصار فعندما يلمس الكرة لا يمكن للمشجع النظر لأي لاعب آخر في الملعب. كما وجهت وسائل الإعلام سيلاً من عبارات الإشادة بالنجم الأرجنتيني مؤكدة أنه من يتحكم في إيقاع برشلونة. وفي المقابل، وجهت الصحافة البرازيلية انتقادات لاذعة إلى المدرب موريسي راماليو المدير الفني لفريق سانتوس لأنه دفع في هذه المباراة بتشكيل “غير متوازن” واتهمته بأنه جازف بتغيير خطة اللعب 2-4-4 إلى 2-5-3 التي سبق أن اعتمد عليها من قبل ولكنها غابت عن الفريق في الآونة الأخيرة علما بأنه عدل عن هذه المجازفة في نهاية الشوط الأول الذي حسم برشلونة فيه اللقاء تماما بثلاثية نظيفة. ونقل موقع نادي برشلونة على الانترنت بعض أبرز عناوين الصحف العالمية والتي جاءت كالآتي : آس” الإسبانية : “الملك برشلونة”، وقالت “لا فانجارديا” الإسبانية: “الأفضل في العالم”. وأشارت “ماركا” الإسبانية: “ملوك العالم”. وأوضحت “إل بيريوديكو” الإسبانية: “برشلونة بطل العالم”. وقالت “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “الأفضل في العالم”. وأبرزت “إل 9” الإسبانية: “برشلونة يتوج بطلاً للعالم بعد اكتساح سانتوس 4-صفر”. فيما أكدت “آرا” الإسبانية: “برشلونة يستعرض أمام سانتوس ليتوج بطلا للعالم”. من جانبها قالت “لا إنفورماسيون” الإسبانية: “ميسي يقود برشلونة للقب العالم”. فيما ذكرت “إيمول” التشيلية: “برشلونة يتألق بدون سانشيز ويتوج بطلاً للعالم على حساب سانتوس”، وأكدت “ليكيب” الفرنسية على: “انتفاضة برشلونة”. وتغزلت “لا جازيتا ديللو سبورت” الإيطالية بالنجم الأرجنتيني الملقب بـ”البرغوث” وقالت: “ميسي يهين سانتوس، وبرشلونة يتوج بطلاً”. وقالت ذي جارديان” البريطانية: “ميسي سجل هدفين رائعين وبرشلونة يقهر سانتوس 4-صفر ليفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية”. أما “لانس” الأرجنتينية عنونت: برشلونة يبدد حلم سانتوس”. وأشارت “أوليه” الأرجنتينية: “جولدن 10”. واحتفلت جماهير نادي برشلونة الإسباني أمس الأول بحصد فريقها لقب كأس العالم للأندية في اليابان، واحتشدت الجماهير بشارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة، للاحتفال بالفوز التاريخي للنادي الكتالوني، واللقب الخامس للفريق بعد فوزه بالدوري والكأس والسوبر على الصعيد المحلي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي على الصعيد القاري. وأضاف برشلونة إلى جعبته ثاني ألقاب بطولة العالم للأندية، ليعد الفريق الوحيد في العالم الذي يحصل عليه، بعد تتويجه بنفس اللقب في عام 2009 في الإمارات. من جانبه، أعرب ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة الاسباني أمس عن سعادته البالغة بالإنجاز التاريخي الذي حققه فريقه، عبر الفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه. وقال روسيل للموقع الرسمي لبرشلونة: “فريق جوسيب جوارديولا على الأرجح أفضل فريق كرة قدم في التاريخ، يقدمون طريقة لعب استثنائية، يمررون الكرة بشكل استثنائي، يدافعون بشكل مثالي إنها منظومة تصل لحد الكمال”. وأضاف: “من الصعب الوصول إلى القمة، ولكن من الأصعب الحفاظ عليها، الفريق يفعل ذلك، علينا أن نستمتع باللحظة”. وأكد: “هذا الموسم سيكون جيداً، بصرف النظر عما سيحدث في الوقت المتبقي منه، إذا تمكنا من الفوز بمزيد من الألقاب، سيكون الأمر مثالياً”. وأهدى رئيس النادي الكتالوني الإنجاز للاعبين المصابين ديفيد فيا وإبراهيم أفيلاي والمدرب المساعد تيتو فيلانوفا، بعد اجرائه جراحة لاستئصال ورم من الحلق. أما مدرب برشلونة الإسباني، بيب جوارديولا، فقد قال عقب تتويج الفريق بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه: “شرف لي أن أدرب هذه المجموعة من اللاعبين”. وأضاف: “حصدنا لقبين لكأس العالم للأندية خلال ثلاثة أعوام، وهذا أمر من الصعب للغاية تحقيقه، إحراز العديد من الألقاب يعد ممكناً لأن القدرة التنافسية للاعبين كبيرة، لا أعلم إذا كان هذا الجيل يعي لما حققه من إنجازات أم لا”. وتابع: “العالم بأجمعه شاهدنا ونحن نلعب مباراة كبيرة، واشتقت كثيراً للعمل مجدداً ديفيد فيا وتيتو فيلانوفا”. وحول نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الحائز جائزة أفضل لاعب في النهائي وجائزة الكرة الذهبية للبطولة، قال: “لقد قدم مباراة كبيرة، رغم أنني لا أحب تجسيد الانتصار في شخص واحد”. وأوضح: “إنييستا أيضا كان متألقاً، وكذلك تياجو الذي كان يتولى مهام صعبة، واللاعبون في الخلف أمثال بوسكيتس الذي اظهر انه اللاعب الأفضل في العالم بمنطقة الوسط، إنني راض عن أداء الجميع، رغم أنني أعرف أن ميسي لاعب من طراز خاص، ونحاول أن نريحه في الملعب وأن يطور موهبته بدعم من زملائه”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©