الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قيصر الحرب لا يستبعد التفكير في الانسحاب

9 يونيو 2007 01:29
واشنطن - د ب أ: قال الليفتانت جنرال دوجلاس لوت وهو الذي وقع عليه اختيار الرئيس الأميركي جورج بوش لتولي إدارة الحروب الأميركية في العراق وأفغانستان، إنه يمكن التفكير في انسحاب القوات من العراق لزيادة الضغط على الحكومة العراقية في حين عبر أعضاء في ''الشيوخ'' الأميركي عن شكوكهم الشديدة ازاء تعيين ''قيصر حرب'' قائلين إن ذلك يربك تسلسل القيادة في البيت الأبيض لكنه قد يشير الى تغير في الاستراتيجية· وأدلى لوت الذي أعرب عن تشككه العام الماضي بشأن التدفق الحالي للقوات الأميركية بشهادته أمام لجنة في الشيوخ يتعين أن توافق على ترشيحه الذي قدمه بوش الشهر الماضي· واستجابة للحث المستمر من رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس كارل ليفين، أقر لوت بأن ليفين ربما يكون محقا في أن الحكومة العراقية لن تعمل لوقف العنف الطائفي إلا إذا اضطرت لذلك· وقال لوت إن تخفيض القوات الأميركية كما اقترح ليفين باعتبار ذلك عنصرا محفزا لدفع الزعماء السياسيين العراقيين للتوصل إلى تسوية سياسية ''يجب أن يؤخذ في الاعتبار لان ذلك ربما يكون مفيدا''· وأشار ليفين إلى تشككه حيال المنصب الجديد الذي يأمل بوش أن يوجه الاستراتيجية الأميركية في الحروب بالعراق وأفغانستان عندما ''تكون الإدارة منقسمة بشكل جوهري بشأن كيفية تنفيذ هذه الحروب'' وعندما لا تستطيع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وهي صديق عائلي مقرب لبوش ''تحقيق التوحد في سياسة الرئيس''· وقال ''ليس سرا أن عددا من كبار الجنرالات المتقاعدين عرض عليهم هذا المنصب ورفضوه''· ويشغل لوت حاليا منصب مدير العمليات في رئاسة الأركان بوزارة الدفاع وهو منصب يشغله منذ ست سنوات· وقد عمل قبل ذلك لمدة 15 عاما مديرا للعمليات في القيادة المركزية الأميركية التي تشمل العراق وأفغانستان· ويرغب بوش في أن يكون لوت ''مديرا طول الوقت لتطبيق وإنجاز الاستراتيجيات''· من جهته، قال السناتور الديمقراطي جاك ريد للفتنانت جنرال لوت في جلسة تثبيت تعيينه ''انني أخشى أن منصبكم سيكون هو المنصب الذي يوجه اليه اللوم''· وبينما يعرف عن لوت تشككه بشأن الزيادة الحالية التي قررها بوش في عدد القوات الأميركية في العراق فان آراءه بشأن الحرب لم تثر فيما يبدو قلق الديمقراطيين بقدر ما أثار قلقهم ما إذا كان ستصبح له سلطة كافية في البيت الأبيض بشأن توجيه الصراع· وقال ريد الذي انضم الى آخرين في الاشادة بسجل خدمة لوت للجنرال ''انني أشعر بقلق من أن هذا لن ينجح· انه خدعة علاقات عامة سياسية أخرى أكثر منه تغيير مهم في الاستراتيجية''· وقال لوت انه من السابق لاوانه القول ما اذا كانت خطة زيادة القوات الأميركية ستشيع الاستقرار في العراق بدرجة كافية تسمح بحل سياسي للصراع الطائفي· وقال ''النتائج الأولية متباينة''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©