واشنطن (أ ف ب) - نددت وزارة الخارجية الأميركية أمس بالمجموعات الجهادية التي تقاتل في سوريا خصوصاً «جبهة النصرة» معتبرة أن هذه المنظمات «المنتمية إلى (القاعدة)»، لا تمثل أبداً رغبة الشعب السوري المعارض لنظام دمشق. وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر إن «وجود هذه المجموعات المتطرفة في سوريا يشكل بالنسبة لنا مصدر قلق. بالرغم من أنهم يشكلون قسماً صغيراً نسبياً من المعارضة السورية، فإن هذه المجموعات (القاعدة وحلفاؤها) تحاول بالضبط استغلال الوضع الذي خلقه الرئيس بشار الأسد». وتعرب الولايات المتحدة منذ عدة أشهر عن مخاوفها من هيمنة إسلاميين أصوليين مسلحين على الثورة السورية.
وأضاف تونر «لقد قلنا بوضوح إنهم لا يمثلون إرادة الشعب السوري». ولم يشأ المتحدث أن يؤكد أو ينفي احتمال إدراج جبهة النصرة المتشددة على اللائحة الأميركية «للمنظمات الإرهابية الأجنبية». وقال رداً على سؤال بهذا الخصوص «ليس عندي أي شيء أقوله حول هذه الجبهة حالياً». وجبهة النصرة منظمة متشددة لا يعرف عنها إلا القليل كون رجالها يرفضون التحدث إلى الصحفيين. وهناك أيضاً منظمتان متشددتان تعملان في سوريا وهما «غرباء الشام» التي تضم خصوصاً إسلاميين من تركيا ومن دول وسط آسيا، و«أحرار الشام» التي تضم مقاتلين من دول مجاورة.
عدد اليوم
