ختام الدورة الثالثة لتطوير الكوادر الفنية لأندية أبوظبي

اختتمت الدورة الثالثة لتطوير الكوادر الفنية لمدربي أندية أبوظبي التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي، وبرنامج الرعاية الرياضية، وبالتعاون مع نادي الإنتر الإيطالي، بهدف دعم مسيرة الكوادر الوطنية في المجال التدريبي والتطوير والارتقاء بالمستوى الفني، ومواكبة التطبيقات والخطط الفنية الحديثة لمناهج الأكاديميات الكروية عالمياً. وشهدت الدورة التي أقيمت على مدى يومين في نادي أبوظبي الرياضي، مشاركة 11 مدرباً من الكوادر الوطنية في أندية أبوظبي، تحت إشراف المحاضر لوكا كوربيليني مدرب اللياقة البدنية في أكاديمية الإنتر، حيث استعرضت الدورة محاضرات مكثفة وتفصيلية عن الإعداد البدني الشامل، ابتداءً من قاعدة الفئات العمرية وصولاً للفريق الأول. واستعرض لوكا كوربيليني تجربة الإعداد البدني المتبعة في أكاديمية الإنتر، ومدى فاعليتها في دعم البنية الجسمانية للاعبي الفرق العمرية، بجانب محاور التدريبات المكثفة، وخطوات التحضير في المعسكرات التدريبية، وصولاً للجاهزية التامة، وفقاً للتأهيل والتدريب على أسس وركائز سليمة، تؤمن لياقة بدنية عالية لجميع اللاعبين، دون التعرض لإصابات طارئة. وسادت أجواء الدورة تفاعل وحماس كبير من قبل المدربين المشاركين في جميع المحاضرات خلال أيام الدورة التطويرية التي أقيمت في ضوء المساعي الكبيرة التي يقودها مجلس أبوظبي الرياضي، والرامية لتعزيز ودعم مسيرة التطوير والارتقاء لرياضة أبوظبي بالبرامج الرياضية الهادفة والخطوات الطامحة لتنمية الكوادر تدريبياً وإدارياً، والاهتمام بصقل الإمكانيات والقدرات والمحافظة على مكتسبات المرحلة الماضية، بتطبيقات حديثة تواكب رحلة التقدم التي تعيشها رياضة أبوظبي. وتعتبر دورة تطوير الكوادر الفنية التي أقامها مجلس أبوظبي الرياضي وبرنامج الرعاية الرياضية لمدربي أندية أبوظبي هي الثالثة من نوعها من بين خمس دورات تطويرية يستمر العمل بها إلى فبراير المقبل، بواقع دورة في كل شهر، لتتناول جميع الجوانب التي تحيط بالعمل التدريبي الأكاديمي، ضمن المناهج التكميلية لبرامج اتفاقية التعاون بين مجلس أبوظبي الرياضي ونادي الإنتر، والتي جاءت لتسخر كافة الإمكانيات لدعم الكوادر الوطنية في مجال التدريب، والعمل على مواكبة التطبيقات التدريبية العالمية الحديثة، وفق نهج الأكاديميات الكروية علمياً وميدانياً. وفي ختام الدورة قدم المدربون المشاركون في الدورة شكرهم وتقديرهم الكبير لمجلس أبوظبي الرياضي، لحرصه وتفانيه في تقديم الخبرات العالمية.