الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

63 قتيلاً سورياً بالقصف و«داعش» تعدم 3 علويين

63 قتيلاً سورياً بالقصف و«داعش» تعدم 3 علويين
19 ديسمبر 2013 00:56
عواصم (وكالات) - شن الطيران الحربي السوري غارات جديدة بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب لليوم الرباع على التوالي، حيث سقط 29 قتيلاً على الأقل وفق إحصاء الهيئة العامة للثورة التي تحدثت عن مقتل 34 آخرين بالقصف المدفعي والغارات الجوية، بينهم 25 في ريف دمشق و4 في إدلب و3 في درعا وقتيل في كل من حماة ودير الزور. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القصف الجوي الدامي والمركز على حلب تواصل مستهدفا أحياء في شرق المدينة وشمالها. وأفاد بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو (شرق) وفي محيط دوار الحاووظ قرب حي قاضي عسكر (جنوب شرق)، بينما قصف الطيران الحربي منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية (شمال). وأشار إلى أن الغارات أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، من دون أن يحدد عددهم. من جهة ثانية، قطع متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة، رؤوس ثلاثة رجال قالوا انهم من الطائفة العلوية، في منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، التي تشهد معارك ضارية مع محاولة النظام طرد مقاتلين دخلوها، بحسب المرصد الذي تابع موضحاً «ان الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قتلت الرجال الثلاثة في عدرا، ونشرت صوراً لهم وقد فصلت رؤوسهم عن أجسادهم». وتداولت مواقع إلكترونية صورة ثلاثة رجال مقطوعي الرأس بينها اثنان لرجلين ملتحين، وقد قطعت رؤوسهم ووضعت إلى جانب جثثهم الممدة على حمالات طبية. وبدت على ملابس الرجال آثار دماء، بينما قيدت يدا أحدهم خلف ظهره. وكتب على الصورة «عمليات ذبح وقطع رؤوس النصيرية»، إضافة الى «الدولة الإسلامية في العراق والشام - بلدة عدرا العمالية ولاية دمشق». وقال المرصد، إن الاشتباكات مستمرة في منطقة عدرا، حيث حقق النظام منذ بدء الحملة العسكرية تقدماً بسيطاً. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن النظام يبدو غير قادر على قصف المنطقة عشوائياً خوفاً على المدنيين الموالين له. وأشار إلى أن المنطقة مهمة بالنسبة للمقاتلين لأنها مدخل نحو فك الحصار عن الغوطة الشرقية ومدينة دوما شمال شرق دمشق. إلى ذلك، دعا مديرو وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي امس جميع أطراف الحرب في سوريا إلى وقف إنساني لإطلاق النار للسماح لقوافل الإغاثة بنقل المساعدات إلى المناطق التي يعجز عمال الإغاثة عن الوصول إليها، وقالوا في بيان وصفوا فيه الصراع بـ»أنه أكبر مأساة إنسانية في زمننا» «ينبغي ألا تكون المساعدات رهناً لاعتبارات سياسية أو عسكرية، ونخشى الأسوأ، حيث يهدد برد الشتاء القارس بتفاقم المعاناة». واعلن الاتحاد الأوروبي أمس عن تقديم مساعدة بقيمة 147 مليون يورو إلى ضحايا الحرب في سوريا. وسيوزع المبلغ على ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة هي المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة. وقالت المفوضة المكلفة المساعدات الإنسانية في الاتحاد كريستالينا جورجييفا بعد أن وقعت العقود مع وكالات الأمم المتحدة الثلاث في بروكسل «انها من اكبر العقود التي توقع بين الاتحاد الأوروبي ووكالات تابعة للأمم المتحدة». وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي ارثارين كوزان «إن الوضع يتفاقم من دون انقطاع ومستمر في التدهور»، موضحة أن عدد الأشخاص الذين باتوا بحاجة إلى مساعدة وصل الى عشرة ملايين. وسيقدم الاتحاد الأوروبي 63 مليون يورو إلى المفوضية العليا للاجئين لمساعدة النازحين في سوريا واللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق. أما برنامج الأغذية العالمي الذي يقدم قسائم وحصصاً غذائية للنازحين واللاجئين فسيحصل على 61 مليون يورو، في حين أن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ستحصل على 25 مليون يورو لإنفاقها في مخيمات اللاجئين لتحسين الأوضاع الصحية فيها وتأمين الوصول إلى المياه النظيفة. وحذرت جورجييفا من مغبة استمرار الأزمة السورية على دول المنطقة، وقالت «إذا لم نتحرك بحزم، فإن انفجاراً إقليميا ًلا مفر منه ستكون له عواقب رهيبة على العالم كله وخاصة علينا في أوروبا»، وأضافت «هناك حاجة إلى حشد قوي للضغط من أجل السلام ووصول المساعدات الإنسانية خاصة للأطفال السوريين فهذه أزمة غير عادية وتشملنا جميعاً وتمس ضمير العالم أجمع». وأرسلت روسيا أمس طائرة محملة بـ 40 طناً من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين في لبنان. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الدائرة الإعلامية لوزارة الطوارئ أن طائرة من طراز ايل ـ 76 توجهت إلى بيروت وعلى متنها قرابة 40 طناً من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية. وأضافت أن المساعدات تتضمن خيماً وأغطية، إضافة إلى السكر والمعلبات. مصفحات روسية تؤمن نقل «الكيماوي» السوري إلى الخارج عواصم (وكالات) - أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، امس، التفاصيل النهائية لخطة تدمير الترسانة السورية بحلول 30 يونيو المقبل رغم توقعات حدوث بعض التأخير جراء مشاكل امنية، وأعلنت أن روسيا ستقدم عددا كبيرا من الشاحنات المصفحة والمعدات اللوجيستية لتأمين عملية نقل الكيماوي السوري إلى الخارج. وقال رئيس المنظمة أحمد اوزمجو في بيان «ان روسيا جاهزة ايضا في حال الضرورة لتقديم مساعدة مادية لعملية نقل السلاح، كما يمكن ان تشارك في تأمين تحميل السلاح إلى المرفأ وكذلك أثناء نقله عبر المياه الإقليمية». وحمل السلطات السورية مسؤولية توصيل المواد الكيماوية الى اللاذقية وتأمين نقلها للسفن الأجنبية، وقال «إن الدنمارك والنرويج ستقدمان السفن والمرافقة العسكرية لنقل الكيماوي بحراً من سوريا الى السفينة الأمريكية حيث سيتم تدميره». وسبق ان نشرت عدة دول اقتراحاتها لكيفية المساعدة لا سيما الولايات المتحدة التي قبلت التكفل بقسم من تدمير هذه الاسلحة السورية المعروفة «بالفئة 1» وبينها عناصر كيماوية تستخدم في انتاج السارين وغاز الخردل. وتدمير هذه العناصر سيتم في المياه الدولية على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركية «أم في كيب راي». واوضح اوزمجو أنه سيتم اليوم الخميس فتح الباب امام الشركات الخاصة للدخول في مناقصة تدمير المواد الكيماوية السورية الأقل سميّة والتي تتنافس عليها نحو 40 شركة من بلدان متعددة. الى ذلك، كشف مصدر دبلوماسي أن طائرة روسية وصلت، امس، الى احدى المناطق في الشرق الأوسط وعلى متنها معدات خاصة لنقل الأسلحة الكيماوية السورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©