الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تعتزم «حبس» إيرادات النفط الإيرانية في الخارج

أميركا تعتزم «حبس» إيرادات النفط الإيرانية في الخارج
8 ديسمبر 2012
واشنطن (وكالات)- أعلن مسؤول أميركي بارز مساء أمس الأول أن الولايات المتحدة تعتزم تطبيق إجراء جديد في العقوبات المالية الأميركية المفروضة على إيران لوقف برنامجها النووي، سيحبس مبالغ كبيرة من أموالها في الخارج. وذكر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد أنه بدءاً من يوم 6 فبراير المقبل سيمنع قانون أميركي جديد إيران من تحويل إيرادات صادرات النفط إلى داخل البلاد. وقال خلال كلمة أمام أعضاء «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن، الداعية إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، «ستصبح إيرادات النفط الإيرانية حبيسة داخل بلد ما، ولن يمكن استخدامها إلا لشراء سلع من ذلك البلد». وأضاف أن العقوبات الأميركية، بالإضافة إلى حظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الإيراني، دفعت الصادرات الإيرانية إلى لانخفاض بنسبة أكثر من 50%، ما أفقد إيران نحو خمسة مليارات دولار أميركي شهرياً، وأدى إلى هبوط قيمة الريال الإيراني. في غضون ذلك، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ضرورة تفتيش موقع «بارشين» العسكري الإيراني بالقُرب من طهران، على الرغم الرغم من الأعمال الجارية فيه فيه لتغيير معالمه، لمعرفة إن كان جزءا من البرنامج النووي الإيراني أم لا. وقال خلال كلمة ألقاها في «معهد العلاقات الخارجية» في واشنطن، «بما أن هذه الأعمال مكثفة جداً خصوصا مؤخراً، نخشى إجهاض قدرتنا على التحقق بشكل كبير». وأضاف «ما زلت اعتقد بأن الوصول إلى بارشين سيكون أمراً مهماً جداً لتحقيق فهم افضل للنشاطات التي جرت وتجري حاليا في هذا الموقع». وتابع «بسبب المساحة الكبيرة للموقع والعدد الكبير لمبانيه، لم يتمكن المحققون من تحديد الموقع الصحيح (لنشاط نووي مفترض)، والآن، لدينا معلومات إضافية وطلبنا الدخول إلى بعض المواقع والمباني. وبعد طلبنا لاحظنا، وجود نشاطات مهمة لتغيير معالمه» في السياق ذاته، صرح رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني بأن الاقتراح الأميركي بفتح حوار بين الولايات المتحدة وإيران، في سبيل حل مسألة البرنامج النووي الإيراني، يمكن دراسته، موضحاً أن بلاده لاترغب في القيام بالمغامرات في المنطقة. وقال لاريجاني للصحفيين في طهران أمس، «إن الأميركيين يعتمدون الحظر ضد الشعب الإيراني من جهة، ويطالبون بالحوار من جهة أُخري، وذلك يظهر تناقضاً في التعامل». وأضاف، حسب تعبيره، «كان الأميركيون يتصورون أن بإمكانهم إضعاف دور ايران عبر الحظر، إلا أن دورها ازداد في المنطقة أكثر من الماضي، واستقبلت الشعوب هذا الدور، ما دفعهم إلى إعادة النظر في قرارهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©