الساحل الشرقي:
سامي عبدالرؤوف وبسام عبدالسميع:
أشاد المواطنون والمقيمون بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتشكيل لجنة لتقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار الذي تعرضت له المناطق الشرقية في الدولة وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين للتعويض عما لحقهم من خسائر وبتكليف صاحب السمو رئيس الدولة وزارة الأشغال بوضع الدراسات واتخاذ الترتيبات والاحتياطات اللازمة في البنية التحتية بالمنطقة الشرقية لتلافي تكرار الخسائر التي وقعت·
وأكد المواطنون والمقيمون في الساحل الشرقي أن القيادة الرشيدة في البلاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' سخر كافة الإمكانيات لبث الطمأنينة في نفوس الناس والوقوف الى جانبهم في هذا الظرف بما يجسد أبهى صور التلاحم بين القيادة والشعب وحرص القيادة الرشيدة على أبنائها المواطنين في كل الظروف والأوقات، لافتين الى متابعة صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' للأوضاع أولاً بأول وتوجيهات سموه بالوقوف الى جانب المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم·
وأكد عبدالعزيز محمد، من أبناء الفجيرة أن الدولة لم تأل جهداً في التعامل مع الأزمة، كما أن المتطوعين والهلال الأحمر بذلوا جهوداً كبيرة، مشيداً بما شاهده من تعاون وتنسيق بين الجهات المختلفة·
ويقترح سالم حسين إعادة النظر في كل المنشآت الواقعة على الساحل الشرقي واتخاذ كافة الإجراءات للحد من آثار الكوارث والأزمات الطبيعية كالإعصار والهزات الأرضية وغيرها من الأمور الوارد حدوثها·
وطالب عبدالله إبراهيم بتفعيل عملية التنمية المستدامة بالإمارة والارتقاء بالخدمات الصحية والمرافق العامة، منوهاً الى أن الإمارة تعاني نقصاً في الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي·
وأضاف محمد المرشدي أن طريق خورفكان - دبا وطريق دبا - مسافي يطلق عليهما طرق الموت بسبب حصد الأرواح على تلك الطرق، منبهاً الى أن إصلاح الطرق بات من الأهمية الكبرى سواء لتسهيل حياة الناس أو تحقيق التنمية· ونبه الى أن طريق خورفكان - دبا يتسم بكثرة المنحنيات والجبال وانعدام الإشارات واللوحات الإرشادية مع توفر الفنادق والمناطق السياحية والكثافة السكانية العالية·
من جانبه أشاد شريف رفيع مدير بنك الفجيرة بالجهود المبذولة تجاه معالجة آثار الأمواج التي ضربت المنازل ونقل العائلات والأسر الى الشقق الفندقية واطلاع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد على أوضاعهم من خلال زيارته للساحل الشرقي يرافقه معالي حميد القطامي وزير الصحة وعدد من المسؤولين بالدولة معتبراً أن هذه الجهود بعثت روح الطمأنينة وساهمت في تخفيف الآلام النفسية للمتضررين· بدوره أوضح ابراهيم سلطان أن الأضرار التي حدثت بالساحل الشرقي كشفت الحاجة الى فريق دائم للتنبؤ بالأزمات والتعامل معها وكيفية إدارتها، مشيداً بالجهود التي بذلتها الحكومة تجاه الساحل الشرقي·
وقال عثمان مبارك: إن ما اتخذته الدولة تجاه الأزمة اتسم بالسرعة والدقة والرؤية الكبيرة للتعامل مع الأندية، كما أن تشكيل لجنة لحصر الضرر والتعويض يأتي في إطار التضامن والتلاحم بين أبناء الوطن·
واتفق عبدالرحمن الشيخ وطلعت أحمد وعدد من المواطنين على أن الأزمة أكدت الحاجة الى فريق لإدارة الأزمات والتنبؤ بها ووضع الخطط المناسبة والملائمة لها لتقليل الأضرار والآثار الناجمة عن الأزمات·
عدد اليوم
