واشنطن، موسكو (وكالات) - يبلغ اتساع مجرة درب التبانة 100 ألف سنة ضوئية، ويعتقد أنها تحتوي على 40 مليار كوكب. وقد وجد علماء من خلال عمليات المراقبة الدقيقة للمجرة، تزايد فرص وجود حياة في نحو 1049 كوكبا تدور حول نجوم شبيهة بالشمس، ويعتقدون بوجود كواكب أخرى تقدر بنحو 2000 على الأقل مرشحة أيضا لوجود حياة عليها، تبعد عن الأرض ما يقدر بـ 60 سنة ضوئية، وأقربها قد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
ووردت تفاصيل هذه الاكتشافات في جريدة "Proceedings" (اجراءات) التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، واستندت على تحليلات إحصائية لعمليات مراقبة تم تسجيلها عن طريق التليسكوب العملاق "كيبلر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والذي التقط صورا لنحو 150 ألف نجم كل 30 دقيقة لمدة 4 سنوات.
وبتحليل الصور وجد العلماء عمليات انخفاض منتظمة في أضواء النجوم، وهذا الأمر قد يكون دليلا على مرور كواكب أمامها. ويبلغ عدد النجوم التي تم تصويرها وتشبه الشمس تقريبا أو أقل منها بمقدار ضئيل في درجات الحرارة 42 ألفا، وشوهد لهذه النجوم 603 كواكب العشرات منها تشبه الأرض ويبلغ حجمها تقريبا نفس حجمه، وتبعد عن نجمها مسافات مقاربة لبعد الأرض عن الشمس، مما يجعل درجة الحرارة على الكوكب ليست ساخنة أو باردة، بما يسمح بوجود حياة على سطحها.
وأوضحت النشرة الصادرة مزيدا من الإحصائيات بينها أن حوالي 22% من النجوم التي تشبه الشمس محاطة على الأقل بكوكب واحد قد تكون عليه صورة من صور الحياة. وقال الدكتور هيوارد من جامعة هاواي "مجرتنا يوجد بها 40 مليار كوكب، مما يعني 40 مليار فرصة لوجود شكل من أشكال التطور، ونحن نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التركيز على إيجاد مثل هذه الإشكال من الحياة الذكية حولنا".
الى ذلك، عثر علماء في الفضاء على كوكب حول نجم عملاق أحمر يدعى "كيبلر 91" تعادل دورته المدارية مدة أسبوع واحد، ويعني ذلك أن الكوكب سيقع في مرحلة ما من النجم الذي سيأكله، لكن ليس قبل 55 مليون عام.
عدد اليوم
