الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي حمد: مشاركة «ثلاثي المونديال» يرفع مستوى التحكيم في «خليجي 21»

علي حمد: مشاركة «ثلاثي المونديال» يرفع مستوى التحكيم في «خليجي 21»
8 ديسمبر 2012
(دبي) - للمرة الأولى في تاريخ دورات كأس الخليج، يتم اختيار أطقم متكاملة من كل دولة، للمشاركة في إدارة مباريات «خليجي 21» التي تقام الشهر المقبل في البحرين، حيث نجد من بينها ثلاثة أطقم أساسية مرشحة لإدارة كأس العالم 2014 بالبرازيل، يقودها حكمنا الدولي علي حمد، والسعودي خليل جلال، والبحريني نواف شكر الله، بالإضافة إلى طاقم احتياطي، يقوده القطري عبد الرحمن عبده. ويعتبر مشاركة نخبة الحكام المتميزين بالمنطقة في الدورة المقبلة لكأس الخليج مؤشراً إيجابياً لنجاح الحدث وإظهاره بالصورة اللائقة، تماشياً مع الاهتمام المتزايد الذي يلقاه، والمتابعة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها. وأوضح علي حمد «كولينا الإمارات» أن مشاركته في «خليجي 21» هي الثانية في مشواره التحكيمي، بعد أن سبق له المشاركة في «خليجي 18 التي أقيمت عام 2007 في ضيافة أبوظبي، وتوج «الأبيض» بلقبها، مشيراً إلى أن دورات الخليج لها مكانة خاصة لدى حكام المنطقة، لما تمثله من اختبار جاد، على اعتبار أن كل مبارياتها «ديربيات» حماسية وجماهيرية مثيرة . جاهزية عالية وأضاف أن البطولة تتطلب استعدادات جدية وجاهزية عالية وتركيز كبير، من أجل النجاح في إدارة المباريات بالشكل المطلوب، متمنياً أن يوفق في تمثيل التحكيم الإماراتي بالشكل اللائق، ضمن الطاقم المرافق له. وعن أسباب اختيار أطقم متكاملة في هذه الدورة أشار علي حمد إلى أن اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون تسير وفق النهج العام للاتحادين الآسيوي والدولي في التعويل على أطقم كاملة من الدولة نفسها لزيادة التفاهم والانسجام بين الحكام، وبالتالي تقديم مستويات أفضل، وأن هذا التوجيه إيجابي، ويدل على حرص كبير من القائمين على البطولة لإظهارها بمستويات جيدة، وأن اختيار الحكم رقم «1» في كل دولة من شأنه أن يقدم مستويات راقية، تظهر التحكيم بالصورة المتميزة، على عكس بقية الدورات السابقة التي يكون الاختيار فيها بناء على ترشيحات الاتحادات المحلية. كما قال علي حمد إن الدورة الماضية في اليمن شهدت بعض الصعوبات، في اختيار أطقم محايدة في عدد من المباريات المهمة، لأن لجنة الحكام بالبطولة تقوم بتشكيل الطاقم من دول مختلفة، وبالتالي فإن الاعتماد على الطاقم الكامل يوفر الكثير من الجهد أمام لجنة حكام البطولة في التعيينات. وبشأن وجود ثلاثة أطقم مرشحة لإدارة مباريات مونديال 2014، ضمن المشاركين بالدورة، قال علي حمد إن الفوائد ستكون إيجابية، لأن الاهتمام سوف يبدأ من الحكام أنفسهم، حرصاً على الظهور بصورة جيدة، وتقديم مستويات راقية، خاصة أنهم محل مراقبة مستمرة. وأشار على حمد في الوقت نفسه إلى أن اختبارات «حكام خليجي 21» التي تنطلق في الخامس من يناير المقبل، سيتم اعتمادها مباشرة من قبل الاتحاد الآسيوي، بالنسبة لحكام النخبة الذين سوف يشاركون بعد البطولة في دورة حكام النخبة بماليزيا. وأضاف أيضاً أن بطولة الخليج من شأنها أن تساعد الأطقم المرشحة للمشاركة في كأس العالم، على الاستفادة من الدورة قبل تكليفها بإدارة بطولات عالمية مهمة خلال عام 2013، قبل الاختيار الأخير للقائمة التي سيتم اعتمادها رسمياً للمونديال. أما عن قوة البطولة وأهمية وجود حكام أصحاب خبرة كبيرة، أكد علي حمد أن التاريخ لا يشفع للحكم في دورات الخليج، لأن البطولات لها وضعها الخاص، والخطأ لا يغتفر في مختلف المباريات، الأمر الذي يتطلب الجاهزية العالية والتركيز الكبير لأداء المهمة على أكمل وجه، مشيراً إلى أن البطولة أخذت وضعاً خاصاً في الدورات الثلاث الأخيرة، وأصبحت تحظى بزخم إعلامي كبير، يجعل مهمة الحكام على درجة كبيرة من الصعوبة، متمنياً أن يوفق الطاقم الإماراتي في تقديم صورة مشرفة تليق بالمكانة التي وصلت إليها الصافرة الإماراتية قارياً وعالمياً، كما تمنى في الوقت نفسه أن يوفق منتخبنا الأول في المشاركة والمنافسة بقوة، خاصة أنه يملك جيلاً متميزاً من اللاعبين القادرين على الظهور بصورة مشرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©