الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جوزيف عطية يستعد لطرح ألبومه الجديد ويبحث عن فتاة ذكية

جوزيف عطية يستعد لطرح ألبومه الجديد ويبحث عن فتاة ذكية
19 ديسمبر 2011 20:54
حاز المطرب جوزيف عطية مؤخراً على جائزة الموريكس عن أفضل أغنية وطنية «لبنان رح يرجع» وعن ذلك يقول، إن الجائزة لمحة شكر عن جهود قام بها فنان محب لوطنه.. وأجواء الجائزة كانت جميلة وتشعر الفنان بالفرح والتقدير. إلا أنه يشير إلى أن أفضل جائزة حصل عليها هي «ستار أكاديمي»، حيث كان الشعور لا يوصف وكانت اللحظة الأروع في حياته. يقول جوزيف عطية لـ «الاتحاد»: أشجع شباب اليوم على خوض هذا النوع من التجارب الخاصة ببرامج تلفزيون الواقع، لكن شرط أن يعي صعوبة هذا الأمر، فهذا الشخص سيحاسب على أصغر هفوة، فهو بالنسبة للشباب أو الطلاب يعتبر مثلا أعلى.. بكل بساطة حياته سوف تنقلب رأساً على عقب. كما أن اقتحام الإعلام لحياته الخاصة سيصبح ضريبة للشهرة في وقت ما. ويضيف جوزيف إنه أحياناً يحول أحاسيسه إلى كتابات أو خواطر إلا أنها خاصة به، وعن ذلك يقول: أحب الكتابة بشكل كبير ولو شعرت أن ما أكتبه يمكن تحويله إلى أغنية لا أتأخر، ويتابع: لدي تجربة في ألبوم «موهوم» فأغنية «غايب حبيب الروح» من كلماتي وألحاني. ألبوم جديد أما عن أغنية «الورد» فيقول جوزيف: هذه الأغنية أخذت ضجة قبل أن يسمعها الجمهور، وهي الأغنية المصرية الوحيدة في الألبوم، وهذه هي التجربة المصرية الثالثة لي، ولأني لا أحب الخطوات الناقصة، تدربت على اللهجة المصرية لأصبح متمكنا منها وأؤديها بشكل صحيح وملفت. كما ستطرح الأغنية ضمن الألبوم الجديد بعد رأس السنة وسيضم تقريباً 9 أغنيات ويحمل عنوان «بدي جيبك لو بجنوا»، وهذه الأغنية من ألحاني ولن أفصح عن المزيد قبل صدور الألبوم. ويوضح: في هذا الألبوم تعاملت للمرة الأولى مع الملحن وسام الأمير وأمين فهد، والملحن الأمير هو شخص قريب من القلب والتعامل معه كان ممتعا، وأنا من الأشخاص الذين يحبون الالتزام مع من ساهموا في نجاحي، ويضيف: بحكم وجود أشخاص مبدعين في الوسط، يجب أن استفيد من إبداعاتهم. وعن أغنيته الجديدة «بوستك»، فهي من ألحان وسام الأمير وتوزيع روجي خوري، وقد صورت بطريقة الفيديو كليب. «نقطة حساسة» وعن أعمال الآخرين من زملائه، يقول جوزيف: «أسمع أعمال الجميع وأتفهم أن هناك أشخاصا ينفذون عملا كاملا من إخراج ولحن وكلمة وتوزيع وقد ينجح، رغم أن صوتهم غير مقبول، فالفن أصبح اليوم مجموعة عوامل متكاملة وليس صوتا فقط، كما كان في الماضي». وعن الأغنية الوطنية يؤكد: لست مع استغلال الأغنية الوطنية، وهي «نقطة حساسة» قد يفهمها البعض بطريق الخطأ، رغم أن الوطنية لا تقبل المساومة. ومن جانبي أرى أن إعادة التجربة لابد منها والخطوة التالية ستكون في وقتها المناسب. وكان جوزيف عطية قد قدم أغنية بصوته في فيلم «الرجل الغامض بسلامته» وعن ذلك يقول: التجربة كانت رائعة فالفيلم كان قوياً وأبطاله هاني رمزي ونيللي كريم كانا رائعين.. لذا تجرأت على خوض المغامرة ولن أكررها إلا في المستوى نفسه. ويضيف: أنني مع هذا النوع من التجارب شرط أن يكون الناس قد حفظوا صوتي. ليست مستحيلة وعن تجربة التمثيل يقول جوزيف حول دوره في مسلسل «جيران»: تكرار هذه التجربة أصبحت بعيدة جداً ولكن ليست مستحيلة. ويؤكد: الجميل أن الناس أحبت جوزيف الفنان أكثر من جوزيف الممثل، لا أنكر أنني أحب التمثيل ولكن سأنتظر الدور المناسب والوقت المناسب. ويوضح: كان هناك حديث عن تأدية دور جبران خليل جبران وتحديداً مرحلة الشاب، أي المرحلة التي كتب بها جبران معظم كتاباته، وكنت قد بدأت أقرأ وأدقق في أصغر تفاصيل حياته، فكان المسلسل من أربع حلقات، إلا أن الموضوع لم يتم لأسباب عديدة. هواية الرسم ويشير جوزيف إلى أن الرسم يأخذ كل وقت فراغه، فيمارس هذه الهواية لمدة 7 ساعات متواصلة، وحين يرسم ينقطع عن العالم الخارجي ليترك خياله ينطلق إلى حيثما يريد، ويتابع: الرسم هو جزء أساسي من حياتي وحين أصل إلى مرحلة الاحتراف سأنجز معرضاً لرسوماتي، أما اليوم فالرسم هو تفريغ لكل أحاسيسي الداخلية. وحول فكرة الديو يجيب جوزيف: طُرحت علي أفكار ديو كثيرة مع أسماء عديدة وكبيرة في الوطن العربي، ولكن الديو ليس موجودا في جدول أعمالي الحالي. أما عن الأصوات التي تتجانس مع صوت جوزيف عطية فيقول: اليوم الاتكال على الصورة، وهذا يعني أن جميع الأصوات قد تناسب صوت جوزيف عطية. لكنني أحب صوت إليسا، نجوى كرم، كارول سماحة، وشيرين. اما عن صفات فتاة الأحلام يقول جوزيف: من الضروري أن تكون ذكية أو فائقة الذكاء لأن الذكاء هو حل لكل المشاكل، رغم أن الذكيات خطيرات ويعرفن كيف يستطعن التخلص من أي ورطة. ويتابع: أحب المرأة التي تحب منزلها والتي تهتم بأطفالها، كما يجب أن تكون المرأة أنيقة وتهتم بجمالها.. باختصار يجب أن تكون امرأة تعرف أن تعطي لكل شيء حقه. أما الزواج فهو مشروع بعيد جداً، حتى أنني لا أعيش حالة حب في الوقت الحالي. وتمنى جوزيف في العام الجديد 2012 أن ينال ألبومه الجديد استحسان الجمهور، كما تمنى أن يعم لبنان والوطن العربي السلام والأمان. «بدي غني» يطمح جوزيف عطية، منذ الطفولة، لأن يكون فناناً، فكان بطل المسرح في المدرسة، وبطل كل المناسبات خلال فترات الدراسة، وكان دائماً يقول: «بدي غني». ويصف نفسه بأنه في الحياة العملية والخاصة إنسان هادئ وتستهويه المرأة الناضحة والذكية والأكبر سنّاً منه. ويضيف: لا أستطيع أن أعيش كل يوم بيومه، فالغد موجود دائماً في يومي الحالي. ومن هوايته، القراءة وهو اليوم يقرأ للكاتب العظيم «بولو كوولو»، كتاباً بعنوان « الرابح يبقى وحيداً».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©