الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«آي بي ام» تطور كمبيوترات أكثر ذكاءً

18 ديسمبر 2013 21:30
سان فرانسيسكو (أ ف ب) - تؤكد شركة “آي بي ام” أن أجهزة “ذكية أكثر فأكثر” ستسهم في تغيرات رئيسية ومنها قاعات دراسة تتعرف على التلاميذ وحواسيب تحدد تصرفات مستخدميها للكشف عن قراصنة المعلوماتية. وقالت المجموعة التي تعنى بالمعلوماتية إن التكنولوجيا ستؤثر على حياة المستخدمين في السنوات الخمس المقبلة بخمسة طرق مختلفة مع “أنظمة إدراكية تسمح للأجهزة بالتعلم والتفكير المنطقي وستكون موصولة إلينا بطريقة طبيعية وشخصية أكثر”. وأضافت “آي بي ام” أنه في وقت باتت فيه البرمجيات “تفكر” مثل البشر تقريبا، فان قوة الحواسيب المرتبطة بالبيانات المخزنة في “الحوسبة السحابية”، ستسمح بابتكارات جديدة في قاعات الصفوف والمتاجر وعيادات الأطباء. وسبق للشركة الأميركية أن صممت كمبيوتراً ذكياً قادراً على الرد على أسئلة برنامج الألعاب التلفزيوني الأميركي “جابردي”. وأكدت “آي بي ام “ أن “الحواسيب ستصبح أكثر ذكاء وأكثر احتراما لحاجات كل شخص” وستساعد المستخدم على “معالجة مشاكل كانت تبدو مستعصية بفضل كل المعلومات التي تحيط بنا ومن خلال اقتراح أفضل فكرة علينا”. وستكون قاعات الصفوف مجهزة بأنظمة تسمح بمتابعة التلاميذ وتحليل تقدمهم فضلا عن مساعدة المدرسين على تحديد أفضل تقنيات التعلم.وقال نائب رئيس “آي بي ام” المكلف بملف الابتكارات بيرني مييرسن لوكالة فرانس برس “قاعة الصف ستحفظ كل تلميذ. إن إنجاز هذا الأمر بسيط بشكل لافت”. وتتوقع “آي بي ام” أن تتمكن متاجر من دمج أنشطتها على الأرض وعبر الإنترنت بفضل تكنولوجيات قريبة من الذكاء الاصطناعي. أما الأطباء فيمكنهم وضع علاجات مفصلة لكل مريض من خلال الحمض النووي (دي ان ايه)، على ما أوضح مييرسن. وأضاف “لا حاجة إلى إخضاع الجسم لوابل من العلاج من أجل معالجة مرض السرطان. فيمكن التوصل إلى علاج مفصل لتحسين الفاعلية في مكافحة الخلايا السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة”. والأجهزة الذكية التي ستستغل البيانات المخزنة في “السحب” ستتحول إلى “حراس رقميين” تحمي الأفراد من قراصنة المعلوماتية لأنها ستكون قادرة على التعرف على التصرفات غير الاعتيادية للفرد عبر الإنترنت. وأوضح مييرسن “الحارس الرقمي سيعرف أنك شخص لا يدخل إلى مواقع مقامرة. ولن يكتفي هؤلاء الحراس بوقف التصرف بل سيحققون للكشف عمن يقف وراءه وسينقلون المعلومات إلى السلطات”. وتتوقع “آي بي ام” أيضاً أن تقيم المدن شبكات اجتماعية عبر الهواتف أو الأجهزة الذكية ستسمح لها بتوجيه خدماتها بشكل أفضل وتوثيق العلاقة بين سكانها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©