السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقر بناء 1028 وحدة استيطانية

إسرائيل تقر بناء 1028 وحدة استيطانية
19 ديسمبر 2011 09:36
القدس المحتلة (ا ف ب) - طرحت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بحسب موقع الوزارة الإلكتروني. وتتضمن الوحدات الجديدة المطروحة أمام متعهدي البناء 500 وحدة في مستوطنة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية و348 في مستوطنة بيتار عيليت و180 في مستوطنة جفعات زئيف الواقعتين في الضفة الغربية. وأكد متحدث باسم الوزارة أن هذه العطاءات طرحت “مع استمرار المسعى الفلسطيني (لعضوية الأمم المتحدة) في سبتمبر”. وتأتي هذه العطاءات كجزء من خطة لتوفير 6 آلاف وحدة سكنية جديدة في إسرائيل، في ما وصفه وزير البناء والإسكان ارييل اتياس “بزيادة في العرض وتسريع في الوتيرة مما سيؤدي إلى تخفيض التكاليف للمستهلكين”. ومن جهتها، قالت هاغيت اوفران من حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن”حكومة نتنياهو لا تكتفي بعدم دعم السلام، بل وتقوم بكل ما في وسعها لمنعه من خلال فرض حقائق على الأرض ستمنع حل الدولتين”. وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية بسبب أنشطتها الاستيطانية منذ قرار للحكومة الإسرائيلية تسريع البناء الاستيطاني ردا على انضمام فلسطين لمنظمة اليونيسكو. وقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأول من نوفمبر تسريع الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية. ويقيم أكثر من 300 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في ازدياد مستمر. ويقيم نحو 200 ألف آخرين في اكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967. ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 التي بنيت بمعارضة أو بموافقة الحكومة الإسرائيلية. من جانبها، دانت السلطة الفلسطينية بشدة أمس قرار الحكومة الإسرائيلية بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية المحتلتين. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه إن “هذا القرار الاستيطاني الجديد للحكومة الإسرائيلية والذي ندينه بشدة يقوض جهود تحقيق السلام في المنطقة”. وتابع “ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه السياسة الاستيطانية لحكومة نتنياهو”. وقال إن “هذا القرار الاستيطاني الجديد يتناقض مع الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، وهو قرار يتزامن مع تصعيد الاعتداءات من قبل المستوطنين ضد المقدسات والأرض الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين”. من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات “واضح أنه لا جدوى من الحديث عن عملية سلام في ظل الاستيطان لأن هذه القرارات الاستيطانية تدمر عملية السلام”. وأضاف أنه “في ظل هذا التصعيد الاستيطاني الخطير، فإن القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات للرد على التصعيد الاستيطاني بعد السادس والعشرين من يناير القادم”. وتابع “نطالب الرباعية الدولية بإلزام إسرائيل بوقف هذا الاستيطان المدمر وبمساءلة الحكومة الإسرائيلية على ممارساتها التي تعبث بكل أمن المنطقة واستقرارها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©