الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نشاط صباحي يخرج الصف الدراسي من إطاره التقليدي

نشاط صباحي يخرج الصف الدراسي من إطاره التقليدي
8 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نجح طلبة السنة الأولى ببكالوريوس التربية فـي كليــة الإمـارات للتطوير التربوي بأبوظبي، في تحويل صفوف أطفال السنة الثانية في روضة الجيل الجديد في أبوظبي إلى تجربة ممتعة دمجت التعليم باللعب، خارجة عن الجو التقليدي للصفوف الدراسية، لاسيما مع تنامي الاهتمام باللعب، بوصفه عاملاً أساسياً في نمو الأطفال الذهني والجسدي. فعالية للنشاط الصباحي لأطفال السنة الثانية، التي نظمها الطلبة، تم من خلالها تنفيذ برامج، تحت شعار «التعليم باللعب»، وتجسيد المبادئ والمعارف التي درسها الطلبة في مادة التنمية البشرية. إلى ذلك، قال البروفيسور جيم ميانزاكاوسكي، نائب رئيس الكلية «درس طلاب السنة الأولى في برنامج بكالوريوس التربية مواضيع عن النمو في السنوات الأولى من عمر الطفل، بالإضافة إلى أهمية اللعب في هذا النمو. وقد شاهدوا نماذج عن ذلك في أفلام الفيديو التعليمية، غير أنهم في هذا اليوم أدركوا هذه الأهمية في تجربة حية مع الأطفال جرت ضمن نشاط منظم. وقد كانت تجربة ممتعة لطلاب الكلية للتفاعل مع الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، كما أنهم أعجبوا بقدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم بكلتا اللغتين». واستخدم الطلبة إحدى الألعاب التعليمية المعروفة بأهميتها في تطوير مهارات الأطفال، للتفاعل مع الأطفال المدعوين والتركيز على تطوير مهارات اللغة والقراءة والكتابة، بالإضافة إلى العلوم أو الحساب، من خلال هذه اللعبة التعليمية. وأكد ميازاكاوسكي أن هذه الفترة الصباحية كانت فرصة لطلاب الدراسات التربوية في الكلية للتفاعل مع أطفال الروضة عن قرب، والتعرّف إلى أهمية اللعب في تنمية مهارات الطفل. وأوضح أن نشاط هذه الفترة الصباحية يتماشى مع هدف الكلية الرامي إلى إغناء التجربة التعليمية لطلابها، من خلال هذه الأشكال من التفاعل مع المجتمع المدرسي انطلاقاً من كونها مؤسسة تعليمية متخصصة في إعداد وتأهيل معلمين يتمتعون بمهارات متكاملة والثقة بالنفس والقدرات المهنية، بالإضافة إلى معرفتهم الجيدة بنمو الطفل، وأهمية التعليم من خلال اللعب. وأفاد بأن الكلية «تطرح في برنامج بكالوريوس التربية مجموعة متنوعة من المساقات الدراسية المتخصصة، بالإضافة إلى توفير التدريب العملي لمدة 20 أسبوعا في المدارس من أجل تمكين الطلبة من مزاولة مهنة التدريس على أسس متينة، واكتساب الكفاءات التدريسية التي يجب أن يتحلى بها كل مدرس ناجح، وهذا هو البرنامج الدراسي الأول الذي يتعلمه طلاب السنة الأولى في الكلية، من أجل بناء الأرضية الصلبة التي سيتمكنون من بناء دراستهم وتجربتهم التعليمية عليها». وأشاد ميازاكاوسكي بالمستوى الجيد لمعلمات روضة الجيل الجديد، حيث ساعدنا التزامهن وكفاءاتهن في إنجاح هذه التجربة الصباحية، إذ ليس هناك أمتع من التفاعل مع الأطفال والمشرفين عليهم الذين يعرفون أطفالهم جيدا، ويتعاملون معهم بأفضل ما لديهم من مهارات. كما ثمن جهود الطلاب والطالبات الذين شاركوا في النشاط الصباحي، من خلال تصميم عرض للدمى المتحركة. وأعربت المعلمات، اللواتي رافقن الأطفال إلى هذه الفترة الصباحية، عن سعادتهن بهذه التجربة حتى قبل أن تبدأ، إذ شاهدن في طريقهن إلى مبنى الكلية الملصقات التي أعدها طلاب الكلية، وأبدين إعجابهن بمستوى معرفة الطلاب وتفكيرهم النقدي وإنجازاتهم الأكاديمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©