الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اليوفي «المنتشي» يواجه إمبولي على «الطريق السادس»

اليوفي «المنتشي» يواجه إمبولي على «الطريق السادس»
25 فبراير 2017 11:48
روما (أ ف ب) تبدو الفرصة سانحة أمام يوفنتوس للاقتراب من لقبه السادس على التوالي، عندما يواجه ضيفه المتواضع إمبولي اليوم، لاسيما أن ملاحقه الأبرز روما يخوض غداً اختباراً صعباً في ضيافة إنتر ميلان في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي. ويدخل يوفنتوس مباراته مع إمبولي القابع في المركز السابع عشر، لكن بفارق 8 نقاط عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين الذي حققه في معقل بورتو البرتغالي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقطع فريق المدرب ماسيميليانو أليجري أكثر من نصف الطريق نحو الدور ربع النهائي بعد فوزه خارج قواعده، بفضل البديلين الكرواتي ماركو بياتسا والبرازيلي داني الفيش، اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 72 و74 بعد ثوانٍ معدودة من مشاركتهما في المباراة. واستحق يوفنتوس الفوز خارج قواعده لأنه كان الطرف الأفضل حتى قبل تفوقه العددي، وحصل على العديد من الفرص، دون أن ينجح في ترجمتها، قبل أن يلعب بياتسا والفيش دور البطلين بحسمهما اللقاء في غضون دقيقتين. وسيخوض يوفنتوس لقاء الإياب على أرضه في 14 مارس بأعصاب هادئة إلى حد ما، بفضل الأفضلية المهمة التي حققها على ملعب منافسه البرتغالي، وهو سيواجه إمبولي اليوم مع الأخذ في الاعتبار المواجهة التي تنتظره الثلاثاء ضد ضيفه القوي نابولي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس التي يحمل لقبها. وغاب عن يوفنتوس في لقاء الأربعاء قطب دفاعه ليوناردو بونوتشي بقرار تأديبي من أليجري الذي استبعده عن التشكيلة، بسبب تصرفه غير اللائق بعد استبداله الجمعة ضد باليرمو (4-1) في المرحلة السابقة من الدوري. وتابع بونوتشي لقاء بورتو من مدرجات ملعب «دراجاو»، لكن من المرجح أن يعود إلى التشكيلة ضد إمبولي الذي خسر مواجهاته الست الأخيرة مع «السيدة العجوز»، ولم يفز على منافسه العملاق في أي من المواجهات الـ16 السابقة التي جمعتهما في الدوري، وحقق فوزاً واحداً عليه في الكأس من أصل مباراتين بينهما في موسم 2007-2008 (فاز إمبولي ذهاباً 2-1 ويوفنتوس إياباً 5-3). وتحدث أليجري الذي يتصدر فريقه الترتيب بفارق 7 نقاط عن روما الثاني، بعد فوزه في المراحل الست الأخيرة، عن استبعاد بونوتشي قائلاً: «وجدت نفسي مضطراً لاتخاذ القرار وفعلت ذلك». أضاف: «ليوناردو اعتذر والقضية أقفلت». وتابع: «في الواقع، يجب أن نشكره لمساهمته في رفع حدة التوتر في الأيام التي سبقت المباراة» ضد بورتو. وأكد أليجري التزامه مواصلة المشوار مع يوفنتوس على رغم الحديث مؤخراً عن إمكانية الانتقال إلى الدوري الإنجليزي، على غرار مدرب يوفنتوس السابق أنطوني كونتي الذي يقود تشيلسي حالياً، قائلاً: «أتمنى أن أكون مدرباً ليوفنتوس في المباريات الـ300 أو الـ400 المقبلة». وبدا أليجري الذي قاد ميلان إلى لقبه الأخير في الدوري عام 2011، قبل أن يتركه عام 2004 للالتحاق بيوفنتوس خلفاً لكونتي المنتقل إلى المنتخب الوطني حينها، عازماً على تكرار سيناريو الموسم الماضي، وإحراز الثنائية المحلية، كما المنافسة على لقب دوري الأبطال الذي يغيب عن «السيدة العجوز» منذ 1996. وقال: «نحن في مرحلة مهمة من الموسم، ويجب المحافظة على مستوى الحماس مرتفعاً، لأننا نريد الذهاب إلى النهاية في كل المسابقات. الأهم من ذلك هو أنه يجب علينا أن نثق بقدراتنا». وفي ظل الفارق المريح ليوفنتوس في الصدارة، يبدو الصراع محتدماً على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال بين روما ونابولي الذي يخوض اليوم أيضاً مباراة صعبة على أرضه ضد أتالانتا، صاحب المركز الخامس الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في المراحل التسع الأخيرة، ما جعله يقف على المستوى نفسه من إنتر ميلان الرابع، وعلى بعد 6 نقاط عن مضيفه الجنوبي. وستكون الأيام المقبلة مصيرية بالنسبة إلى موسم نابولي ومدربه ماوريتسيو ساري، لأنه سيلتقي يوفنتوس الثلاثاء على أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس، ثم ينتقل إلى العاصمة حيث يخوض السبت المقبل مباراة مرتقبة مع مضيفه ومنافسه على الوصافة روما. ويعود فريق ساري بعدها بأربعة أيام إلى ملعبه «سان باولو»، حيث يتواجه مع العملاق الإسباني ريال مدريد، حامل اللقب في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا في اختبار صعب جداً، لاسيما بعد خسارته ذهاباً بنتيجة 1-3. وعلى ملعب «جوسيبي مياتزا»، يأمل إنتر الذي ودع الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» من دور المجموعات وخرج من ربع نهائي الكأس المحلية على يد لاتسيو، أن يواصل الصحوة التي حققها في المراحل الأخيرة (9 انتصارات وهزيمة واحدة في 10 مباريات) للحفاظ على حظوظه بالمنافسة على المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل. ويعول إنتر على عامل الأرض لكي يتخطى روما الثاني الذي يتقدم عليه بفارق 8 نقاط، إلا أن المهمة لن تكون سهلة ضد فريق المدرب لوتشيانو سباليتي، الذي يتواجه الأربعاء المقبل مع جاره اللدود لاتسيو في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية. ويدرك روما أن الخطأ ممنوع أمام إنتر، لاسيما أنه سيواجه نابولي في المرحلة المقبلة. وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً باليرمو مع سمبدوريا، وكييفو فيرونا مع بيسكارا، ولاتسيو مع أودينيزي، وجنوى مع بولونيا، وكروتوني مع كالياري، وساسوولو مع ميلان الذي يبدو أنه سيغيب مجدداً عن الساحة القارية الموسم المقبل، كونه يحتل المركز السابع بفارق 10 نقاط عن المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء فيورنتينا وتورينو. سباليتي: التجديد لـ«توتي» شرط بقائي مع«الذئاب» ! أنور إبراهيم (القاهرة) لم يكن يشركه الموسم الماضي في المباريات إلا لفترات قليلة جدا، وأحيانا تحت ضغط الجماهيرالعاشقة لفنه، والآن يتحدث عن ضرورة استمراره، وتجديد عقده الذي ينتهي في يونيه المقبل، بل وأشركه أساسياً في مباراة فريقه ضد فياريال الإسباني في الدوري الأوروبي«يوروبا ليج» (صفر/ 1) ليتأهل «الذئاب»، بعد أن كانوا فازوا في مباراة الذهاب 4/ 1، انه لوسيانو سباليتي المديرالفني لفريق «ايه اس روما» الذي أطلق تصريحات مهمة بشأن النجم المخضرم فرانشيسكو توتي (40 سنة)، إذ طالب إدارة النادي بضرورة مد عقد«توتي» واستمراره مع الفريق. وقال في تصريحات نقلها موقع «فرانس تي في سبورت»: أنا مقتنع تماما بضرورة التجديد لتوتي.. أريده في الفريق، وإذا ما أجبروه على الاعتزال، فسوف أرحل فورا. وعندما سئل عن موعد مد عقده هو كمدير فني للفريق، قال سباليتي:عقدي ليس مهما، المهم عندي اللاعبون، ينبغي التجديد لتوتي. وأضاف: توتي ليس لديه عقد مع روما، وإنما هناك «معاهدة حب» تربطه بالنادي والمدينة وسيكون من الطبيعي التجديد له، اعترافاً بدوره وتقديراً للسعادة التي يمنحها لجماهير روما،عندما ينهض من مكانه على دكة البدلاء للإحماء ونزول الملعب. وذكر موقع «فرانس تي في سبورت» أن مسألة استمرار توتي في الملاعب تعتبر موضوعا بالغ الحساسية في العاصمة الإيطالية روما، حيث يعتبره الجميع «أسطورة» حقيقية. وكانت إدارة النادي قد مدت عقده في الموسم الماضي لمدة عام حتى يونيو القادم، ولكن ذلك حدث بعد عدة أشهر من التردد في اتخاذ قرار التجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©