الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجيش السوري الحر: قادرون على حسم المعركة دون تدخل أجنبي

الجيش السوري الحر: قادرون على حسم المعركة دون تدخل أجنبي
7 ديسمبر 2012
اعتبر العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر أن قيام النظام السوري مؤخراً بقطع خدمات الانترنت والاتصالات الهاتفية عن أغلب أنحاء البلاد بهدف التغطية على نقله لكميات من الأسلحة الكيماوية من مواقعها الراهنة لمناطق أخرى وتجميعها تمهيداً لاستخدامها. وسخر الأسعد في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة من تأكيدات أطلقها النظام عن استحالة إقدامه على استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه. وقال «هذا النظام كاذب ونحن تعودنا على كذبه ونتوقع أن يلجأ النظام لاستخدام كل ما في جعبته ومنها السلاح الكيماوي». وفي إشارة إلى قيام حلف شمال الأطلسي «الناتو» بنشر صواريخ باتريوت على الأراضي التركية واحتمال أن يكون هذا مقدمة لتدخل عسكري قريب في سوريا، قال الأسعد «الناتو اتخذ هذا القرار تخوفاً من لجوء بشار للسلاح الكيماوي.. كنا بالبداية نطالب بالتدخل العسكري الدولي ولكن الآن تغيرت المعادلة وبات الجيش الحر قادراً على حسم المعركة مع النظام بمفرده». وتابع «لقد استطعنا السيطرة على العديد من المواقع العسكرية وحصلنا بذلك على كميات كبيرة من السلاح خاصة الأسلحة المضادة للطائرات والدروع ولذا نؤكد قدرتنا على حسم المعركة بمفردنا». وأشار الأسعد إلى أن الجيش الحر على وشك «السيطرة على العاصمة ومطارها» موضحاً «حتى الآن لم تتم لنا السيطرة على مطار دمشق ولكن لنا تواجد كامل بالمناطق المحيطة به كمطار عقربة بالغوطة الشرقية التي تعتبر منطقة شبه محررة وكذلك الريف الشمالي». وأضاف أن معركة دمشق تمضي لصالح الجيش الحر في كل مراحلها كون النظام لا يسيطر إلا على منطقة القلمون بالشمال الغربي للعاصمة حيث تتمركز قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة المكلفة حماية دمشق بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس. واعترف الأسعد بوجود ممارسات خاطئة تصدر عن بعض المجموعات والفرق المقاتلة والمحسوبة على الجيش الحر، خاصة ما يتعلق بالتعدي على المسيحيين في سوريا سواء مادياً أو معنوياً مؤكداً رفضه وإدانته لهذه الممارسات. ونفى الأسعد تبعية «جبهة النصرة» المتطرفة وغيرها من المجموعات غير المنضبطة لقيادته أو للجيش الحر بشكل عام، ملمحاً لتبعية بعض قيادات تلك الجماعات للنظام. وعلى صعيد آخر، نفى الأسعد ما تردد مؤخراً حول مقتل نائب الرئيس المصري السابق ورئيس جهاز مخابراته عمر سليمان في العملية الانتحارية التي استهدفت مبنى الأمن القومي في دمشق في يوليو الماضي. واعتبر هذه «مجرد شائعات.. لا نعتقد أن سليمان كان موجوداً باجتماع القيادات الأمنية (مجموعة الأزمة) بمبنى الأمن القومي حيث قتل وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت.. كان حاضراً مجموعة خبراء إيرانيين وروس فقط».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©