الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 65 سورياً و6 انفجارات تهز دمشق وحماة ودير الزور

مقتل 65 سورياً و6 انفجارات تهز دمشق وحماة ودير الزور
7 ديسمبر 2012
لقي 65 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية واشتباكاتها مع مقاتلي المعارضة أمس، بينهم ضحية واحده قضى بتفجير عبوة ناسفة في سيارة أمام مقر الهلال الأحمر بحي الزاهرة الجديدة بدمشق متسبباً بأضرار جسيمة، بحسب مصادر رسمية، في حين استمر القصف الجوي والمدفعي وراجمات الصواريخ والمعارك الشرسة على طريق المطار الدولي للعاصمة السورية والمدن والبلدات المضطربة الأخرى بالمنطقة. وأفاد نشطاء بأن انفجاراً شديداً آخر قرب أحد الحواجز الأمنية، هز حي المزة 86 وسط دمشق يعتقد أنه ناتج عن سيارة مفخخة وأسفر عن خسائر بشرية وأضرار مادية، لم ترد تفاصيل عنها. كما هز انفجار ثالث معضمية الشام جنوب غرب دمشق مما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية، بحسب المرصد. كما أفاد المرصد بأن انفجاراً هز حي القصور بمدينة حماة صباح أمس، أن الانفجار تبعه إطلاق نار كثيف من قبل الحواجز العسكرية الموجودة في الحي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة. وهز انفجاران آخران مدينة دير الزور صباح أمس، تبعهما إطلاق نار كثيف، ولم ترد تقارير حول حجم الخسائر. كما دارت اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة في حيي الصاخور وجمعية الزهراء بمدينة حلب بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس رافقها قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة. ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في محيط مطار منج العسكري بريف حلب الشمالي رافقها قصف من قبل القوات النظامية على بلدة اعزاز والمعصرانية وكفرحمرة بريف حلب. وبالتوازي، دعا الناشطون المعارضون إلى التظاهر اليوم تحت عنوان «لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام»، بحسب ما جاء على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مشيرين إلى أن الدعوة تنطلق من كون هذه القوات «مهمتها الفصل بين (القوات المتحاربة) وبالتالي المحافظة على وضع اللاحسم وإبقاء وطننا الغالي في حالة من الفوضى والدمار والتمزق». وتعرضت مناطق محيط دمشق للقصف أمس، من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين معارضين في مناطق عدة بريف العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقي. وقال المرصد إن 6 مقاتلين معارضين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية ومدينة دوما (شمال شرق دمشق)، بينما دارت اشتباكات على أطراف مدينة عربين ومحيط بلدة سقبا شرق العاصمة، ومحيط سرغايا إلى الشمال الغربي منها. كما تعرضت مناطق عدة من ريف العاصمة منها زملكا وبيبلا وعقربا وبيت سحم والحجيرة والبويضة ودوما وحرستا وعربين وجسرين وجديدة عرطوز، للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي أشار إلى وقوع انفجار في معضمية الشام (جنوب غرب) أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية. وذكر ناشطون أن القوات الحكومية قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، كما تعرضت منطقة السيدة زينب بريف دمشق لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. من جهته، قال التلفزيون السوري الرسمي إن انفجاراً أمام مقر الهلال الأحمر بحي الزهراء الجديدة في دمشق أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل أمس. وأضاف أن «إرهابيين من تنظيم القاعدة» فجروا عبوة ناسفة في سيارة مما ألحق أضراراً بمبنى الهلال الأحمر. وأظهر فيديو بث على الإنترنت سيارة تحترق في الشارع أمام مقر الهلال الأحمر. كما أظهر فيديو آخر السيارة المحترقة بعد الهجوم. وتعرض الهلال الأحمر العربي السوري للهجوم عدة مرات ويوجه أفراده الاتهامات إلى كل من الحكومة ومقاتلي المعارضة السورية بالمسؤولية عن الهجمات. ويقول مقاتلو المعارضة إن الهلال الأمر يخدم فقط مصالح نظام الرئيس بشار الأسد. وفي مدينة داريا جنوب غرب دمشق التي تحاول القوات النظامية اقتحامها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن وحدات نظامية واصلت «ملاحقتها لإرهابيي جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة في داريا». وأشارت إلى أن القوات النظامية «دكت أوكار التجمعات الإرهابية في منطقة الكورنيش بالمدينة وقضت على العديد من الإرهابيين». ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن إعلان تطهيرها (داريا) من الإرهابيين «بات قريباً». وقال ناشط من المدينة عرف عن نفسه باسم «أبو كنان» لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت إن القوات النظامية تحقق «تقدماً بطيئاً» في المدينة، وهي موجودة «في المنطقة الشرقية من داريا، أي منطقة البساتين». وأضاف أن «مقاتلي الجيش السوري الحر موجودون على أكثر من محور» ويسيطرون على «نحو 70 في المئة من المدينة». وتشن القوات النظامية في الأسابيع الأخيرة حملة عسكرية واسعة في محيط دمشق لتأمين شريط بعرض 8 كيلومترات في محيطها، خاصة بعدما وصلت العمليات العسكرية إلى محيط مطار دمشق الدولي. في محافظة حلب، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة تدور «بالقرب من مطار منج العسكري المحاصر منذ 3 أيام» مشيراً إلى أن «مقاتلين من جبهة النصرة سيطروا أمس الأول على محطة توليد الكهرباء الحرارية في بلدة السفيرة بريف حلب». من جهته، نفى التلفزيون الرسمي أنباء دخول «المجموعات الإرهابية المسلحة» إلى داخل المحطة الحرارية، مشيراً إلى «التعدي على محطة الغاز التي تغذي المحطة الحرارية وتبعد عنها كيلومتراً واحداً». وفي مناطق أخرى من البلاد، قصفت المدفعية بلدات في محافظة درعا، كما قال المرصد. وبالتوازي، أكدت وكالة الأنباء المغربية أن قنصل المغرب الفخري في حلب، السوري محمد علاء الدين كيالي، قتل مساء الأول برصاص مسلحين، وذلك نقلًا عن عائلته. وكان كيالي (51 عاماً) يشغل منصب القنصل الفخري للمغرب في حلب منذ أبريل 2001. وقالت وكالة الأنباء المغربية إنه قتل اثناء خروجه من فندق برفقة أصدقاء له في حلب. وأضافت أن مسلحين كانوا «داخل سيارة أجرة» أطلقوا النار عليه، وأن الهجوم أسفر عن قتيل وجريح آخرين. وكان المرصد أفاد أمس الأول، بإطلاق مسلحين مجهولين النار على مدير الدائرة الفنية السابق في مجلس المدينة المهندس سامر كيالي والقاضي محمود بيبي في مقهى قرب دوار البولمان في حي المحافظة في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتلهما وإصابة القنصل الفخري المغربي في حلب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©