بغداد (الاتحاد، وكالات)
أكد أكيم ستاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس، أن هناك تنسيقا لوضع آلية بين البرنامج الأممي والبنك الدولي ودولة الكويت لمتابعة جمع التعهدات وإنفاقها على المشروعات في العراق، بالتزامن مع إعلان هيئة النزاهة العراقية تشكيل لجنة عالية المستوى لمراقبة آلية صرف المنح والقروض المقدمة من مؤتمر المانحين بالكويت.
وأضاف ستاينر أن ثمرة مؤتمر إعادة إعمار العراق بالكويت، هي التزام المجتمع الدولي بالقضاء على «داعش» نهائيا، وإعادة إعمار العراق. وقال إن المنح ستصرف في المشروعات المحددة لها وفق آليات الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ولفت إلى صرف 500 مليون دولار من أجل تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار، سيكون بالتعاون مع عدة منظمات.
من جهة أخرى قالت هيئة النزاهة العراقية، إن «الهيئة شكلت لجنة عالية المستوى لمراقبة مشروعية قرارات وإجراءات التعاقد للمشاريع المتأتية من المنح والقروض التي خصصت للعراق في مؤتمر الكويت».
وكانت النائبة عن تحالف القوى (السنية) ساجدة الأفندي قالت أمس، إن الأموال المرصودة لإعمار المناطق المحررة من «داعش»، تفتقر إلى وجود آلية صرف حكومية لغاية الآن. وأضافت «نتمنى أن تذهب أموال المانحين للمناطق المحررة والمنكوبة وليس إلى جيوب الفاسدين».
عدد اليوم
