الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصدر يحذّر من هروب المسؤولين من المنطقة الخضراء

الصدر يحذّر من هروب المسؤولين من المنطقة الخضراء
23 مارس 2016 23:51
سرمد الطويل (بغداد) حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، من هروب العديد من المسؤولين ومتنفذين في الحكومة العراقية ونواب في مجلس النواب العراقي الذين يتخذون من المنطقة الخضراء مقراً لهم، فيما أعلنت لجنة برلمانية اكتمال اختيار الوزراء المرشحين للتعديل الحكومي المرتقب. في حين قتل 30 من الجيش العراقي والشرطة ومسلحي العشائر، في تفجيرات بعربات مفخخة يقودها انتحاريون وهجمات من تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار غرب العراق. ونقلت مصادر عن الصدر تحذيره من أن العديد من المسؤولين وعوائلهم بدأوا بالهروب من المنطقة الخضراء والسفر إلى بلدان مجاورة أو إلى أربيل، مع بدء الاعتصامات والاحتجاجات الجمعة الماضية، خوفاً من اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المحتجين. وقال الصدر في بيان أمس: «وردنا خبر شبه مؤكد عن خروج المسؤولين من المنطقة الخضراء وسفرهم إلى الخارج، وخروجهم من الخضراء هروب من تورطهم في الفساد». وطالب حكومة حيدر العبادي بمنعهم من السفر وإرجاعهم إلى العراق فوراً، داعياً «الدول المعنية» بعدم إعطاء أولئك المفسدين «الفرصة للتنصل والهرب». وطالب الصدر حكومة العبادي بتنفيذ الإصلاحات وإجراء التغييرات الوزارية في الكابينة الحالية، وأضاف «من المصلحة إقامة تجمع في ساحة التحرير صباح يوم الجمعة المقبلة، للاستعداد لإقامة صلاة موحدة لكل بغداد وضواحيها أمام بوابات المنطقة الخضراء».وعبر عن أمله بأن «يكون دخول المتظاهرين سلمياً وخروجهم بعد انتهاء الصلاة فوراً سلميا، على أن يبقى المعتصمون بأماكنهم، ولتكن جمعة موحدة لكل المسلمين وعنواناً للوحدة والإصلاح».وقال: «أكرر دعوتي للعبادي، أن يكون شجاعاً في تنفيذ الإصلاحات، بدون مجاملة أو خوف من أي من الكتل التي تغطي على فاسديها ومقصريها، وأن يكون بمرحلتين لا أكثر».وأكدت المصادر أن نحو 90 اسماً رفعت إلى اللجنة المكلفة بدراسة الأسماء المرشحة للتشكيل الوزاري الجديد، وأن التشكيلة لن تبقي على أي وزير في الحكومة الحالية، وهو ما دفع العديد من المسؤولين إلى ترك محلات إقامتهم في «الخضراء». وفي شأن متصل، قال النائب مهدي الحافظ أمس، إن لجنة اختيار وزراء التكنوقراط أنهت مهامها، وقدمت الأسماء لرئيس الوزراء حيدر العبادي. وأوضح في بيان أن الاختيار جرى وفق معايير مهنية عالية المستوى. وتوقع أن يعلن العبادي تشكيلتَه الوزارية خلال الأيام القليلة المقبلة. وشدد على أن «اللجنة كانت منسجمة جداً، وأنجزت عملها بقدرٍ كبير من المهنية، ولم تتعرض لأي ضغوط». أمنياً، قالت مصادر في الشرطة العراقية: إن 25 من أفراد الجيش ومسلحي العشائر قتلوا، وأصيب 20 آخرون في 5 تفجيرات بعربات مفخخة يقودها انتحاريون من «داعش». وأضافت أن التفجيرات استهدفت مواقع وثكنات عسكرية تابعة للفرقة السابعة بمحيط منطقة إزخيخة قرب بلدة البغدادي غرب الأنبار. وأوضح أن التفجيرات أسفرت عن إحراق وتدمير نحو 20 عربة عسكرية، وتدمير مخازن للعتاد والمؤن والوقود.وأشار إلى أن المنطقة تستمد أهميتها من قربها من قاعدة الأسد في البغدادي التي توجد بها قوات كبيرة من الجيش العراقي ومليشيات «الحشد الشعبي»، وأن الهجوم يتزامن مع عمليات لقوات الأمن في المنطقة لاستعادة منطقة هيت من «داعش». وذكرت أن «داعش» نفذ عدداً من الهجمات استهدفت مقار للشرطة الاتحادية في شمال ووسط الرمادي، أسفرت عن مقتل 5 من الشرطة وإصابة 10 آخرين. من جانب آخر، أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل 8 من مسلحي «داعش» بينهم قائد ميداني، في غارة لطائرة عراقية استهدفت سيارتهم جنوب كركوك. وأضافت المصادر أن القائد الميداني، ويدعى حسن ولي، كان مصاباً في غارة للتحالف، واستهدف أثناء نقله للعلاج. من جهة أخرى، توقع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أن يجرى الاستفتاء على «الدولة الكردية» قبل نهاية العام الحالي، ولفت إلى أنه لا يطمح لرئاسة الدولة المنتظرة. وقال عن حدود كردستان: «يمكن إجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها بكركوك وسنجار، لتحديد إن كانا يريدان الانضمام أم لا». غارات تركية تستهدف «الكردستاني» شمال العراق أنقرة (رويترز) قال الجيش التركي أمس، إنه شن غارات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق، وقتل 26 مقاتلا في جنوب شرق تركيا، حيث احتدم القتال منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو الماضي.وأضاف في بيان أن الغارات التي شنت أمس الأول استهدفت مخابئ وكهوفاً ومستودعات ذخيرة يستخدمها حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وفي مناطق ريفية قرب بلدة شمدينلي في جنوب شرق تركيا والواقعة في منطقة الحدود الجبلية مع العراق وإيران.وقال إنه قتل 26 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في بلدات نصيبين وشرناق ويوكسكوفا يوم الثلاثاء فقط. وأضاف أنه دمر متفجرات وصادر أسلحة وذخيرة.وأكد الجيش ومصادر أمنية أن مقاتلي حزب العمال قتلوا أمس الأول خمسة من قوات الأمن في ثلاث هجمات منفصلة بالقنابل قرب الحدود مع سوريا ومع إيران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©