الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الادعاء الأميركي يتهم 4 أشخاص بخرق الحظر على إيران

7 ديسمبر 2012
عواصم (وكالات) - كشف الادعاء الأميركي أمس، عن التهم الموجهة لأربعة أشخاص انتهكوا حظر تصدير سلع لإيران والصين بطريقة غير مشروعة، منها ألياف كربونية يمكن استخدامها في تخصيب اليورانيوم. وهبطت صادرات إيران من النفط بنحو 25% في ديسمبر، مقارنة بالشهر السابق إلى أدنى مستوى لها منذ تشديد العقوبات عليها هذا العام لوقف برنامجها النووي، فيما توقع بنك ستاندرد تشارترد أن يدفع 330 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية مع منظمي السوق الذين يتهمون البنك بالتقاعس عن الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران. وأعلنت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومحققون آخرون، الاتهامات أمس الأول. وتحاول السلطات الاتحادية منع تصدير تكنولوجيا وسلع يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية في دول أخرى. واتهم حميد رضا هاشمي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، ومراد تاسكيران وهو تركي، بمحاولة تصدير ألياف الكربون إلى شركة هاشمي في طهران من خلال وسيط أوروبي. كما اتهم بيتر جروماسكي، وهو أميركي يعيش في نيويورك، في صحيفة اتهام أخرى بالترتيب لتصدير نحو 3000 كيلوجرام من ألياف الكربون إلى بلجيكا التي قام طرف ثالث بشحنها إلى الصين لاحقاً. أما المتهم الرابع، وهو مواطن إيراني، يدعى أمير عباس تميمي، فقد اتهم في صحيفة اتهام ثالثة بمحاولة الترتيب لأن يصدر لإيران قطعاً من طائرة هليكوبتر يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية، منها الاستطلاع ومنصة عسكرية. واتهم الأربعة بانتهاك قانون السلطات الاقتصادية للطوارئ الدولية، والتآمر للتحايل على هذا القانون. وتقول السلطات الأميركية إن هذا القانون ضروري لحماية الأمن القومي الأميركي. وقال مدعون إن تميمي اعتقل في الخامس من أكتوبر، بينما اعتقل هاشمي في الأول من ديسمبر في مطار جون إف كنيدي الدولي بنيويورك، واعتقل جروماسكي من منزله أمس الأول، ووضع الثلاثة في الحجز. ويقول الادعاء إن أقصى عقوبة يواجهها هاشمي هي السجن 60 عاماً، وكل من تميمي وتاسكيران 40 عاماً، وجروماسكي 30 عاماً. وفي شأن العقوبات المفروضة على إيران، قالت مصادر في قطاع الشحن أمس، إن من المتوقع أن تهبط صادرات إيران من النفط بنحو 25% في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق إلى أدنى مستوى لها منذ تشديد العقوبات عليها هذا العام لوقف برنامجها النووي. وتراجعت شحنات النفط الإيرانية إلى أكثر من النصف في 2012 بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية التي تستهدف تجارتها النفطية، ما حد من قدرات طهران النفطية وقلص قيمة عملتها ورفع التضخم بالبلد. وكان معظم النفط الإيراني سيذهب إلى المشترين الآسيويين المتعطشين للطاقة، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، ويمثل انخفاض الشحنات في ديسمبر مقارنة بنوفمبر، خسارة نحو 800 مليون دولار وفقاً لأسعار النفط الحالية. وتوقعت المصادر التي طلبت عدم نشر اسمها، أن يكون أكبر خفض في الشحنات الإيرانية من نصيب الصين أكبر شريك تجاري لإيران. وذكر مصدر مطلع في قطاع الشحن، أن عملاء إيران، ومن بينهم تركيا، وهي المشتري الوحيد للنفط الإيراني من خارج آسيا، سيشترون 834 ألف برميل من الخام يومياً في ديسمبر، مقارنة مع 1,8 مليون في نوفمبر. وبعد بيانات ديسمبر، ستبلغ صادرات الخام الإيراني إلى أكبر عملائها في آسيا خلال العام بالكامل، نحو 1,6 مليون برميل يومياً، منخفضة بنحو الربع عن مستوياتها قبل عام. في غضون ذلك، قال بنك ستاندرد تشارترد إنه سيدفع 330 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية مع منظمي السوق الذين يتهمون البنك بالتقاعس عن الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران. وذكر البنك في بيان أمس، أن مبلغ التسوية يأتي إلى جانب 340 مليون دولار دفعها إلى إدارة الخدمات المالية في نيويورك في الربع الثالث، ما أدى إلى تراجع نمو أرباحه قبل خصم الضرائب في 2012 إلى نحو 5% من أكثر من 10%. وكان نمو الأرباح سيعني نجاح البنك للعام العاشر على التوالي في تحقيق أرباح قياسية، إذ استفاد ستاندرد تشارترد من النمو الآسيوي في معظم السنوات العشر الماضية، ما أتاح له مواصلة التوظيف وتحقيق أرباح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©