الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجلسة الثانية: الصقارة النسائية

18 ديسمبر 2011 23:48
العين (الاتحاد) - في الجلسة الثانية للملتقى، تحدث الخبير جيم بارنغتون حول الدروس المستقاة من الرياضات الأخرى، قال إن ظهور حركة حقوق الحيوان (وهي غير حركة حماية الحيوان) في بعض البلدان كانت تعني حتماً أن أنواعاً معينة من الصيد قد أصبحت موضع انتقاد وهدفاً لإجراءات حظر معينة. أما كلوديا بروماند من مركز حورس- هارمسترابي بألمانيا، فقدمت ورقة عمل بعنوان المعالجة بالجوارح للأطفال المصابين بالتوحد استعرضت ما يقدمه مركز حورس في بريدينبك/كييل بألمانيا من أسلوب فريد من نوعه لمعالجة الأطفال المصابين بالتوحد من خلال استخدام الجوارح. وقالت إنه يتم تدريب هذه الطيور لغايات خاصة من قبل مالكتها وبالتعاون مع أخصائيين نفسانيين من مركز الصحة والأسرة التابع للصليب الأحمر الألماني. وقدم لاري ديكرسون رئيس اتحاد صقاري أميركا الشمالية ورقة عمل عن التأثير في الصورة العامة حول الصقارة في أميركا الشمالية، كما قدمت ديانا دورمان وولترز من جمعية المستشارين الدوليين للحياة البرية- كارمارتن- ويلز ورقة عمل بعنوان النساء في الصقارة، قالت فيها إن الصقارة ظلت على مدى قرون وحتى عهد قريب رياضة النخب الحاكمة. ومع بنية اجتماعية وسياسية وثيقة الصلة بقواعد وممارسات فن الصقارة، فليس من المدهش كثيراً الشغف الذي تملّك الكثير من الشخصيات النسائية البارزة بالصقارة على مر العصور ومارسنها بتقدير كبير ومستوى رفيع. وقد كرست ماري ملكة الاسكتلنديين جل وقتها في ممارسة هذه الرياضة، وكان الصقر المدرب بشكل جيد طيرا عالي القيمة، وأفخر هدية يمكن تقديمها إلى سيدة أو رجل من طبقة النبلاء أو حتى إلى الملك نفسه، من قبل أي شخص كتعبير عن العرفان. وكان على النساء أن يخترن دائما متابعة ممارستهن للصقارة المناسبة لهن كي تنسجم مع حياتهن المترفة والباذخة، لكننا حين ننظر عن كثب صوب الأجيال المعاصرة من النساء، فمن الواضح ومنذ الحرب العالمية الثانية أن ثمة طفرة حديثة في بريطانيا وأوروبا والعالم الجديد، تنطوي على مشاركة النساء في الصقارة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ. أما د. بوهوميل ستراكا فعنون ورقته “التراث لتحسين صورة الصقارة: تجربة اليونسكو” بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للصقارة لقارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا/ الاتحاد الدولي للصقارة والحفاظ على الجوارح. من جانبه، قال هانك كالمرز رئيس نادي كيب للصقارة ومالك مركز “ملاقاة النسور” في تلك الجلسة في ورقته المعنونة “ملاقاة النسور”- إعادة التأهيل والتعليم والتوعية من قبل الصقارين: يتم تحليل مساهمة الصقارين بجهود الحفاظ على الطبيعة في جنوب أفريقيا باستخدام نموذج مركز الصقارة وإعادة التأهيل- “ملاقاة النسور” الذي تملكه وتديره مجموعة من الصقارين. ويسلط تشغيل الصقارين المبتدئين، كعاملين متطوعين في المركز، الضوء على الفائدة الإضافية التي توفرها مثل هذه المراكز فيما يتعلق بالتعليم والتدريب المباشر للصقارين الطموحين. وناقش تاغه جيسن من الدانمارك العمل مع السياسيين، كون الجوارح ارتبطت بالسياسيين حيث كانت تقدم كهدايا ثمينة لعلية القوم والأسر الحاكمة. لعبت الدنمارك دورا رئيسا في تصدير المئات من طيور السنقر البازي التي كانت معظمها تتجه نحو البلدان الأوروبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©