القطامي يؤكد أهمية البحوث الإجرائية في تطوير التعليم

دبي (الاتحاد) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، ضرورة مواكبة أحدث المستجدات الدولية فيما يخص العملية التربوية، والعمل على تعزيز البحوث العلمية التي من شأنها تطوير التعليم في الدولة، مشيراً إلى أهمية البحوث الإجرائية في تطوير التعليم. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، لدى افتتاحه فعاليات الندوة التربوية الثالثة التي نظمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة تحت عنوان "دور البحوث التربوية في تطوير التعليم"، بهدف توضيح أهمية البحوث التربوية في منظومة التعليم والتعريف بآليات تطوير أداء المدرسة وعمليات التعليم فيها من خلال البحوث التربوية، وأساليب وطرق الاستفادة من نتائج البحوث في تطوير أداء المتعلمين. وأشار القطامي إلى أهمية الندوة التي تركز على أهمية البحوث، ودورها في تطوير التعليم، مؤكداً أن استضافة الندوة لخبراء متخصصين في المجال التربوي تسهم بشكل كبير في تعرف الميدان على أهمية البحوث، وتحديداً البحوث الإجرائية التي تساعد التربويين على الارتقاء بمستوى الممارسات اليومية، من خلال التفكير المستمر وتحديد الصعوبات والتحديات التي تواجههم، ومن ثم العمل على حلها. حضر افتتاح الندوة التي استهدفت رؤساء الأقسام ومديري المدارس والموجهين والمعلمين، ممثلون عن الجامعات والمؤسسات التعليمية بالدولة، وكبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم. وتمت خلال الندوة مناقشة عدد من المحاور الرئيسية منها، دور البحوث التربوية في تطوير أداء المدرسة، وأهمية البحوث التربوية في التعليم، ودور البحوث في تطوير الأداء المدرسي، ودور البحوث التربوية في تطوير عمليات التعلم، وتطوير التدريس والتعلم من خلال البحوث التربوية، والاستفادة من البحوث التربوية في تقييم تعلم الطلبة وإنجازاتهم. من جانبها، أعربت مهرة هلال المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في كلمة ألقتها خلال الافتتاح، عن أمنياتها أن تخرج الندوة بتوصيات من شأنها تنشيط عملية البحث العلمي بمختلف أنواعه، سواء كان على أساس المنهج مثل البحث الأساسي، التطبيقي، والوصفي، والتجريبي، والتاريخي، أو على أساس نوع البيانات، كالبحوث الكمية والنوعية، واستخدام نتائجها بفعالية في معالجة المشكلات والتحديات التي تواجه نظم التعليم.