الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقف القتال في جوبا ونفي لمحاولة الانقلاب

توقف القتال في جوبا ونفي لمحاولة الانقلاب
18 ديسمبر 2013 19:04
شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان هدوءا اليوم الأربعاء بعد معارك ضارية بين فصائل متناحرة في الجيش أوقعت نحو 500 قتيل منذ مساء الأحد. وأعلن نائب رئيس الجمهورية السابق رياك مشار اليوم الأربعاء في أول تصريح له منذ بدء هذه الأحداث الدامية، أنه لا وجود على الإطلاق لأي محاولة انقلاب تتهمه السلطات بأنه يقف وراءها وتبرر بها وقوع المعارك الأخيرة. وتواصل إطلاق النار بشكل متقطع حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في جوبا، وسجلت ساعات الصباح الأولى هدوءا. وشهدت شوارع العاصمة بعض الحركة إلا أنه من السابق لأوانه الكلام عن عودة الحياة إلى طبيعتها. وكانت حكومة جنوب السودان دعت الثلاثاء سكان جوبا، الذين أجبروا على ملازمة منازلهم منذ مساء الأحد، إلى العودة إلى مزاولة نشاطاتهم العادية مؤكدة أن "الوضع بات تحت السيطرة تماما". وأعلنت السلطات أنها أمرت بإعادة فتح مطار جوبا واستأنفت شركة اوغندا للطيران و"فلاي 540" الكينية الخاصة رحلاتهما إليه. في حين ارجأت شركة الخطوط الجوية الكينية قرارها بانتظار الحصول على ضمانات. وكان مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ايرفيه لادسو قال، أمام مجلس الأمن الدولي، إن ما بين 400 و500 جثة نقلت إلى مستشفيات جوبا، كما جرح 800 آخرون في هذه المواجهات بين القوات الموالية لرئيس جنوب السودان سلفا كير والأخرى الموالية لنائبه السابق لرياك مشار. وأوضح لادسو أن ما بين 15 و20 ألف مدني لجأوا إلى قواعد تابعة للأمم المتحدة في جوبا هربا من المعارك. وفي أول حديث له منذ بدء المعارك الأحد، أعلن مشار في مقابلة مع موقع "سودان تريبيون" نشرت الأربعاء أن محاولة الانقلاب التي نسبتها إليه السلطات ليست سوى ذريعة من الرئيس سلفا كير للتخلص من خصومه السياسيين. وقال مشار، الذي لم يفصح عن مكان وجوده، "لم يحصل انقلاب وما حدث في جوبا هو سوء تفاهم بين عناصر في الحرس الرئاسي داخل وحدتهم. لم يكن هناك انقلابا ولا علاقة أو علم لي بأي محاولة انقلاب". وتدرج السلطات في جنوب السودان اسم مشار مع أربعة سياسيين آخرين على القائمة الرسمية للأشخاص المطلوبين. كما اعتقلت عشر شخصيات بينهم ثمانية وزراء سابقين من الحكومة التي أقالها الرئيس سلفا كير في يوليو الماضي. ومعظم المشتبه بهم من المعروفين في الحزب الحاكم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وشخصيات تاريخية من التمرد الجنوبي الذي قاتل قوات الخرطوم خلال الحرب الأهلية الطويلة ما بين 1983 و2005. وبقي مشار رسميا نائبا لرئيس الحركة الشعبية وهو كان على خلاف كبير مع كير داخل الحركة. وأضاف مشار "ما كنا نريده هو العمل ديمقراطيا على تغيير الحركة الشعبية. لكن سلفا كير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية. لا نرغب فيه رئيسا لجنوب السودان بعد الآن". وتعود المنافسة بين الاثنين إلى سنوات الحرب الأهلية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. ففي عام 1991 حاول ريك مشار، دون جدوى، الإطاحة بالقيادة التاريخية للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي كان سلفا كير من كوادره. وعلى الأثر ،انقسمت حركة التمرد على أسس قبلية وانشق عنها مشار لينضم في وقت ما مع قواته إلى جيش الخرطوم الذي استخدمه ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل أن يعود من جديد إلى صفوف هذا الأخير، مطلع الألفية. شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان هدوءا اليوم الأربعاء بعد معارك ضارية بين فصائل متناحرة في الجيش أوقعت نحو 500 قتيل منذ مساء الأحد. وأعلن نائب رئيس الجمهورية السابق رياك مشار اليوم الأربعاء في أول تصريح له منذ بدء هذه الأحداث الدامية، أنه لا وجود على الإطلاق لأي محاولة انقلاب تتهمه السلطات بأنه يقف وراءها وتبرر بها وقوع المعارك الأخيرة. وتواصل إطلاق النار بشكل متقطع حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في جوبا، وسجلت ساعات الصباح الأولى هدوءا. وشهدت شوارع العاصمة بعض الحركة إلا أنه من السابق لأوانه الكلام عن عودة الحياة إلى طبيعتها. وكانت حكومة جنوب السودان دعت الثلاثاء سكان جوبا، الذين أجبروا على ملازمة منازلهم منذ مساء الأحد، إلى العودة إلى مزاولة نشاطاتهم العادية مؤكدة أن "الوضع بات تحت السيطرة تماما". وأعلنت السلطات أنها أمرت بإعادة فتح مطار جوبا واستأنفت شركة اوغندا للطيران و"فلاي 540" الكينية الخاصة رحلاتهما إليه. في حين ارجأت شركة الخطوط الجوية الكينية قرارها بانتظار الحصول على ضمانات. وكان مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ايرفيه لادسو قال، أمام مجلس الأمن الدولي، إن ما بين 400 و500 جثة نقلت إلى مستشفيات جوبا، كما جرح 800 آخرون في هذه المواجهات بين القوات الموالية لرئيس جنوب السودان سلفا كير والأخرى الموالية لنائبه السابق لرياك مشار. وأوضح لادسو أن ما بين 15 و20 ألف مدني لجأوا إلى قواعد تابعة للأمم المتحدة في جوبا هربا من المعارك. وفي أول حديث له منذ بدء المعارك الأحد، أعلن مشار في مقابلة مع موقع "سودان تريبيون" نشرت الأربعاء أن محاولة الانقلاب التي نسبتها إليه السلطات ليست سوى ذريعة من الرئيس سلفا كير للتخلص من خصومه السياسيين. وقال مشار، الذي لم يفصح عن مكان وجوده، "لم يحصل انقلاب وما حدث في جوبا هو سوء تفاهم بين عناصر في الحرس الرئاسي داخل وحدتهم. لم يكن هناك انقلابا ولا علاقة أو علم لي بأي محاولة انقلاب". وتدرج السلطات في جنوب السودان اسم مشار مع أربعة سياسيين آخرين على القائمة الرسمية للأشخاص المطلوبين. كما اعتقلت عشر شخصيات بينهم ثمانية وزراء سابقين من الحكومة التي أقالها الرئيس سلفا كير في يوليو الماضي. ومعظم المشتبه بهم من المعروفين في الحزب الحاكم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وشخصيات تاريخية من التمرد الجنوبي الذي قاتل قوات الخرطوم خلال الحرب الأهلية الطويلة ما بين 1983 و2005. وبقي مشار رسميا نائبا لرئيس الحركة الشعبية وهو كان على خلاف كبير مع كير داخل الحركة. وأضاف مشار "ما كنا نريده هو العمل ديمقراطيا على تغيير الحركة الشعبية. لكن سلفا كير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية. لا نرغب فيه رئيسا لجنوب السودان بعد الآن". وتعود المنافسة بين الاثنين إلى سنوات الحرب الأهلية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. ففي عام 1991 حاول ريك مشار، دون جدوى، الإطاحة بالقيادة التاريخية للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي كان سلفا كير من كوادره. وعلى الأثر ،انقسمت حركة التمرد على أسس قبلية وانشق عنها مشار لينضم في وقت ما مع قواته إلى جيش الخرطوم الذي استخدمه ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل أن يعود من جديد إلى صفوف هذا الأخير، مطلع الألفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©