تومبسون بطلة «دبي ماسترز» للجولف

دبي (الاتحاد) - توج الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي النجمة الأميركية الصاعدة أليكسيس تومبسون بكأس بطولة “أوميجا دبي ليديز ماسترز للجولف 2011”، التي اختتمت منافساتها مساء أمس الأول برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، على أرض “نادي الإمارات للجولف” بدبي، وشاركت فيها 67 لاعبة من 28 دولة وشهدت وجوداً كبيراً لمشاهير ونجوم اللعبة والمصنفات الدوليات. وقدم الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم الكأس، وشيكاً بقيمة 75,000 يورو للاعبة البطلة، وحضر حفل توزيع الجوائز محمد جمعة بوعميم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”مؤسسة الجولف في دبي”، الجهة المنظمة لأحداث خاتمة الجولات الأوروبية. وتمكنت اللاعبة الواعدة من الإطاحة بعملاقات اللعبة، وعلى رأسهنّ المصنفة الأولى مواطنتها ميشيل وي، ومعانقة كأس البطولة، البالغ مجموع جوائزها 500,000 يورو (2.5 مليون درهم)، بفارق 4 ضربات عن أقرب منافساتها، اللاعبة الجنوب أفريقية لي بايس. واصبحت ابنة “كورال سبرينجز” صاحبة الـ 16 ربيعاً أصغر لاعبة جولف تفوز بلقب بطولة “اتحاد الجولف للسيدات المحترفات”. وحافظت اللاعبة الشابة على هدوء أعصابها وثقتها الكبيرة لتنهي منافسات اليوم الختامي بقوة، من خلال تسجيلها ضربة بيردي في الحفرة الأخيرة برصيد 67 ضربة، وتتربع على عرش الصدارة برصيد 15 ضربة تحت المعدل، بفارق 4 ضربات عن بايس التي هزّت عرش تومبسون بعد تقدمها عليها في الحفرة السابعة، إلا أنّ الكلمة الأخيرة كانت للأميركية التي تقدمت بخطىً ثابتة نحو لقبها الثاني في مسيرتها الاحترافية، بعد فوزها بلقب بطولة “اتحاد الجولف للسيدات المحترفات في ألاباما. وتعد تومبسون ثاني أصغر لاعبة جولف تفوز بإحدى منافسات الجولة الأوروبية لجولف السيدات بعد الكورية آمي يانج التي تمكنت عام 2006 من الظفر بلقب بطولة “أي. إن. زيد ماسترز”، عند 16 عاماً و191 يوماً، أي أصغر من تومبسون بنحو 5 أشهر. وقالت تومبسون: “إنّه شعور رائع، لقد كانت هذه البطولة ناجحة بكل المقاييس، وأتطلع إلى العودة للعب مجدداً على أرض ملعب “المجلس”، وقد كان هدفي منذ بداية المنافسات تسجيل 15 ضربة تحت المعدل، في ظل المنافسة الكبيرة، وحاولت التركيز على أدائي ونتائجي، وعدم التفكير بنتائج اللاعبات الأخريات، إلا أنّ فكرة معانقة الكأس راودتني عندما تقدمت بفارق 5 ضربات عن أقرب المنافسات، ولكنني حاولت مراراً وتكراراً التركيز على كل حفرة وضربة على حدا، وقد أثمرت جهودي الكبيرة بالتتوج باللقب، لا سيّما بعد تسجيلي ضربة “بيردي” في الحفرة التاسعة، والتي كانت عاملاً رئيسياً في تفوقي على بايس، إنّه شرف كبير لي أن أتوج بهذه البطولة”. من جهتها، استقطبت لي بايس اهتمام وأنظار المتابعين وعشاق اللعبة إثر عودتها الموفقة وصعودها سلم الترتيب بسرعة كبيرة بعد أن كانت قابعة في المركز السابع والعشرين، لتنتقل إلى المركز الثالث وتتقدم في اليوم الأخير على الوصيفة جوستافسون، وأنهت الفائزة عام 2010 بصدارة الترتيب العام للجوائز المالية التي حصدتها في “الجولة الأوروبية لجولف السيدات”، منافسات الحدث بفارق 4 ضربات عن المتصدرة وضربة واحدة عن جوستافسون التي احتلت المركز الثالث. وقالت الوصيفة: “أعتقد أن مجريات الأمور كانت ستختلف لو لم أتعثر في الحفرة رقم 12، هذه هي حال رياضة الجولف، إلا أنني سعيدة بالمستوى الذي قدمته وأدائي المتصاعد خلال اليومين الماضيين.” وسجلت السويدية جستافسون جولة خالية من الأخطاء برصيد 71 ضربة، إلا أنّ محاولاتها لم تسعفها في الحفاظ على المركز الثاني، لتتراجع إلى المركز الثالث، كما تراجعت الويلزية بيكي مورجان أمام سخونة المنافسة التي لم ترحم أحداً إلى المركز الرابع. وواصلت المصنفة الأولى في البطولة الأميركية ميشيل وي مشوارها التعيس في البطولة، مخيبة آمال وتطلعات جماهير وعشاق الكرة المستديرة، وأنهت وي المنافسات على المروج الإماراتية الخضراء برصيد 5 ضربات تحت المعدل في المركز الثاني عشر.