الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دوكيتش: «البروفة الصينية» دفعة لتصحيح صورة «الجوارح»

دوكيتش: «البروفة الصينية» دفعة لتصحيح صورة «الجوارح»
24 فبراير 2017 21:35
منير رحومة (دبي) يرى الصربي ميروسلاف دوكيتش، المدير الفني للشباب، أن الفوز على شينزهين الصيني برباعية، خلال التجربة الودية التي أقيمت أمس الأول، بمثابة دفعة معنوية، جاءت في توقيت مناسب، خلال توقف الدوري، وذلك لتحفيز اللاعبين، ومساعدتهم على الخروج من المرحلة السلبية، واستئناف البطولة بروح جديدة ومعنويات عالية. وشدد على أن النتيجة الإيجابية، تعيد الثقة للاعبين في أنفسهم، وتساعدهم على الظهور بحقيقة مستواهم، مشيراً إلى أن لاعبي «الجوارح» يتدربون بجدية عالية، ويبذلون جهداً كبيراً، إلا أن «سوء الطالع» رافقهم خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن ما يحتاجه الفريق، هو دفعة معنوية تعيد لـ «الأخضر» شخصيته وقوته الحقيقية. وأوضح أيضاً أن النتيجة الإيجابية ليست وحدها المهمة في هذه الفترة، وإنما العديد من النقاط المفيدة التي تحققت من خلال التجربة، مثل استعادة الجماعية في الأداء، والتقارب بين الخطوط، والتفاعل الإيجابي بين اللاعبين في الملعب، إلى جانب تقديم عدد من اللاعبين لأداء جيد يعكس حسن جاهزية الفريق. كما أبدى المدرب ارتياحه لتحسن مردود الهجوم، الذي مر بفترة صعبة خلال المرحلة الماضية، ونجح في تسجيل أربعة أهداف عن طريق ثلاثة لاعبين، بفضل التنوع في الحلول وصناعة الكثير من الفرص. وعن سر الرقم 4 الذي يرافق الشباب في أغلب مبارياته الأخيرة، حيث يخسر بالأربعة أو يفوز بالأربعة، ابتسم دوكيتش قائلاً: إنها صدفة غريبة، لأن الرقم 4 سجل حضوره باستمرار، قبل وصولي لقيادة الفريق، إلا أن المهم في مباراة أمس الأول، أن الشباب سجل أربعة أهداف، ولم يستقبل في شباكه أي هدف، لأن الحفاظ على قوة الدفاع هو أساس إعادة الشباب إلى مستواه. واعترف دوكيتش بأن الجهاز الفني ركز عمله، خلال الأيام الماضية، على تصحيح الخط الخلفي، وإعادة التوازن للدفاع، إيماناً منه بأن قوة الشباب تبدأ من الدفاع، وكلما حافظ الفريق على نظافة شباكه، زادت قوته وكبرت حظوظه في الفوز، وتحقيق النتائج الإيجابية. وبعد مرور نحو شهر على توليه مهمة قيادة الشباب، سألنا دوكيتش عن مدى قدرته على إظهار بصماته الفنية على الفريق، في الجولات المقبلة، وأكد أنه استفاد من الفترة الماضية، في التعرف على عقلية اللاعبين، والظروف المحيطة بهم، والإلمام بتفاصيل اللعبة في دوري الخليج العربي، إلى جانب تأقلمه مع الأجواء العامة بالنادي، واعداً بتقديم جل خبرته وتجربته الكروية للاعبين، حتى يطبقوا فكره الكروي، ويقدموا المستوى والأداء المختلف، حتى يعود الشباب إلى صورته المعروفة، كأحد الفرق المقاتلة في الدوري، وصعبة المراس، سواء على ملعبه أو خارجه. وأضاف أنه لا خوف على مستقبل الفريق، حيث إنه يعمل جاهداً على إظهار «فرقة الجوارح» بمظهر الفريق المتكامل في خطوطه، والذي يلعب بجماعية، ويملك القدرة على الدفاع بصلابة أمام الهجومات الخطيرة، وفي الوقت نفسه قيادة الهجمات الفعالة والخاطفة، عندما تكون الكرة بحوزته. وفيما يتعلق باكتمال الصفوف، وأهمية عودة اللاعبين المصابين، أبدى الصربي دوكيتش سعادته الكبيرة باستعادة الشباب لنخبة من العناصر المهمة، خاصة أنه لا يملك البديل المناسب في بعض المراكز الحساسة في التشكيلة، مما اضطره خلال الجولات الماضية، إلى إشراك لاعبين في غير مراكزهم. وأضاف أن العمل المكثف سيتواصل خلال الأيام المقبلة، بخوض مباراة ودية أخرى مع فريق تحت 21 سنة اليوم، يشارك فيها أغلب العناصر التي لعبت لفترة قصيرة في التجربة الصينية، وذلك بهدف منحها فرصة اللعب والحفاظ على حساسية المباريات، على أن يعود «الأخضر» إلى برنامجه العادي، بداية من الأسبوع المقبل، تحضيراً لمباراة دبا الفجيرة، والتي تعتبر مواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للاعبين والجهازين الفني والإداري، للفوز بالنقاط الثلاث، وتحقيق نتيجة إيجابية تدفع الفريق لاستعادة مكانته بين فرق دوري الخليج العربي. الهدف الأول ومن جهة أخرى، أحرز الغاني نانا بوكو الهدف الأول له مع الشباب، منذ انضمامه إلى «فرقة الجوارح» خلال الانتقالات الشتوية، وذلك بعد 58 يوماً من الصيام عن التسجيل، حيث شارك في ست مباريات بالدوري، ومباراة في كأس رئيس الدولة، ولم يوفق في هز الشباك، وتفعيل دوره في هجوم فريقه، على الرغم من أنه هداف الدوري المصري، ولقي هدفه الأول، خلال التجربة الودية أمس الأول، ردود فعل إيجابية من زملائه في الملعب، حيث هنأه الجميع بـ «فك النحس»، وإنهاء المرحلة السلبية التي رافقته، على أمل أن يحقق أهدافه في المسابقات الرسمية، سواء في الدوري أو نهائي كأس الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©