الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«اللغة الأم» تدخل البهجة على قلوب طلبة «الثاني عشر»

«اللغة الأم» تدخل البهجة على قلوب طلبة «الثاني عشر»
7 ديسمبر 2012
أكد طلبة الصف الثاني عشر، في الفرعين العلمي والأدبي، أن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية المشترك بين القسمين، الذي عقد أمس، جاءت في متناول جميع الطلبة وتركزت في معظمها حول الطالب المتوسط. وأشار عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” أمس في مقار اللجان الامتحانية بمكتب أبوظبي التعليمي، إلى أن ورقة اللغة العربية تميزت بالسلاسة والتدرج في أسئلتها. وقال الطالب يعقوب أحمد الحمادي، إن الأسئلة بصورة عامة تعتبر في متناول الطالب المتوسط، وهو ما عزز من قدرة معظم الطلبة على إنجاز الإجابة قبل مرور منتصف الوقت المخصص لذلك. ولفتت الطالبة نسرين أحمد خالد، إلى أن الكثير من الطلبة يتخوفون من صعوبة أسئلة مادة اللغة العربية، لكنها كانت أمس بسيطة، وتنوعت بصورة تتيح الفرصة للاختيار والتعامل مع الورقة الامتحانية بالسرعة المطلوبة. وفي العين، أبدى طلاب وطالبات القسمين العلمي والأدبي، ارتياحهم التام ورضاهم تجاه أسئلة مادة اللغة العربية التي جاءت متوافقة مع مستويات معظم الطلبة والطالبات. وأكد محمد راشد الطالب في القسم العلمي، أن الامتحان كان في متناول الجميع، وأن الأسئلة كانت متنوعة وفي مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وأيده في الرأي الطالبان سعيد الظاهري وعبيد خلفان، اللذين أكدا أن الامتحان كان سهلا، وأن الأسئلة جاءت شاملة للمنهج الدراسي ومشابهة للاختبارات النموذجية التي تم التدريب عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وأشار الطلاب سالم حمد وراشد الدرمكي ومحمد الكعبي، من طلاب القسم الأدبي، إلى أن الورقة الامتحانية في مادة اللغة العربية كانت واضحة ولم تخرج عن المنهج الدراسي المقرر. وقالت الطالبة مريم سيف، إن الامتحان كان سهلا، باستثناء بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير عميق، في حين كانت بقية الأسئلة مفهومة ومباشرة وفي مستوى الجميع. وأبدى طلبة وطالبات المراكز المسائية والمنازل في القسمين العلمي والأدبي ارتياحهم، تجاه امتحان مادة اللغة العربية الذي جاء متناسبا مع قدرات مختلف الطلبة، واصفين أسئلة الامتحان بأنها كانت ضمن المنهج المقرر. وأكد موجهو وموجهات مادة اللغة العربية في مكتب العين التعليمي، أن اللجان الامتحانية في العين لم تتلق أي ملاحظات أو شكاوي من جانب الطلاب والطالبات، وأنهم لمسوا ارتياحا في صفوفهم تجاه سهولة الامتحان ووضوح أسئلته وتناسبها مع قدرات الجميع، لافتين إلى وجود بعض الأسئلة التي تعكس الفروق الفردية وتظهر تميز بعض الطلاب. وأبدى الطلبة في المنطقة الغربية ارتياحهم تجاه مستوى الأسئلة التي تناسب مع الطالب المتوسط، في الوقت الذي طالب فيه طلاب في بعض لجان الامتحان بزيادة الوقت المخصص للإجابة، وهو ما أرجعه بعض التربويين إلى خوف الطلاب الزائد من عدم كفاية الوقت، خاصة أن أغلب الشكاوى جاءت في بداية الامتحان وقبل أن يشرع الطالب أو الطالبة في الإجابة. وأشادت طالبات تقدمن للامتحان بسهولة الأسئلة وتطابقها مع المنهج الدراسي، فيما قالت أخريات إن الأسئلة تحتاج إلى وقت أطول، وخاصة ذلك المتعلق بموضوع الإنشاء. وقال الطالب علي المنصوري من مدرسة الغربية للبنين، إن الامتحان جاء كما كان متوقعا. دبي .. امتحان سهل وانحصرت شكاوى الطلبة في دبي، أمس، داخل أسوار المدرسة، واقتصرت على اعتراض البعض على طريقة طرح بعض الأسئلة وصعوبة الإجابة عنها، في حين لم يتلق قسم الاتصال في وزارة التربية والتعليم أي شكوى من طالب أو من مدرسة بخصوص الامتحان. وقال محمد عيادات موجّه أول في مادة اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، إن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، والتزمت بجدول المواصفات الخاص بطريقة طرحها وتوزيعها. وتضمنت ورقة الامتحان عدداً من النصوص التي طرح عدد من الأسئلة التحليلية بناء عليها، وأسئلة أخرى في فهم النص وعبارات محددة، بالإضافة إلى الجزء المخصص للعروض والنحو، والقسم الأخير الخاص بالكتابة الإبداعية. ولفت أشرف محمد، أستاذ اللغة العربية في مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في دبي، إلى أن ورقة الاسئلة اعتمدت على التفكير والبحث بالإضافة إلى الحفظ، لتساهم في تهيئة الطالب لدخول الجامعة من ناحية تحفيزه على كتابة التقارير والنصوص. وقال إن الهدف من ذلك هو تطوير مهارات الطالب التحليلية ليتمكن من استخدامها في جميع النصوص من خارج المنهاج الدراسي، معتبرا أن من حسنات تلك الطريقة في طرح الاسئلة وتناول منهاج اللغة العربية، ربط المادة بالمجتمع والبيئة والعالم. وأكد عدد من طالبات مدرسة الراية في دبي، سهولة امتحان اللغة العربية وخصوصاً الجزء المتعلق بالقصة، فيما أشار غالب محمد أحد طلبة المنازل من القسم العلمي إلى سهولة الامتحان ومقاربة النصوص المطروحة للواقع المُعاش. الشارقة.. لا شكاوى وفي الشارقة أكمل الكثير من الطلاب والطالبات الإجابة على أسئلة الامتحان وخرجوا من القاعات عقب مضي نصف الوقت تقريبا، حيث أكد قمبر محمود مدير ثانوية حلوان للبنين، أن ورقة الامتحان لم تتضمن أي أسئلة صعبة، مشيرا إلى أنه لم يلحظ تذمرا أو شكاوى تجاهها، وهو ما أكدته مديرة مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الثانوي ليلى القصير التي قالت إن الأسئلة جاءت موزعة ومتدرجة بصورة مناسبة، وروعيت فيها المستويات المختلفة للطلبة، فضلا عن أنها كانت متوقعة لأن الطلاب تدربوا على أنماط مشابهة مكنتهم من الإجابة بصورة أفضل. من جهتها قالت منى شهيل نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية، إن لجنة توجيه مادة اللغة العربية أكدت سهولة الورقة الامتحانية وملائمة المدة الزمنية المحددة مع الأسئلة، مشيرة إلى أن الخط الساخن في المنطقة لم يتلق ملاحظات أو شكاوى سوى من طلبة المنازل. بدورهم أبدى الطلبة في مختلف اللجان ارتياحا كبيرا تجاه مستوى الأسئلة التي وردت في امتحان اللغة العربية، ما جعلهم يغادرون القاعات بعد مضي نصف الوقت المقرر، مطالبين بأن تكون بقية الامتحانات بذات المواصفات، باعتبار أن الأسئلة تناولت مختلف أجزاء المنهاج المقرر، مؤكدين أن العربية كانت أبسط من التوقعات وخرجت عن إطار الحفظ. عجمان.. امتحان متدرج وأجمع الطلبة في لجان عجمان على أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكان شاملا ودقيقا وتضمن كافة المهارات اللغوية، لكن الوقت لم يكن كافيا للإجابة عليها جميعا. وقالت فندا الكعبي مساعدة مديرة مدرسة النعيمية، إن امتحان اللغة العربية تدرج من المتوسط إلى الصعب، حيث جاءت الصعوبة في فرعي البلاغة والنحو، وكانت الأسئلة دقيقة وتحتاج إلى تفكير، ما تطلب وقتا إضافيا للإجابة على جميع الأسئلة. وأضافت أن لجنة من المراقبين تقوم بزيارة يومية لقاعات الامتحان، لرصد ملاحظات الطلاب وتقييم الأوضاع في اللجان، ورفع التقارير اللازمة في هذا الصدد لوزارة التربية والتعليم لتدارك أي سلبيات وتلافيها في الامتحانات المقبلة. وقال محمد عثمان مدير ثانوية ابن حزم في عجمان، إن ورقة الامتحان لم تتضمن أي أسئلة صعبة، مشيرا إلى أنه لم يلحظ تذمرا أو شكاوى بالنسبة للامتحان. الفجيرة.. أسئلة طويلة وأعرب عدد من الطلاب في الفجيرة عن قلقلهم من مستوى أسئلة امتحان اللغة العربية، مشيرين إلى طول الأسئلة بالرغم من سهولتها، الأمر الذي كان يتطلب مد الوقت الأصلي للامتحان. وقال الطالب محمد يوسف المدحاني من القسم العلمي، إن الأسئلة جاءت سهلة إلى حد كبير، لكنها كانت بحاجة إلى المزيد من الوقت الإضافي، فيما أكد الطالب سعيد حميد الصم، من القسم الأدبي أن الامتحان لم يكن صعبا لكنه كان طويلا بعض الشيء، ما تسبب في عدم تمكن البعض من إنهاء إجاباتهم على جميع الأسئلة في الوقت المحدد. وقال الطالب سعيد سلطان عبيد، إن الامتحان كان صعبا في أسئلة النحو، بينما جاءت بقية الأسئلة عادية وميسرة. من جانبه قال محمود عبد الله درويش موجه مادة اللغة العربية في منطقة الفجيرة التعليمية، إن ورقة أسئلة مادة اللغة العربية للقسمين الأدبي والعلمي لم تتضمن أي مشكلات أو غموض في أي سؤال، لافتا إلى أن جميع الأسئلة راعت الفروق الفردية في مستويات الطلاب وان كانت تميل كثيرا للمستوى المتوسط. أم القيوين.. خلو من الغموض وفي أم القيوين، أبدى طلاب الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والعلمي، ارتياحهم لسهولة امتحان اللغة العربية، التي جاءت في متناول الجميع، وخلت من الغموض والتعقيدات. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا، إن المستوى العام لامتحان اللغة العربية كان سهلاً، وإن الأسئلة وضعت بشكل مناسب لكافة مستويات الطلبة، كما أنها خلت من الصعوبة والغموض اللذين يوتران أعصاب الطالب. وأضاف أن الفترة الزمنية للامتحان كانت كافية لطلبة القسم العلمي، إلا أن طلبة الأدبي طلبوا بعض الوقت، رغم سهولة الأسئلة التي جاءت من المنهاج الدراسي، ومن النماذج التي عرضتها الوزارة. وقالت الطالبة مريم آل علي من مدرسة نورة بنت سلطان “القسم العلمي”، إن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا للإجابة على الأسئلة، خصوصاً وأن جميع التطبيقات اللغوية والنصوص كانت من المقرر في الكتاب. وقال الطالب أحمد خميس من القسم الأدبي، إن امتحان اللغة العربية جاء سهلاً وفي متناول الجميع، لافتاً إلى أنه أنهى حل جميع الأسئلة، ومراجعة الإجابة والتأكد من صحتها في الوقت المحدد، مبديا ارتياحه تجاه الأسئلة التي جاء معظمها من المنهاج الدراسي، ومطابق لنماذج الوزارة. رأس الخيمة.. دقة وشمولية وتفاوتت آراء طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة التعليمية حول أسئلة امتحان اللغة العربية، حيث وصفها عدد من الطلبة بأنها فوق مستوى الطالب المتوسط، وقالوا إنها تميزت بالدقة والشمولية لمنهاج المادة المقرر وتحتاج إلى وقت أطول من المحدد للإجابة عليها. وشهدت لجان وممرات القاعات الامتحانية نوعا من التذمر والشكاوى والتحفظ حول ورقة الامتحان، وفي صفوف الطلاب من الفرعين الأدبي والعلمي. من جانبهم، أكد موجهو مادة اللغة العربية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الوقت المخصص للامتحان كان مناسبا لمستوى الأسئلة وعددها، والتي جاءت متوافقة مع جميع مستويات الطلبة. وعبر عدد من دارسي المنازل عن عدم رضاهم تجاه مستوى الامتحان، وقالوا إن الأسئلة كانت غير متوقعة، ما شكل لهم نوعا من الارتباك، الذي أعاقهم عن التأكد من الإجابة الصحيحة ومدى دقتها. بدوره قال موجه اللغة العربية في “تعليمية رأس الخيمة” زيدان عز الدين، إن الورقة جاءت وفق النماذج التي تم تدريب الطلاب عليها وفي مستوى الطالب المتوسط، بالرغم من وجود بعض الأسئلة التي خصصت للطالب المتميز وفق جدول المواصفات المحدد من وزارة التربية والتعليم، منوها بأن الأسئلة توزعت ما بين مقالية وموضوعية.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©