الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوسف السركال: استضافة الإمارات للدورة العربية غير مطروحة حالياً

يوسف السركال: استضافة الإمارات للدورة العربية غير مطروحة حالياً
19 ديسمبر 2011 09:41
أكد يوسف السركال، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن استضافة وتنظيم الإمارات لدورة الألعاب العربية غير مطروح الآن، فالكل يعلم أن الدورة المقبلة ستكون في ضيافة لبنان، وبالتالي فإن الفكرة غير واردة في الوقت الحالي. وقال: من الوارد مراجعة المعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية الوطنية للمشاركات الخارجية، لأن اللجنة الأولمبية تقوم بعد كل مشاركة بدراستها من الجوانب كافة، وأضاف: على ضوء تلك الدراسة إذا ارتأينا تعديل بعض المعايير، فلن نتردد في ذلك على الإطلاق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، لأن الهدف في النهاية هو الوصول إلى أفضل تمثيل لوفودنا الرياضية في المشاركات الخارجية على اختلاف مستوياتها، وأظن أن الهدف الذي وضعت المعايير من أجله كان يهدف إلى الكفاءة والمنافسة من أجل تحقيق الإنجازات. وتابع: استقالة محمد خلفان الرميثي من رئاسة اتحاد الكرة خسارة كبيرة لكرة الإمارات، لأن الاتحاد كان لديه برنامج ساري التطبيق، وبطبيعة الحال وجود الرميثي كان من الأهمية لمواصلة خطواته في هذا الاتجاه، وعلى المستوى الشخصي، ومن خلال تجربتي كنائب للرئيس، وتجربتي الخاصة كرئيس، حقق الرميثي العديد من الإنجازات لكرة الإمارات، مشيراً إلى أن لو طلب منه العودة إلى رئاسة اتحاد الكرة، وقتها سيكون لكل حادث حديث. ولم يخف السركال أن عودته إلى رئاسة الاتحاد من شأنها تدعيم موقفه في سباق ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أنه يواصل جولاته في دول القارة الصفراء لكسب التأييد والتشاور في كل المستجدات. ونفى السركال أن تكون لديه أي مخاوف من أي نوع في سعيه المشروع للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي، وقال: نحن على تواصل مستمر مع المعنيين في القارة، وقال: أود التأكيد على أنه في عملية الانتخابات من حق المرشح استثمار كل الأوراق المشروعة، والمضي في طريقه من دون أي هواجس، لأن الأمر في النهاية يندرج تحت بند التنافس الشريف، وهذا حق مشروع لجميع المرشحين من هنا وهناك، لكن المهم في النهاية أن من يصل إلى منصب الرئاسة هو صدق النوايا في خدمة كرة القدم الآسيوية، والعمل على تطويرها بكل صور وأشكال الدعم. وعما إذا كان قد جرت أي مشاورات للتنسيق خلال الوجود في الدورة العربية قال: نحن لا نحتاج إلى وجود مع بعضنا بعضاً في مكان واحد، فالمشاورات مستمرة، والاتصالات لا تنقطع، وفي الدورة العربية لم تكن هناك أي مناسبة للحديث حول هذه الأمور، لأن الكثير من المشاركين في الدورة من أفريقيا، وليس لهم علاقة بانتخابات الاتحاد الآسيوي. وأكد السركال أن حظوظ منتخبنا الأولمبي في التصفيات موجودة وقادر على تحقيق نتيجة، لكن تأهله مرهون باللاعبين أنفسهم من حيث حالتهم النفسية، وأتصور أن الأمر لا يتعلق بالمدرب أو حتى الجمهور الذي يؤازر المنتخب، لذلك أرى أن الكرة الآن في ملعب اللاعبين، ولابد من أن تختلف حالتهم النفسية، وأن ترتفع معنوياتهم كما عهدناهم من قبل، لأنهم بالنسبة لنا منتخب الأمل، وعليهم تتعلق الكثير من الطموحات. وفي تعليقه على عدم مشاركة منتخبنا لكرة القدم في الدورة العربية قال: أنا دائماً من أنصار المشاركة خارجياً على المستويات كافة، وعليه كنت أرحب المشاركة، لكن القرار في هذا الشأن يرجع لاتحاد كرة القدم، وبالتشاور مع لجنة دوري المحترفين. قال السركال: أنا مع احتجاج الدول المشاركة في مسابقة رفع الأثقال على طريقة احتساب النتائج، وأوافق اتحاد اللجان الأولمبية فيما ذهب إليه من قرار، ويجب تطبيق لائحة الدورة العربية التي حكمت مسابقات رفع الأثقال طيلة الفترة الماضية، لأن الغرض من كل المنافسات الرياضية العربية في نهاية المطاف هو تحفيز رياضيينا، وتعزيز جهودهم، خاصة وهم يشاركون من أجل إحراز ميداليات، وهذا يخدم الرقي بمستوياتهم للمنافسة عالمياً، وهذا هو الأصل في السباق العالمي. وتابع: إذا كانت اللوائح العربية الموضوعة تعطي الرياضي الحق في مساعيه نحو تتويج جهوده بالميداليات، فلماذا يحرم من مقصده وطموحه في هذا الصدد؟. وعن دورة الألعاب الأولمبية بلندن والاستعداد لها، قال: سوف نشارك في أولمبياد لندن، لكن هل ستكون مشاركتنا مثالية؟ أعتقد أن الإجابة عن ذلك ترتبط بالإعداد الذي يحتاج إلى دعم مادي كافٍ لكي يكون في المستوى المأمول، ثم أنه يتعين علينا أن نكون واقعيين عند الحديث عن موقفنا من هذه المشاركة، ربما تكون الميزانية زادت الآن، ودعم المنتخبات أصبح مقبولاً، ولكن كنا نتمنى أن تكون الزيادة منذ فترة حتى تأخذ المنتخبات وقتها في الاستعدادات، مع التأكيد على أننا نتحدث هنا عن أكبر حدث رياضي في العالم، والدول كلها تستعد منذ سنوات، بينما تحضيراتنا ليست على مستوى الطموح بالنسبة للمشاركة في حدث بهذا الحجم. قال يوسف السركال إن ما حققته منتخباتنا في الدوحة على ضوء إمكاناتنا في الإعداد لهذا المحفل العربي البالغ الأهمية جيدة، بالرغم من ظروفنا الصعبة، وأشار إلى أن رياضتنا وصلت إلى مستوى التميز في بعض الألعاب التي حققت المراكز الأولى، وتوجت بالذهب. وأضاف: لو قارنا أنفسنا بالدول العربية المشاركة في الحدث سنجد أن كثيراً منها، وعلى سبيل المثال مصر وتونس والجزائر والمغرب، لديها إمكانات بشرية كبيرة، وبالتالي فنحن نتنافس مع دول لها باع طويل في المجال، وتحقيقنا لهذه النتائج بالمقارنة معها يعد أمراً جيداً.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©